تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سوووووووووووال؟؟؟]

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[20 - 09 - 02, 06:25 م]ـ

الي الاخوان:

هل من اخطاء وسجد للسهو وهو لم يخطي في صلاته , انما سجد للسهو دون سبب. ثم بعد ذلك تذكر انه لاسجود عليه ,

وسجد للسهو قبل سلامه من الصلاة بسبب سجوده للسهو الذي ارتكبه وهو نسي!!

هل صلاته صحيحه وهل عمله وهو سجود السهو بسبب سجود السهو صحيح ......

نرجو الافاده؟؟؟؟؟

ـ[بو الوليد]ــــــــ[20 - 09 - 02, 07:39 م]ـ

الأخ الصارم المنكي بارك الله فيه ..

حالة غريبة!!

لكن ليس عليك شئ إن شاء الله ..

ولو تركت السجود للمرة الثانية ربما يكون أولى؟!

حيث إن سجود السهو لجبر النقص الحاصل في الصلاة، وأنت ظننت أولاً وجود هذا النقص فسجدت ثم تبين لك عدم وجوده؛؛ فأصبح هذا السجود ترغيماً للشيطان .. فلا داعي إلى سجود السهو لسجود السهو .. فأنت لم تنقص من الصلاة ولم تزد فيها؟؟

والله أعلم.

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[20 - 09 - 02, 11:23 م]ـ

اخي بو الوليد بارك الله فيك .......

وان كان ثمت فائده فنرجو الافاده .....

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 02, 01:16 ص]ـ

أما الصلاة فهي صحيحة فيما يظهر لي، وذلك أنها مكتملة الأركان والواجبات، ولم يأت بناقض من نواقضها، غاية ما هنالك أنه زاد عملا من جنس الصلاة سهوا أو جهلا، مما لا يخل بصورة الصلاة الشرعية.

أما حكم سجود السهو الثاني فهي مسألة مشهورة، ووقعت حولها قصة الكسائي مع أبي يوسف بحضرة الرشيد، وملخصها أن أبا يوسف قال للكسائي: لم لا تشتغل بالفقه؟

فقال من أحكم علما فذلك يهديه إلى سائر العلوم.

فقال أبو يوسف رحمه الله: أنا ألقي عليك شيئا من مسائل الفقه فتخرج جوابه من النحو. فقال هات.

قال فما تقول فيمن سها في سجود السهو؟

فتفكر ساعة فقال لا سجود عليه.

فقال: من أي باب من النحو خرجت هذا الجواب؟

فقال: من باب أن المصغر لا يصغر فتحير من فطنته.

وبعضهم يعزوها إلى محمد بن الحسن بدل أبي يوسف.

و المسألة خلافية، والظاهر أنه لا يشرع السجود مرة أخرى، قال ابن مفلح في الفروع (1/ 457):

إذا سجد لسهو ظنه، ثم ذكر أنه لم يسه، فهل يجب عليه السجود ثانيا أم لا؟ أطلق الخلاف فيه وأطلقه المجد في شرحه وابن تميم في أواخر الباب وابن حمدان في رعايتيه وصاحب الحاويين أحدهما يسجد وهو الصحيح جزم به في التلخيص قلت وهو ظاهر كلام كثير من الأصحاب.

والوجه الثاني لا يسجد، وهو ظاهر ما اختاره في مجمع البحرين وهذه مسألة الكسائي مع أبي يوسف ذكره في مجمع البحرين وتبعه في النكت فإن الكسائي قال يتقوى بالعربية على كل علم فسأله أبو يوسف عند ذلك في حضرة الرشيد عن هذه المسألة فقال المصغر لا يصغر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير