تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث وفاء عدة الأنبياء!؟]

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 04:03 ص]ـ

بسم الله

الإخوة في الله

السلام عليكم

قرأت هذا الحديث ولا أدري إن كان صحيحا أم لا .. فهل من يعرف الجواب!؟

الحديث

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله كم وفاءُ عِدّة الأنبياء؟ قال صلى الله عليه وسلم:

((مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا))

فماذا تقولون!!؟؟

بارك الله فيكم

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 09:18 ص]ـ

يرفع للأهمية ..

همتكم يا إخوان

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 04 - 05, 02:51 م]ـ

@ قد رُوِيَ في عدد الأنبياء والمرسلين أحاديث في أسانيدها مقالٌ، وفيها اختلاف من جهة عدِّهم، وإليكها:

1 - حديث أبي ذر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قلت: يا رسول الله كم الأنبياء؟

قال: مئة ألف وأربعة وعشرون ألفاً.

قال: قلت: يا رسول الله كم الرسل من ذلك؟

قال: ثلاث مئة وثلاثة عشر جماً غفيراً.

قلت: يا رسول الله فمن كان أولهم؟

قال: آدم.

قلت أنبيٌ مرسلٌ؟

قال: نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلَّمه قبلاً.

ثم قال: يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ، وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم، ونوح.

وأربعة من العرب: هود وشعيب وصالح ونبيك محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

قلت: يا رسول الله كم كتاب أنزله الله؟

قال: مئة كتاب وأربعة كتب، أنزل الله على شيث خمسين صحيفة، وعلى أخنوخ ثلاثين صحيفة، وعلى إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى من قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان ... الحديب بطوله)).

- أخرجه ابن حبان في صحيحه (361) مصحَّحاً له وابن مردويه في تفسيره [كما في تفسير ابن كثير 2/ 586] وأبو نعيم في الحلية (1/ 166 - 167) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني قال حدثنا أبي عن جدِّي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذرٍّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - به.

- وقد ذكر ابن الجوزي هذا الحديث في كتابه الموضوعات (/)، واتهم به إبراهيم بن هشام راويه.

- وقد قال أبوحاتم عن إبراهيم هذا كما في الجرح والتعديل (2/ 142 - 143): " كذَّاب "، وكذا أبوزرعة.

- وقال الذهبي: " متروك ".

- وانظر: ميزان الاعتدال (1/ 73)، (4/ 378).

- قال الحافظ ابن كثير: "ولا شك أنه قد تكلم فيه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل من أجل هذا الحديث".

2 - ورُوِيَ من حديث أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قلت: يا نبي الله كم الأنبياء؟

قال: ((مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، من ذلك ثلاث مئة وخمسة عشر جما غفيراً)).

- أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [كما في تفسير ابن كثير 2/ 586] من طريق محمد بن عوف حدثنا أبو المغيرة حدثنا معان بن رفاعة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - به.

- قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/ 586): "معان بن رفاعة السلامي ضعيف، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم أبو عبد الرحمن ضعيف أيضاً".

- قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "حديث أبي ذر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في عدد الأنبياء والمرسلين هو المشهور".

3 - ورُوِيَ أيضاً من حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((بعث الله ثمانية آلاف نبيٍّ، أربعة آلاف إلى بني إسرائيل وأربعة آلاف إلى سائر الناس)).

- أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده (4132) من طريق أحمد بن إسحاق أبو عبد الله الجوهري البصري حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا موسى بن عبيدة الربذي عن يزيد الرقاشي.

- قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/ 586): "إسناده ضعيف، فيه الربذي ضعيف، وشيخه الرقاشي أضعف منه".

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 04 - 05, 03:01 م]ـ

مرحبا بالشيخ أبي عمر

افتقدناك بارك الله فيك.

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 06:28 م]ـ

بارك الله فيكم أخي أبو عمر

يعني الخلاصة أن هذا الحديث لا يحتج به!!؟؟

أم أن الرواية الأولى يحتج بها والأخريات لا!؟

هل هذا ما يفهم هنا!؟

بوركتم

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 06:35 م]ـ

الإخوة الكرام

من يعرف جوابا لما سألت فليتفضل مشكورا ...

دمتم طيبين

ـ[المعتز بالله النسري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 10:42 م]ـ

يرفع ...

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 08:32 م]ـ

- وأهلاً ومرحباً بالأخ المفضال عصام البشير

أنا موجود غير أني قليل الدخول للنت.

ولم أدخل فعلاً بعد المشاركة السابقة من أمس.

والله المستعان .. !

- الأخ النسري ..

ألفاظ الحديث كلها فيها مقال، والأول هو الأشهر، ولا يعني أنه صحيح.

وبالله التوفيق ..

ـ[الفضلي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 08:37 م]ـ

قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة المجلد 6 رقم الحديث 2668:

ما نصه:

[كان آدم نبيا مكلما، وكان بينه وبين نوح عشرة قرون، وكانت الرسل ثلاثمائة وخمسة عشر]. عن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله أنبيا كان آدم؟ قال: نعم، مكلم قال: كم كان بينه وبين نوح؟ قال عشرة قرون. قال: يا رسول الله! كم كانت الرسل قال: ثلاثمائة وخمسة عشر. (إسناده صحيح). وروي بلفظ: قال: قلت يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال آدم عليه السلام. قال: قلت يا نبي الله! أو نبي كان آدم؟ قال: نعم، نبي مكلم، خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا. قال: قلت: يا رسول الله! كم وفى عدد الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر، جما غفيرا. وزاد في رواية: قال: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: عشرة قرون. (صحيح لغيره). ولهذه الزيادة شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون، صلى الله عليهما. (انظر الكتاب فيه شرح للموضوع ودراسة جيدة) قال الشيح: صحيح 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير