تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[27 - 04 - 05, 01:33 ص]ـ

وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية: 4/ 542 - 543

" ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ونوع من الهوى الخفي فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين

ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل وابتاعه عليه وطائفة تذمه فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه بل في بره وكونه من أهل الجنة بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان وكلا هذين الطرفين فاسد،

والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا،

ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنان وسيئات فيحمد ويذم ويثاب ويعاقب ويحب من وجه ويبغض من وجه هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم " اهـ

مصطفى

ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[27 - 04 - 05, 03:50 ص]ـ

جزاكم الله كل الخير

@@@@

إذن أستخلص من كلامكم بارك الله فيكم

أن المسألة ((وهي تفسيق أو تضليل الشخص)) موجودة, لكن بشروط كما أوضحتم بارك الله فيكم,

ويجب أن تتوفر في الشخص شروط الأهلية وهي:

* أن يكون عاقلا عالما بذلك،

* قاصدا،

* مختارا،

* وأن تنتفي عنه موانع الأهلية: هي أن لا يكون مجنونا، ولا جاهلا، ولا متأولا، ولا مكرها.

@@@@

لكن سؤال: كيف يكون المرء غير متأوّيل, وفي نفس الوقت يصدر أمرًا فيه ضلال؟ ((سؤال استفساري وليس استنكاري))

وجزاكم الله خيرًا وشكرا للإخوان

مصطفى الفاسي

والأخ عبد

والأخ حارث همّام

ـ[حارث همام]ــــــــ[27 - 04 - 05, 12:56 م]ـ

بسبب الهوى المتبع والشح المطاع ونحوهما.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير