تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولقد حدث في عصر الصحابة أن واحدا من الصحابة في ملاعبته ومداعبته لزوجته امتص ثديها ورضع منها أي جاءه شيء من الحليب ثم راح استفتى سيدنا أبا موسى الأشعري فقال له: حَرُمت عليك، ثم ذهب إلى عبد الله بن مسعود فقال له: لا شيء عليك، لا رضاعة إلا في الحولين، الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "الرضاع في الحولين" الله تعالى يقول (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) يعني الرضاعة المحرِّمة لها سن معينة هي السن التي يتكون فيها الإنسان ينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين الأوائل، بعد ذلك لا عبرة بالرضاعة، فقال أبو موسى الأشعري: لا تسألوني وهذا الحبر فيكم، فللرجل أن يرضع من زوجته، هذا من وسائل الاستمتاع المشروعة ولا حرج فيها.

وقد أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة، ولا أستطيع أن أقول الحرمة لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، فإنهم غير ملومين * فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون) فهذا هو الأصل. انتهى

وممن قال بالإباحة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أستاذ الشريعة بسوريا، فيقول:

إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص (الجماع) بل عموم ما سمّاه القرآن (الاستمتاع)، وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد، من جماع وغيره.ولا يستثنى من ذلك إلا ثلاثة أمور:

1ـ الجماع أيام الطَّمث. .

2ـ الجماع في الدبر، أي الإيلاج في الشرج. .

3ـ المداعبات التي ثبت أنها تضرُّ أحد الزوجين أو كليهما، بشهادة أصحاب الاختصاص أي الأطباء.

أما ما وراء هذه الأمور الثلاثة المحرَّمة، فباقٍ على أصل الإباحة الشرعية. . ثم إن الاستمتاعات الفطرية التي تهفو إليها الغريزة الإنسانية بالطبع، كالجماع ومقدِّماته، حقّ لكلٍّ من الزوجين على الآخر، ولا يجوز الامتناع أو التّأبِّي إلاّ عند وجود عذر مانع.

وأما الاستمتاعات الأخرى التي يتفاوت الناس ـ ذكوراً وإناثاً ـ في تقبُّلها، ما بين مشمئزّ منها وراغب فيها، فلا سبيل إليها إلا عن طريق التَّراضي، أي فليس لأحد الزوجين أن يُكره الآخر على ما قد تعافه نفسه منها. انتهى

و يقول الدكتور علي جمعة محمد مفتي مصر، وأستاذ الأصول والفقه بجامعة الأزهر:

قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل. انتهى

والله أعلم

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[30 - 01 - 06, 08:14 ص]ـ

المفتي: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية

السؤال:

ما حكم من قبلت ذكر زوجها ومصته حتى وصل الزوج إلى حالة القذف ثم شربت ما قذفه فى فمها وما حكم من قام بتقبيل فرج زوجته ثم مصها إلى أن وصلت الزوجة إلى قمة اللذة ثم شرب ما قذفته في فمه مع العلم أن هذه هي رغبة الطرفين.

الرجاء توثيق هذه الفتوى من كتب ابن تيمية.

جزاك الله خيرا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:36 م]ـ

قال الإمام النسائي

(أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن معاذة عن عائشة أنها قالت مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم منه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله)

انتهى

تأمل هذاو انظر في مناقشة إمراة للرجال في مثل هذه الموضوعات

وسيأتي مزيد بيان

إن شاء الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:39 م]ـ

تنبيه:

أما ما نقل أحد الاخوة عن أحمد بن عبدالحليم بن تيمية فلا يصح عنه قطعا

والسؤال مع الجواب واضح أنه لمعاصر

وأظن أن هذا خطا في النسبة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:47 م]ـ

من صور انعدام الحياء في هذا العصر عند كثير من الجهال

امراة متخصصة في أمراض الذكورة

امراة تلقي محاضرة على الرجال في العلاقات الجنسية في جدة

وتزعم هذه المرأة وهي من احدى الديار أنها قاومت حتى تتخصص في مثل هذه التخصصات

وينشر الخبر في ملحق إسلامي وكأنه أمر جيد

فالله المستعان

نعم هي بالحجاب تتكلم في مثل هذه الموضوعات ولا حياء في الدين

هذا هو منطق كثير من العصرانيين

أمر آخر

إمراة متخصصة في أمراض الذكورة تكشف على الرجال

أمر آخر

برنامج في قناة إسلامية (كذا) مدير القناة يحضر رجال ونساء ويسأل كم تصبر المرأة عن زوجها

وعن العلاقات الجنسية

في برنامج إسلامي وشباب وشواب يتكلمون ويتحدثون

نعم نحن في عصر الفضائيات فليذهب الحياء

أمر آخر

مجلة المعرفة تنشر عدد كامل حول التربية الجنسية يكتب فيه كل من هب ودب

وكل جاهل وجويهل ومتعالم حول التربية الجنسية

ويستشهدون بطبيب إسلامي مقيم في الغرب

وأحدهم يسأل في حرم الله أقصد مكة - شرفها الله عن التربية الجنسية فيقول ندرس الأمر

وبالعامية على المكشوف

سبق أن قلت

الحياء من الايمان

لا الفضائيات ولا غير الفضائيات ينبغي أن تذهب بالحياء

فالحياء من الايمان

وليعلم أن انكارنا عن أمر مهم وهو غير ما يتحدث عنه الاخوة - وفق الله الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير