تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي تفسير ابن كثير في تفسير قوله تعالى (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى) [النجم: 42]

وذكر البغوي من رواية أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وأن إلى ربك المنتهى} قال: لا فكرة في الرب قال البغوي: وهذا مثل ما روي عن أبي هريرة مرفوعا [تفكروا في الخلق ولا تفكروا في الخالق فإنه لا تحيط به الفكرة] وكذا أورده وليس بمحفوظ بهذا اللفظ وإنما الذي في الصحيح [يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغ أحدكم ذلك فليستعذ بالله ولينته] وفي الحديث الاخر الذي في السنن [تفكروا في مخلوقات الله ولا تفكروا في ذات الله تعالى فإن الله خلق ملكا ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة ثلاثمائة سنة]

وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي:

وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال: تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور

وهو فوق ذلك

____ وفي موضع آخر

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والأصبهاني في الترغيب عن عبد الله ابن سلام قال " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يتفكرون فقال: لا تفكروا في الله ولكن تفكروا فيما خلق "

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر والأصبهاني في الترغيب عن عمرو بن مرة قال " مر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم يتفكرون فقال: تفكروا في الخلق ولا تفكروا في الخالق "

وأخرج ابن أبي الدنيا عن عثمان بن أبي دهرين قال " بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟! قالوا: نتفكر في خلق الله قال: كذلك فافعلوا تفكروا في خلقه ولا تفكروا فيه "

____وفي موضع آخر

أخرج الدارقطني في الأفراد والبغوي في تفسيره عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأن إلى ربك المنتهى قال: لا فكرة في الرب وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن سفيان الثوري في قوله وأن إلى ربك المنتهى قال: لا فكرة في الرب

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم يتفكرون في الله فقال: " تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق فإنكم لن تقدرونه "

وأخرج أبو الشيخ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله فتهلكوا "

وأخرج أبو الشيخ عن يونس بن مسيرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يذكرون عظمة الله تعالى فقال: " ما كنتم تذكرون؟ " قالوا: كنا نتفكر في عظمة الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا في الله فلا تفكروا ثلاثا ألا فتفكروا في عظم ما خلق ثلاثا "

_____وفي موضع آخر

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد حلق حلق فقال لنا: فيم أنتم؟ قلنا: نتفكر في الشمس كيف طلعت وكيف غربت؟ قال: " أحسنتم كونوا هكذا تفكروا في المخلوق ولا تفكروا في الخالق فإن الله خلق ما شاء لما شاء وتعجبون من ذلك إن من وراء ق سبع بحار كل بحر خمسمائة عام ومن وراء ذلك سبع أرضين يضيء نورها لأهلها ومن وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا على أمثال الطير هو وفرخه في الهواء لا يفترون عن تسبيحة واحدة ومن وراء ذلك سبعين ألف أمة خلقوا من ريح فطعامهم ريح وشرابهم ريح وثيابهم من ريح وآنيتهم من ريح ودوابهم من ريح لا تستقرحوا فردوا بهم إلى الأرض إلى قيام الساعة أعينهم في صدروهم ينام أحدهم نومة واحدة ينتبه وعند رأسه رزقه ومن وراء ذلك ظل العرش وفي ظل العرش سبعون ألف أمة ما يعلمون أن الله خلق آدم ولا ولد آدم ولا إبليس ولا ولد إبليس وهو قوله تعالى ويخلق ما لا تعلمون سورة النحل 8 "

و في مفردات القرآن للحسين بن محمد بن المفضل الراغب في كلمة اله:

إله

- الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته وأدخل عليها الألف واللام فخص بالباري تعالىن ولتخصصه به قال تعالى: {هل تعلم له سميا} [مريم / 65]. وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم وكذا اللات وسموا الشمس إلاهة (وقال في ذلك ابن مالك في مثلثه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير