[هل صح هذا الأثر عن عمران بن حصين رضي الله عنه؟ لا تتحدثوا إلا بما في القرآن]
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 02:52 م]ـ
قال عمران بن حصين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - منكرا على من قال له: لا تتحدثوا إلا بما في القرآن.
قال: إنك لأحمق أوجدت في القرآن صلاة الظهر أربع ركعات والعصر أربعا لا تجهر في شيء منها والمغرب ثلاثا تجهر بالقراءة في ركعتين ولا تجهر في ركعة والعشاء أربع ركعات تجهر بالقراءة في ركعتين ولا تجهر بالقراءة في ركعتين والفجر ركعتين تجهر فيهما بالقراءة؟.
هل صح هذا عنه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[سيف 1]ــــــــ[28 - 04 - 05, 05:59 م]ـ
أخي الكريم
وقع الأثر عند البيهقي في السنن الكبرى باب الجهر بالقراءة في صلاة الصبح
وفي جامع معمر بن راشد باب العلم
والابانة الكبرى لأبن بطة باب ذكر ما جائت به السنة من اطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومدار الأثر كما وجدته عند الثلاثة على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
ولعل الأخوة هنا يجدون طرق أخرى
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 07:06 م]ـ
قال الحسن البصري:
بينما عمران بن حصين يحدث عن سنة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – إذ قال له رجل:
يا أبا نجيد! حدثنا بالقرآن.
فقال له عمران:
أنت وأصحابك يقرأون القرآن، أكنت محدثي عن الصلاة وما فيها وحدودها؟! أكنت محدثي
عن الزكاة في الذهب والإبل والبقر وأصناف المال؟!
ولكن قد شهدتُ وغبتَ أنت.
ثم قال: فرض علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الزكاة كذا وكذا.
وقال الرجل:
أحييتني أحياك الله.
قال الحسن: فما مات ذلك الرجل حتى صار من فقهاء المسلمين.
وهذا الأثر أخرجه ابن حبان في " الثقات " (7/ 247 – 248)، والحاكم (1/ 192)،
والطبراني (18/ 165) من طريق:
عقبة بن خالد قال: حدثنا الحسن، به.
ورجاله ثقات، وفي سماع الحسن من عمران خلاف.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[28 - 04 - 05, 09:28 م]ـ
ورواه الخطيب في الفقيه والمتفقه فقال فيه: عن الحسن , قال: بينما نحن عند عمران بن حصين قال له رجل: يا أبا نجيد .................. فهذا تصريح بالسماع مالم يكن التصريح سذوذا.
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[29 - 04 - 05, 12:49 ص]ـ
بارك الله فيكم , وجزاكم الله خيرا