تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(3) البخاري (فتح الباري 1/ 201)، كتاب العلم، باب ما جاء في في العلم، وقوله تعالى (وقل رب زدني علما)، القراءة والعرض على المحدث، ومسلم مع شرح النووي (2/ 125) كتاب الإيمان باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة عن أنس بن مالك وألفاظهما متقاربة.

(4) هو عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي، يكنى أبا عبد الله، استعمله رسول الله على الطائف، بقي عليها في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وخلافة أبي بكر رضي الله عنه وسنتين من خلافة عمر. سير أعلام النبلاء (4/ 39)، الاستيعاب (3/ 153)، طبقات بن سعد (5/ 594)، أسد الغابة (3/ 476).

(5) انظر قصة إسلام وفد ثقيف كاملة في زاد المعاد (3/ 498، 499، 500).

(6) ضعيف الإسناد، اختُلف على الحسن في هذا الحديث كما قال ابن حجر في التلخيص الحبير (1/ 683/ح464)، فرواه الإمام أحمد (4/ 218)، وأبو داود (عون المعبود 8/ 267)، والبيهقي في الكبرى (2/ 444، 445) عن حميد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص عنه موصولا. ورواه أبو داود في المراسيل (ص79) عن أشعث عن الحسن مرسلا، وابن أبي شيبة في المصنف (2/ 407) عن يونس عنه مرسلا أيضا، قلت: رواية الإرسال أرجح على رواية الوصل، لكون يونس أحفظ وأثبت في الحسن من حميد، وكذلك أشعث بن عبد الملك الحمراني، فضلا عن أن يجتمعا في الرواية عنه. وكذلك فإن رواية الوصل فيها أن الحسن، قيل فيه أنه لم يسمع من ابن أبي العاص، كما قال ابن عبد البر في الاستيعاب (3/ 153)، والمنذري في مختصره، نقلا عن نصب الراية (4/ 580)، وعون المعبود (8/ 268).

ورواه الطبراني في الكبير (17/ 170)، وابن ماجة (3/ 235/ح1760) عن محمد بن اسحاق عن عيسى بن عبد الله بن مالك عن عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي به. قلت: ظنه الطبراني من الصحابة فأخرجه في معجمه وتبعه على ذلك أبو نعيم، وهو ليس كذلك، انظر التقريب (1/ 678)، و هذا السند أضعف من سابقيه: تفرد ابن اسحاق عن عيسى بن عبد الله، وجهالة عيسى كما قال ابن المديني، وتفرد عيسى عن عطية بن سفيان به، وجهالة حال عطية بن سفيان أخي عاصم وعبد الله ابني سفيان، كما قال الذهبي في الكاشف (2/ 235)، فلم يوثقه إلا ابن حبان (الثقات 2/ 412). أما عنعنة ابن اسحاق فقد زالت برواية أبي نعيم في معرفة الصحابة فقد صرح بالتحديث هناك. وهذا لا يرفع الضعف عن السند، فلا يصلح شاهدا بحال.

ورواه الطبراني في الأوسط 838، وأبو نعيم في معرفة الصحابة عن يونس بن بكير عن إبراهيم بن اسماعيل بن مجمع عن علقمة بن سفيان الثقفي، وإبراهيم هذا ضعيف: ضعفه البخاري والنسائي وابن معين وأبو حاتم وأبونعيم وغيرهم،:الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 23)، الضعفاء والمتروكين للنسائي ص39، تهذيب الكمال (1/ 101)، وعلقمة ليس من الصحابة، قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل:533 (علقمة بن سفيان ويقال ابن سهيل عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وقال ابن عبد البر لا يعرف هذا الرجل في الصحابة) اهـ.

(7) عون المعبود (8/ 267).

(8) ضعيف رواه أبو داود (عون المعبود 4/ 269). من طريق عبدالله بن الرحمن بن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده، وعثمان قال عنه الذهبي في الميزان: محله الصدق. وثقه ابن حبان (3/ 42)، قال ابن منده: رواه شعبة عن النعمان بن سالم عن أوس بن أوس الثقفي، وقيل عن شعبة عن أوس بن أوس عن أبيه. اهـ (أسد الغابة 1/ 164). و قال ابن معين إسناد هذا الحديث صالح (الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 208). وروى نحوه الإمام أحمد (4/ 343). والذي ذهب إلى تضعيف الحديث ضعفه من أجل عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي، فقد قال فيه يحيى بن معين: صالح، وقال أبو حاتم ليس بقوي، لين الحديث (أنظر تهذيب الكمال 4/ 193)، وقال النسائي ليس بقوي ونقل عن ابن معين أنه قال فيه: صويلح، وقال مرة ضعيف (انظر الضعفاء والمتروكين للنسائي 145)، و (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 130)، قلت قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ ويهم (2/ 509)، وقد خرج له مسلم في صحيحه متابعة، وروى عنه ابن مهدي وعبد الرزاق (الكاشف 2/ 93)، وقال ابن معين صالح، وقال الدارقطني يعتبر به، أي أنه أوتي من قبل حفظه لا من قبل عدالته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير