ـ[الحمادي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:17 م]ـ
الأخ نايف وفقه الله لما يرضيه:
كيف يتفق فقهاءُ المذاهب الأربعة على عدم التحريم؟
ألم تنقل -في مشاركتك الأولى- الخلافَ في المذهب الحنبلي!
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:32 م]ـ
يا إخوان ... المردا هو اتفاق المعتمد لدى كل مذهب .. و تأملوا أننا لو اعتبرنا الخلاف في كل مذهب لما كان هناك شيء اسمه (اتفاق المذاهب الأربعة) فالمقصود هو اتفاق المذاهب فيما اعتمدت الفتيا به .. و هذا أمر بدهي و الله .. و إلا فابن تيمية مثلا قد خالف المذاهب الأربعة في عدة مسائل، فهل لكونه حنبليا يكون قد خرق اتفاق الأربعة مذاهب؟ .. لا .. بل هو خالف المذاهب الأربعة فيما هو مفتى به .. و هذا هو المعتبر في قول مذهب .. فحين نقول (المذهب الحنفي على كذا) أي أن هذا هو ما ينسب للمذهب و لو كان هناك داخل المذهب مائة قول
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:52 م]ـ
أخي الحبيب محمد بن رشيد الأخ نايف قال (فقهاء المذاهب الأربعة) ولم يقل المذاهب الأربعة، وبينهما فرق لايخفى.
ـ[الحمادي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 02:32 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد رشيد، وإن كنتُ أريد من الأخ نايف أن يتولَّى الجواب، لا نقصاً في قدرك وإنما لنعرف ما يريد على وجه التحديد.
ولعلَّ إشارة الشيخ زياد كافيةٌ في بيان الخطأ في كلام الأخ نايف.
ولو سُلِّم بأنَّ مرادَه اتفاق المذاهب الأربعة على ما هو معتمدٌ فيها فيُقال:
قال الأخ نايف:
(أقولُ: أخي الفاضل، النّصوصُ الشرعيّة هي مَحلُّ نظر الفُقهاء فحسَب، فهم المُعوّل في فهمهما.
وإذا كانَ ذلك كذلك، فإنّ فقهاءَ المَذاهب الأرْبَعَة قد اتّفقوا على عدَم التّحريم ... )
ذكرَ وفقه الله أنَّ النصوص الشرعية هي محلُّ نظر الفقهاء فحسب، وهم المعوَّلُ في فهمها ...
ثم استدلَّ بذلك على أنَّ فقهاءَ المذاهب الأربعة اتفقوا على عدم تحريم الإسبال لغير خيلاء،، فهل هذا منهجٌ سويٌ؟
هل اتفاق (المعتمد) في المذاهب الأربعة حجةٌ لا يجوزُ الخروج عنها!
هذا لو قال: (اتفاق المذاهب الأربعة) فما الرأيُ وقد قال: (اتفاق فقهاء المذاهب ... )!
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 04:29 م]ـ
السّلامُ عليْكم ورَحمُة الله وبرَكاته.
في البدَايَة أشكر الأخ الفاضل / محمّد رشيد عَلى مَا بذلَهُ في إفْهَام الأخوة المُرَاد من كلامي.
ثمّ أقول للأخوة ذروني وعبد الله بن خميس نتحَاور، ثمّ إنْ انتهيتُ عدتُ لغيْرِهِ مِنَ الردود.
قالَ _ أدَامَ اللهُ ظلّهُ _:
{الإمام أحمد يقول من ادعى الإجماع فقد كذب}.
أقولُ: هلْ لكَ أنْ تبيّن لي مَا هو مُرَاد الإمَام أحمَد _ رَضيَ اللهُ عنْهُ _ مِنْ نفي الإجمَاع؟ هل المُرَاد نفي وقوع الإجمَاع أم نفي مَعرفته أم نفي تصوّره؟
أبنْ لي يَا رعَاكَ اللهُ.
ثمّ قولُكَ: {الإمام أحمد يقول من ادعى الإجماع فقد كذب}.
هذِهِ العبَارَة مَا الدّاعِي للإتيَانِ بِهَا هُنا؟ فهلْ أنَا ادّعيتُ الإجمَاعَ في المَسْألة حتّى تأتيْني بقولِ الإمَام؟
لا أظنُّ ذَلكَ إلا تدليْساً لا يَرْتضيْه المُنصِفُون.
ثمّ قلتَ: {وهنا نايف حمد يدعي الاتفاق وهذا غير صحيح بل الخلاف حاصل}.
أقولُ: أنَا ادّعيتُ اتفَاق المَذاهب الأربَعة عَلى عدَم تحريْم الإسْبَال لغيْر خيلاء، وأنتَ تقول: بل الخلافُ حَاصل، وأنا اقولُ لك: هات لي مَذهبَاً وَاحِدَاً حصلتْ مِنْهُ المُخَالَفَة كمَا ادّعيْتَ.
ثمّ قلتَ:
: {وحينما يقول (النّصوصُ الشرعيّة هي مَحلُّ نظر الفُقهاء فحسَب) كلام باطل فالله يسر الذكر للناس كلهم (ولقد يسرنا القرآن للذكر)}.أقولُ: كلامُكَ هذَا لا يَخلو مِن إحد مَعنيْن:
الأول: أنَّ النّظرَ في النّصوص الشرْعيّة نظَر اسْتنبَاطٍ للأحكَام للنَّاس جميْعَاً، عَالمُهم وجَاهلُهم، كبيْرُهم وصغيْرهم.
الثاني: أنْ يكونَ غيرَ ذلك، كالنّظر للتذكّر والإتعاظ ونحوِهِ. فهذا أنَا أوافقُكَ عليْه، وهو المُوافق للآيَة التي أوردتَها، فقد قالَ الإمَامُ ابنُ كثيْر _ رحمَهُ اللهُ_ في "تفسيْرِه" (4/ 336): {((فهل من مدكر)) أي: فهل مَن يَتذكّر ويتعظ}.
فاختَر أيَّ المَعنيْين تُريْد ثمّ عليْه نبْنِي الكلامَ.
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 04:47 م]ـ
أخي الفاضل / زيد
أخي الحبيب محمد بن رشيد الأخ نايف قال (فقهاء المذاهب الأربعة) ولم يقل المذاهب الأربعة، وبينهما فرق لايخفى. .
لا شكَّ يَا سيْدي أنّي أقصد بـ (فقهاء المذاهب الأربعة) أي: مَا عليه المعتَمَد والفُتيَا في كلِّ مَذْهب، وهذا _كمَا قاله الأخ / محمد رشيد_ مَعلومُ بالبدَاهة،واسْتغرب صدور مثل هذا مِنْكَ ‘ وذلكَ لأنَّ فُقهَاء المَذاهب الاربَعة مِن لدُن أرْبَابها حتّى الآن يَفوقون العشرَات من الألوف فكيف ادّعي اتفاقهم كلّهم؟؟؟؟
أخي الكريم / الحمادي.
كيف يتفق فقهاءُ المذاهب الأربعة على عدم التحريم؟
ألم تنقل -في مشاركتك الأولى- الخلافَ في المذهب الحنبلي!
أقولُ: هل نقلتُ الخلافَ في جرِّ الإزَار خيلاء؟ أم في غير الخُيَلاء؟ تنبّه ثمّ تأمّل.
ودُمْتُم سَالميْن.
¥