[لفظة (تبارك) هل هي خاصة بالله عز وجل؟]
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[01 - 05 - 05, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المشائخ الفضلاء:
هل لفظة (تبارك) خاصة بالله جل وعلا .. أم يجوز قول (تباركت علينا يافلان)؟
و زادكم الله علما ..
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 05 - 05, 12:17 ص]ـ
انظر كلام ابن القيم في بدائع الفوائد فقد أفاض فيها ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:07 ص]ـ
من كتاب المناهي اللفظية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى:
(449) سئل فضيلة الشيخ: عن قول العامة: "تباركت علينا؟ " "زارتنا البركة؟ ".
فأجاب قائلاً: قول العامة "تباركت علينا" لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله - عز وجل - وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان، قال أسيد بن حضير لما نزلت اية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر".
وطلب البركة لا يخلو من أمرين:
الأمر الأول: أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم قال الله تعالى:] وهذا كتاب أنزلناه مبارك [(2) فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح، فأنقذ الله به أمماً كثيرة من الشرك، ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات وهذه توفر للإنسان الجهد والوقت.
الأمر الثاني: أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير، قال أسيد بن حضير: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر" فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير مالا يجريه على يد الآخر.
وهناك بركات موهومة باطلة مثل ما يزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك، فهذه بركة باطلة لا أثر لها، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية بحيث إن الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة.
أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة؟
فيعرف ذلك بحال الشخص، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدعة فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة مالا يحصل لغيره، أما إن كان مخالفاً للكتاب والسنة، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14960&highlight=%CD%DF%E3+%DE%E6%E1+%CA%C8%C7%D1%DF+%DA% E1%ED%E4%C7
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وتكلم عليها الأمين الشنقيطي رحمه الله في الأضواء في أول سورة الفرقان.
ورجح أن تبارك فعل جامد وهو مما يختص بالله وحده فلا يقال لغيره.
وفي المناهي اللفظية للشيخ بكر حفظه الله:
* تباركت علينا يا فلان:?
لا يظهر لي فيها محذور كما تقدم مبسوطاً في حرف الباء: بالبركة.
وفي تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله تعالى- لما سُئِل عن قول بعض العامة: تباركت علينا يا فلان أو: يا فلان تباركت علينا؟ قال: (هذا لا يجوز، فهو تعالى المبارِك، والعبد هو المبارَك. وقول ابن عباس ((تبارك الله)): تعاظم، يريد أنه مثله في الدلالة على المبالغة. والبركة هي دوام الخير وكثرته، ولا خير أكثر وأدوم من خيره سبحانه وتعالى، والخلق يكون في بعضهم شيء ولا يبلغ النهاية. فيقال: مبارك. أو: فيه بركة. وشبه ذلك) ا هـ.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 05 - 05, 12:21 ص]ـ
قال سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في شرحه لكتاب التوحيد:
(تبارك) الصواب أنها مختصة بالله عز وجل وأما العبد فهو (مبارك وبارك في فلان).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28792 ( المشاركة 27).
وقال ذلك أيضا في شرحه لكتاب الجامع من بلوغ المرام (الشريط الثاني).
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[07 - 05 - 05, 12:09 ص]ـ
مشايخنا الفضلاء .. زادكم الله علما ونفع بكم ..
و جعله في موازين حسناتكم ..
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 11:01 م]ـ
الشيء بالشيء يذكر
سالت الشيخ عبدالرحمن البراك - حفظه الله - في تاريخ 28 - 3 - 1426للهجرة في درسه الفجر في البلوغ والفتاوى فاجاب فيما معناه:
ذكر اهل العلم كابن القيم وغيره ان تبارك بمعنى كثر خيره وبركته
وجاء في التفسير انه بمعنى تعالى وتقدس وهذا لا يليق الا بالله تعالى
ولا يجوز ان تقول يا فلان تباركت علينا لان في هذا تزكية مطلقة
ولكن يقال فلان مبارك وفيه خير وبركة ويدعى له بالبركة مثل بارك الله فيه
ويمكن ان يقال هذا ببركة فلان اذا حصل خير كما قال اسيد بن الحضير - رضي الله عنه -:ما هذا باول بركتكم ياال ابي بكر
انتهت الاجابة بمعناها
وتجدها على الرابط في تمام الدقيقة 50 http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=11485
وفقكم الله