تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما كلام العلماء على المقولة فتجده

في كتب الأحاديث الموضوعة

وكلام ابن الجوزي يتحدث فيه عن واقع - بغض النظر - عن صحة المقولة

قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله

(ومنهم من يروى عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حديثا لا يعرف فى شيء من كتب الاسلام ولا رواه عالم قط أنه قال يوم صومكم يوم نحركم)

يتبع - إن شاء الله -

وفي إنباء الغمر للحافظ ابن حجر - رحمه الله

في عام

(747

(شهر ذي الحجة استهل بيوم الخميس بعد أن تراءى الناس الهلال ليلة الأربعاء على العادة بعدة أما كن من الجوامع وغيرها فلم يخبر أحد برؤيته إلا شذوذا يقول الواحد منهم: إنه رأى فإذا حوقق أنكر فبحث عن السبب في ذلك فاعتذروا بأنه شاع بينهم أن السلطان إذا اتفق يوم - العيد يوم الجمعة يلزم أن يخطب له مرتين وقد جرب أن ذلك إذا وقع يكون فيه خوف على السلطان فبلغ السلطان ذلك بعد أيام فأنكره وأظهر الحنق على من ينسب إليه ذلك فقيل له فإن أحمد بن نوروز وهو أحد من يلوذ به من خواصه المعروف بشاد الغنم - ذكر أنه رآه ولم يخبر القاضي بذلك فاستدعاه فاعترف أنه رآه ليلة الأربعاء ومعه جماعة فأرسله مع المحتسب إلى القاضي الشافعي فأدى عنده شهادته فلما شاع ذلك نودي في البلد من رأى هلال ذي الحجة ليلة الأربعاء فليؤد شهادته بذلك عند القاضي الشافعي فسارع غالب من كان شاع عنه دعواه الرؤية في تلك الليلة إلى الشهادة بذلك فلما استوفيت شروط ذلك نودي بأن العيد يوم الجمعة فاعتمدوا على ذلك وصلوا العيد يوم الجمعة؛ فلما كان في يوم السبت الخامس والعشرين من ذي الحجة وصل المبشر بسلامة الحاج في آخر ذلك اليوم وأخبر أن كل من حضر الموقف من الآفاق لم ينقل عن أحد منهم أنه رأى الهلال ليلة الأربعاء بل استوفوا العدة واستهلوا ذا الحجة بيوم الخميس ووقفوا بعرفات يوم الجمعة - واستمر الأمر بينهم على ذلك وأنه فارقهم آخر النهار يوم السبت فقطع المسافة في أربعة عشر يوما ووصف السنة بالأمن واليمن والرخاء مع كثرة الخلائق - ولله الحمد على ذلك)

)

وفي إنباء الغمر

في عام 784

(وفيها كان الحاج بمكة كثيرا بحيث مات من الزحام بباب السلام أربعون نفسا أخبر الشيخ ناصر الدين بن عشائر أنه شاهد منهم سبعة عشر نفسا موتى بعد أن ارتفع الزحام وان شيوخ مكة ذكروا أنهم لم يروا الحاج أكثر منهم في تلك السنة وكانت الوقفة يوم الجمعة بلا ارتياب عندهم ولكن وقع للشيخ زين الدين القرشي أنه قيل عنه انه ضحى يوم الجمعة لأجل شهادة من شهد برؤية هلال ذي الحجة ليلة الأربعاء فلم يصم يوم الخميس وضحى يوم الجمعة وشاع عنه أنه أمر بذلك فبلغ القضاة فشق عليهم ورفعوا أمره للنائب فطلبه النائب فتغيب ثم حضر واخبر بأنه لم يضح واعترف بأنه لم يصم احتياطا للعبادة واستدل بأشياء تدل على قوة ما ذهب إليه وخالفه جماعة في ذلك وانفصل الحال وكان استجار بالأمير تمرباي فأرسل إلى القضاة فكفوا عنه ثم أحضر النقل من مصنف ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي أنهم كانوا يرون صوم يوم عرفة إلا أن يتخوفوا أن يكون يوم النحر وأنه أفطر لذلك الأمر وذكر لهم أن ابن تيمية نقل الإجماع أنه لا يعتبر بذلك الشك وأن هذا الأثر يرد عليه فعورض بأن الأخذ بالأثر المذكور يخالف مذهب الشافعي لعدم قوله بصوم يوم الشك من رمضان ولم يلتفتوا إلى الاحتياط المذكور

)

وفي إنباء الغمر

عام 824

(وفي هذه السنة حججت بعد أن توجه الحاج بعشرة أيام على رواحل فوصلت م بالقرب من الحوراء ورافقتهم إلى مكة ثم عدت صحبتهم وكانت الوقفة يوم الجمعة بعد تنازع بمكة مع أن العيد كان بالقاهرة يوم الجمعة)

وفي إنباء الغمر

(في عام845

(وكان وصول الركب إلى مكة سحر يوم الخميس ولم يروا الهلال تلك الليلة لكثرة الغيم وسألوا أهل مكة فلم يخبر أحد منهم برؤيته. وتمادوا على أن الوقفة تكون يوم السبت وأشار عليهم القاضي الشافعي أن يخرجوا يوم الخميس ويسيروا إلى عرفة ليدركوا الوقوف ليلة السبت احتياطا ويقفوا يوم السبت أيضا. فبينا هم على ذلك إذ دخل الركب الشامي فأخبروا برؤية الهلال ليلة الخميس وانه ثبت عند قاضيهم فبنوا على ذلك ووقفوا يوم الجمعة ونفروا ليلة السبت على العادة)

انتهى

وقوله كان وصول الركب أي الركب المصري

وفي إنباء الغمر

عام 848

((وتراءى الناس الهلال ليلة الخميس فلم يتحدث أحد برؤيته فوقفوا يوم الجمعة وكان الجمع كثيرا جدا وأمطرت السماء ذلك اليوم من وقت زوال الشمس إلى أن غربت مطرا غزيرا جدا وتوالى بحيث ابتلت أمتعتهم حتى أشرف من لا خيمة له على الهلاك وتضاعف الرعد والبرق)

)

انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير