3 - وهذه النقطة قد أضافها الدكتور سلطان القاسمي: (هناك كتاب، ربما لم يطلع عليه الأستاذ إبراهيم خوري، وهو "تحفة المجاهدين في ذكر أحوال البرتغال الملاعين" لزين الدين المعبري المليباري المتوفى بعد سنة 991هـ، وهو معاصر للنهروالي؛ فلم يذكر المليباري أي شيء عن أحمد بن ماجد؛ ولكن للأسف عندما قام ... [محقق الكتاب] بتحقيقه والتعليق عليه، زج باسم أحمد بن ماجد في التعليقات والشروح).
المحور الثالث: وفي هذا المحور قام الدكتور سلطان القاسمي، بنسف هذه التهمة بالكلية، حيث تمكن بعد جهود مضنية، من الحصول على يوميات الرحلة التي قام بها (فاسكو داجاما)، ومخطوطة هذه اليوميات كانت في الأصل تخص دير (سانتا كروز) في مدينة (كويمبرا) في البرتغال، وقد نقلت مع مخطوطات ثمينة أخرى إلى المكتبة العامة في مدينة (أوبورتو) في البرتغال.
وعن مخطوطة اليوميات يواصل الدكتور سلطان القاسمي كلامه بقوله: (إن الفضل في نشر مخطوطة اليوميات يرجع للسيدين "ديوغو كوبك" والدكتور "انطونيو داكوستا بايفا" ... وقد ذكر "كوبك" في نشره للمخطوطة أنه لا توجد رواية قد كتبت قط، وأن ما قدمه "فاسكو داجاما" لا يعدو إلا تقارير رسمية عن الحوادث التي قابلها ... لقد توصل "كوبك" إلى مؤلف يوميات الرحلة وهو "ألفارو فيلهو" الجندي الذي كان على السفينة "أس. رافائيل" والتي كانت بقيادة "بولو داجاما" شقيق "فاسكو داجاما").
ويواصل الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حديثه عن يوميات تلك الرحلة فيقول: (ما يهمنا من تلك المخطوطة هو المرحلة الأخيرة من تلك الرحلة، من الساحل الشرقي الأفريقي إلى ساحل الهند الغربي، وقد ألحقتُ ذلك الجزء من المخطوطة بهذه الدراسة، ووضعت له ترجمة عربية، وأخرى إنجليزية).
بعد ذلك قام الدكتور سلطان القاسمي، بذكر دليل براءة أحمد بن ماجد، بإيراده للفقرة الخاصة بالشخص الذي أرشد "فاسكو داجاما" من خلال تلك اليوميات. وفيما يلي النص المترجم لتلك الفقرة:
(في يوم الأحد التالي، والذي صادف 22 أبريل، صعد أمين سر الملك] أي الحاكم المسلم في مدينة مالندي [من السفينة ظافرة إلى ظهر السفينة] التي يوجد بها فاسكو داجاما [، ولأنه لم يكن أحد قد اقترب من سفننا خلال اليومين السابقين، فقد قام القائد] أي فاسكو داجاما [باعتقاله، وأرسل إلى الملك طالباً منه إرسال المرشدين الذين وعد بإرسالهم إليه. وفور تسلم الملك الرسالة أرسل له مرشداً مسيحياً، فأطلق القائد بعدئذ سراح الرجل النبيل الذي كان قد احتجزه في سفينته.
ولقد سررنا كثيراً بالمرشد المسيحي الذي أرسله الملك لنا).
وهنا أحب أن أشير إلى قضية مهمة تتعلق بالحكام المسلمين في شرق إفريقيا، الذين أبدوا شيئاً من التعاون مع الصليبيين بقيادة (فاسكو داجاما) وهي عدم إلمامهم بالمشروع الصليبي البرتغالي الذي يرمي إلى تطويق المسلمين، وخنقهم اقتصادياً، هذا فضلاً عن أن (فاسكو داجاما) قد مارس معهم شتى أنواع التهديد والابتزاز، خاصة الاستيلاء على السفن المدنية المحملة بالركاب المسلمين، وأسرهم، ومن ثم المساومة عليهم، من أجل إمداده بما يريد من معلومات، وتموين. ومن ذلك ما حصل مع أحد الحكام المسلمين في مدينة (مالندي) القريبة من مدينة (ممباسا) على سواحل (كينيا) وهي المدينة التي أخذ منها (فاسكو داجاما) المرشد البحري الذي قاده عبر المحيط إلى الهند.
وقد ختم الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بحثه بقوله: (وبذلك يكون مرشد "فاسكو داجاما" في رحلته من الساحل الأفريقي إلى الهند، مسيحياً غجراتياً).
وفي ختام هذا العرض للبحث القيم الذي أتحف به المكتبة العربية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جزاه الله خيراً أود أن أشير إلى أن ما يسمى - زوراً وبهتاناً - بالكشوف الجغرافية الأوروبية، ما هو إلا رأس حربة للموجة الجديدة من الحملات الصليبية الأوروبية على العالم الإسلامي الذي لا زالت تعاني منه الأمة الإسلامية إلى الآن.
http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=936&mode=&order=0
ـ[المضري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 09:20 م]ـ
هو تحديداً من رأس الخيمة في الإمارات حالياً وهي قريبة من عمان , وربما كانت أصوله نجدية وأنتقل أجداده إلى رأس الخيمة.
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[30 - 04 - 05, 09:22 م]ـ
لا يهولك نسبته شيخنا زياد
فالقصة لا تثبت وابن ماجد له قصائد توحي بتشيعه وفي العموم والله أعلم!
ورحلة فاسكودي المسجله في سجلات السفينه من أحداث وتواريخ يثبت عدم صحة النسبة
إلى ابن ماجد وأن فاسكودي بقوة السلاح وبالسطو على سفن التجار عرف منهم الطريق ولم يكن ابن ماجد في حينها قد اشتهر وعرف بل كان فيما دون الثلاثين وذكر ابن ماجد ورد سهوا من أحد المؤرخين المتأخرين!!! ثم شاع
((هذا ما أذكره من بحث لي قديم فقدت أغلبه والله المستعان))
¥