ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:36 ص]ـ
ها أنا ذا أعتذر إليك إن كنت أخطأت في حقك فنحن إخوة وإن اختلفنا وليستفد كل منا مما عند أخيه.
أخي الكريم، بَارك اللهُ بكم، ولا داعي للإعتذار، فأنتَ لم تخطئ في حقّي.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:53 م]ـ
الأخ نايف نقاشك مع الشيخ الحمادي وفقه الله.
أما الكلام (المهلك الذي ذكرته) فهذا أنما يهلك به الجاهل و يفهمه على غير وجهه الأصاغر،و هؤلاء فهمهم غير معتبر عند أهل العلم.
فقد يكون المعتمد عندك عند اختلاف المنتهى والاقناع هو الأقناع.
وعند غيرك أذا أختلف المنتهى والأقناع هو المنتهى.
فيصير المعتمد عندك خلاف المعتمد عند غيرك.
وقد يكون المعتمد لغيرك عند الأختلاف هو ما وافقته قرينة من أربع كما تقدم.
مثاله: مسألة سقوط الصيد في ملك الغير فقد نص في المنتهى على ان الذي يملكه هو صاحب الملك الذي سقط فيه وذكر في الاقناع أنه ملك للصائد.
والصواب في هذا قول الحجاوي لعلل منها:
1 - انه منصوص عن الأمام.
2 - اختيار الموفق.
3 - قدمه الشارح.
4 - موافق للتعليل والنظر.
وبعض أهل العلم قدم ما في المنتهى على قاعدة تقديم المنتهى عند الأختلاف.
وعلى هذا فقس.
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 03:40 م]ـ
فهذا أنما يهلك به الجاهل و يفهمه على غير وجهه الأصاغر،و هؤلاء فهمهم غير معتبر عند أهل العلم.
لا إشكال سيّدي / زياد، فقدْ رضيْتُ بهذِهِ الأوصَاف، مَا دَام أنَّها مِن أخٍ ناصح.
لكنْ أريْدُ أنْ تُفهمَنِي، هل هنَاك أكثر من طريْقَة لمَعْرفة المُعتمَد في كلِّ مَذْهبٍ؟ أمْ أنَّ هنَاكَ طريْقَة واحِدَة؟
لفتَةٌ: أرأيتَ كيْف غضبتَ يَا سيّدي عنْدَمَا فهمتُ كلامِكَ بنوعٍ مِنَ الظاهريَّة؟ كذلِكَ قلْ في حقَّي حيْنَما تظاهرُ البَعْضُ في فهم كلامِي. وشتّانَ بيْنَ الأمريْن.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 05 - 05, 03:56 م]ـ
الأخ نايف وفقه الله.
ومن قال أن هذه الأوصاف لك؟!
المقصود أن فهم الجاهل لاحد له ولايفيد في درءه تفاصح ولا إطالة، وقد فهم الخوارج كتاب الله وهو أفصح وأبين قول و اتمه وأكمله، على غير وجهه.
و الجاهل يهلك بمثل هذا الكلام أو ما هو أفصح منه. ويستوى عنده فصاحة الجاحظ وعيّ باقل، فهما عنده سواء في الفهم المقلوب.
وبالنسبة لكلامك فلم نجازف ببيان خطله (رغم ظهوره) وأنما استفصلنا عن المقصود و هذا من حقك ومن حقنا ومن حق العلم وصيانته، و كان سؤال الأخوة عن المعنى لما اشكل عليهم المبنى.
أما ما سألت عنه، فأولا: أذا انتهيت من نقاشك مع الشيخ الحمادي حفظه الله نتم الحديث حوله - كما طلبت -.
وثانيا: قد سبق الكلام على بعضه في الملتقى فلعلك تستخدم خاصية البحث.
وفقنا الله وإياك للسداد والهمنا الرشد والصلاح.
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 07:19 م]ـ
لا بأسَ، فإنّي مُنْتظرٌ الشيْخَ الفاضل / الحمَّادِي.
ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 07:29 م]ـ
سبحان الله، من المنتظِر!
أنا أنتظرك يا أخي، فأفد بما عندك، وليكن كلامُك واضحاً.
راجع المشاركات رقم (47 و 50 و 53).
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:43 م]ـ
نرجو من الإخوة بارك الله تعالى فيهم جميعا تهدئة لهجة الحوار
أخ نايف .. يظهر منكم شيء من ثورة الأعصاب .. هدئ من روعك .. و لو تذكر الجميع أن المراد ((الأصلي)) من الحوار هو الوصول للحق لما وقع شيء مما ننبه عليه
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 12:22 ص]ـ
لا بأسَ، فإنّي مُنْتظرٌ الشيْخَ الفاضل / الحمَّادِي.
للفائدة:
الصوابُ في ضبط اسم جدِّي الثالث -رحمه الله-:
(الحِمَادي) وهو اسمٌ شُهِر به، وإلا فاسمُه (محمد).
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 01:09 ص]ـ
بارك الله في الجميع.أود بعد إتمام النقاش مع شيخنا الحمادي حفظه الله أن أتناقش مع الأخ نايف حول المقالالذي كتبه في منتداه؟
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 10:12 ص]ـ
راجع المشاركات رقم (47 و 50 و 53).
لا بَأس، تحمَّلني وأعدْ سؤالَكَ مَشكورَاً غيْرَ مَأمُورٍ.
للفائدة:
الصوابُ في ضبط اسم جدِّي الثالث -رحمه الله-:
(الحِمَادي) وهو اسمٌ شُهِر به، وإلا فاسمُه (محمد).
عُذرَاً، فقَدْ ظننتُكَ مِن عائلَة (الحَمَّادِي) المَشهُورَة في بِلادِي.
ـ[الحمادي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 02:33 م]ـ
لا بأسَ بإعادة السؤال؛ فلعلَّ في الإعادة إعانة على الفهم:
هل النصوصُ في مسألتنا -الإسبال لغير خيلاء- متَّفق على فهمها اتفاقاً لايجوزُ خلافُه؟
أم أنَّ الاتفاقَ على فهمها من القسم الذي يدخله الخلاف، ويجوزُ فيه الخروجُ عن المذاهب الأربعة؟
ـ[نايف حمد علي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 02:53 م]ـ
هل النصوصُ في مسألتنا -الإسبال لغير خيلاء- متَّفق على فهمها اتفاقاً لايجوزُ خلافُه؟
عُذْرَاً، فسؤالُكَ غيْرُ وَاضحٍ لدي، فمَا هي النُّصوصُ التي قصدتَها؟ نصوصُ الأئمّة أم نصوص الشارع؟
أم أنَّ الاتفاقَ على فهمها من القسم الذي يدخله الخلاف، ويجوزُ فيه الخروجُ عن المذاهب الأربعة؟
لمْ أفهمْ مَا وجْهُ التّرَابط بيْنَ صدْر السّطر وعَجْزِهِ!! فمَسألة وجود الإختلاف شيء، ومَسْألة جواز الخروجُ عن المَذاهبِ شيءٌ آخر.
عُذْرَاً إذا أثقلتُ عليْكَ بقلّة إستيْعَابي، لكنْ لا أريدُ أنّ أُجيبَ جوَابَاً عَلى غيْر مَا تُريْد.
¥