تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التأليف والبحث أحيانا من باب اللذة العلمية الغير متَّزِنَة فتنبه.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[24 - 03 - 02, 06:50 ص]ـ

هكذا تهدر كثير من الاعمار في تصنيف كتاب او تسويد بحث او سهر في قراءة ومطالعة ما لا طائل تحته ... !

وكثيرا ما يجد الطالب في نفسه رغبة للكتابة في فن معين او موضوع معين، وقبل هذا لا يفكر في العائد عليه وعلى غيره من هذا البحث والقراءة ... !

أذكر هنا قصة:

ذكرها أحد العلماء المتأخرين عن أحد علماء اليمن حينما رأى أنه يترجح عدم جواز مس كتب التفسير إذا كانت أحرف القران فيها أكثر من احرف التفسير، ما ذا صنع هذا العالم:

كان بحوزته كتاب تفسير الجلالين، وهذا التفسير مختصر جدا كما لا يخفى، فاشكل عليه الحكم فيه، هل احرف القران اكثر ام لا؟؟.

قام بعد أحرف القرآن وأحرف كلام المفسر من اول تفسير الجلالين الى آخره ثم ما هي النتيجه؟، اتترككم معه حيث قال:

(عددت أحرف القرآن واحرف تفسير الجلالين، فوجتهما مستويين الى سورة المزمل، ثم زادت احرف التفسير على القران، فيجوز مس تفسير الجلالين بغير وضوء بحمد الله ... !!).

وهل بعد هذا ضياع عمر، وجريا خلف لذة ليست بمتزنه ... ؟!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 03 - 02, 07:01 م]ـ

الأخ الرشيد الوجيه / عبد الله العتيبي (سددك الله)

اقتباس نفيس، و اختيار رفيع يدل على جودة الذهن و صفاء الفكر.

قال ابن الجوزي: صناعة العقل الاختيار.

و لكل رجل عقل، و يعرف عقله باختياره.

و جودتم الاختيار بعد كمال العقل.

و لذة العلم لها شأن كبير، و لدي وريقات مكتوبة في هذا الشأن لعلي أن أتحفك بها.

و أنا (ذو المعالي) لا (أبو المعالي)

فأرجو التفريق بين صاحبها و أبيها.

ـ[د. كيف]ــــــــ[25 - 03 - 02, 01:13 ص]ـ

< b> أحسنت شيخنا، ولي ملاحظة:

(أل) لا تدخل على غير!! بل يقال: غير المتزنة

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[25 - 03 - 02, 01:44 ص]ـ

الأخ الفاضل: د/ كيف (سلمه الله)

المسألة فيها قولان بين اللغويين:

الأول: عدم دخولها.

و عليه جمع من اللغويين و النحويين.

بل زعم بعضهم أن دخول (أل) على (غير) من كلام المولَّدين.

و هو غلط فاحش.

الثاني: جواز دخول (أل) على (غير).

و حجتهم في ذلك:

أن (أل) ليست للتعريف و إنما هي اللام المعاقبة للإضافة.

و ذهب إلى هذا جمع منهم: ابن أبي الحسن النحوي (المسائل السفرية)، و الشاطبي؛ كما في نظمه قال:

و ما يخدعون الفتح من قبل ساكن ... و بعدُ ذكا و الغير كالحرف اوَّلا

و النووي، و الزبيدي، و شيخنا إسماعيل الأنصاري كما في مقال نفيس له منشور في مجلة (المنهل) عام 1390 هـ.

و هو خلاف كأي خلاف نحوي له مؤيدوه و معارضوه.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[25 - 03 - 02, 02:16 ص]ـ

شكرا لك شيخنا الفاضل ذو المعالي: على التوضيح لاستاذي كيف، وكنت اعددت تعقيبا، ولكنك كفيتني وهذه زبدته:

وممن ذهب الى جوازه.

1 - القرطبي.

1 - ابن كثير

3 - ابن حبان ترجم في صحيحه بتراجم ضمنها العبارة.

4 - ابن حجر.

5 - البيهقي.

6 - وابو المحاسن الحنفي.

7 - ابن رجب

8 - السيوطي.

9 - ابن عبد البر.

10 - ابن القيم.

11 - ابن تيمية.

وغيرهم كثير من علماء السنه.

اما من اللغويين:

1 - الرازي.

2 - الخطابي.

3 - ابن الاثير.

4 - ابن منظور.

............................... وغيرهم ولو استزدتني لزدتك.

وهي لا تخفى على استاذنا د. كيف لكنه لا يأخذ بقول الجواز، فله ذلك بعد التحرير.

ـ[د. كيف]ــــــــ[26 - 03 - 02, 12:49 ص]ـ

< b> شيخنا عبدالله

كنت أعددت بحيثاً صغيراً عن هذه المسألة

ولكن لمَّا رأيت هذه الكوكبة من العلماء ساورني الشكُّ

في نفسي وتوقفت!!

فهلاًّ اتحفتني - فضلاً لا أمراً - بمضانها من كتبهم.

مع العلم أن اللغويين والنحويين لديهم أيضاً منهجان: منهج المتقدمين، ومنهج المتأخرين!!

مع أي المنهجين أنت؟؟؟

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 03 - 02, 07:50 ص]ـ

دكتورنا كيف:

هذا النقل مني عن هؤلاء العلماء اخذته من:

1 - ايراد العبارة في كتبهم كثيرا، واستعمالهم لها.

2 - اهل الحديث اخذت ذلك من بعض تراجمهم للاحاديث كابن حبان والبيهقي.

3 - اما اللغويون فراجع معاجمهم وتصانيفهم في الغريب فهذا ظاهر.

شكرا لكم

ـ[د. كيف]ــــــــ[27 - 03 - 02, 08:53 م]ـ

< b> شكر الله لك، ولكن الآن اتضح الأمر؛ فسأستمر في بحثي

لأن الأمر حصل فيه لبس في (غير) المضافة والمقطوعة عن الإضافة، والمنوية للإضافة

وبينها فروق في الاستعمال عند أهل اللغة.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 03, 04:01 ص]ـ

للفائدة

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[06 - 02 - 03, 04:25 ص]ـ

شيخنا عبد الله العتيبي _ نفع الله بكم _

عندي أنه لا حرج في دخول (أل) على غير.

ولكن الحرج _عندي_ في دخول أل على المضاف مع تجريد المضاف إليه منها، رغم كون المضاف ليس اسما مشتقا عاملا في المضاف إليه (على تفصيل في المسألة)، فلعل الصواب أن يقال هنا (غير المتزنة)

وأما موضوع المقالة _ ففي رأيي _ أنه لا بأس أن يصنف العالم في مسألة مع وجود مصنفات تغني عن تصنيفه، بشرط إخلاص النية، والقصد لنفع الأمة، فكم من مصنفات فقدت، وبقي ما هو أقل منها شأنا، لحكم يعلمها الله، فقد يكون الكتاب الباقي أنفع للأمة من المفقود في علم الله تعالى، وإن خفي ذلك على الناس، مع صلاح نية صاحبي الكتابين.

ولله در الإمام مالك رحمه الله حين صنف موطأه فقيل له: وما يغني موطؤك عن موطأ ابن أبي ذئب؟

فقال كلمته الخالدة: ما كان لله بقي

علما بأن الإمامين مالكا وابن أبي ذئب من أهل الصلاح والإخلاص والله حسيبهما رحمهما الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير