تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خامساً: من المحرم والعيب أن تشارك المرأة في مثل هذه الأحاديث الجنسية وتقول زوجي يحب أن يمصني وتقول الثانية أنا أحب أن أمص ذكر زوجي وأو تشارك في بيان أفضل أنواع الجماع وتقول يعجبني هذا ولا يعجبني هذا وهذا الأمر فيه: 01 خضوع في القول "" فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا "" 2. كشف لأسرار فراش الزوجية وهو محرم وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك بالشيطان والشيطانة ولا أستحضر الحديث الآن لبعدي عن كتبي

سادساً: لاأعلم عالماً من كبار علمائنا في هذا الزمن أجازه فكيف بنا يا أخوتي الكرام نحرص في جميع أمورنا الدنيوية على إستشارة المختصين فمن يريد بناء منزل يستشير المهندس ومن يريد عمل عملية يستشير الجراح ومن يريد إدخال إبنه الروضة يتشير الجيران فما بالنا في أمور ديننا نستشير من لانعرفهم من خلال النت وفي المنتديات ثم نأخذ أحكام الحلال والحرام منهم؟!!!

سابعاً: هذه دعوة مني إلى أن تتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل حتى تراسلوا كبار العلماء الموثقين وتحطاطوا لدينكم (فإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)


المفتي: حامد بن عبد الله العلي

السؤال:
ما حكم الإسلام في " oral sex" أي "الجنس بالفم" وهل يدخل ذلك ضمن معنى الآية الكريمة: {نسآؤكم حرثُ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم} مع العلم أن معظم الرجال يطالبون به زوجاتهم بعد كل ما يرونه في الطرقات و الأفلام الأجنبية في القنوات الفضائية والإنترنت؟

الجواب:
كل الاستمتاع بين الزوجين يجوز إلا المجامعة في الدبر، وكذا الإيلاج في الفرج حال الحيضة، إلا ما كان فيه ضرر فيحرم، ولا يجوز إجبار الزوجة على ما ليس من الاستمتاع الفطري، كالذي ذكر في السؤال، ولها أن تمتنع من ذلك.
وهؤلاء الأزواج هم الذين بحاجة إلى توجيه، لأنهم يعاملون زوجاتهم كما يرون كلاب الكفر تعامل المومسات، وهذا أمر مؤسف جداً، فالزوجة المسلمة كريمة بإيمانها وإسلامها، كريمة بعلاقتها الزوجية التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "أخذتموهن بأمانة الله تعالى"، وسمّاه الله: {مِّيثَاقاً غَلِيظاً} فالواجب أن لا يعاملها الزوج إلا بغاية الإكرام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير