[هل النوم ناقض بذاته؟]
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:26 م]ـ
كنا نتناقش في مسألة فقهية مع أحد الإخوة وهي هل النوم ناقض بذاته او مظنه للحدث فأجبته أنه مظنه للحدث فقال إذا كان مظنه وأردت النوم على طهارة ثم قمت من النوم فهل اتوضأ أولا وقال لي إن اليقين الطهارة والظن مظنة الحدث فكيف يقدم الظن على اليقين؟
تعليقي:
مع العلم أن الظن له اعتبار في الشريعة
أحاديث التي تؤيد نقض الوضوء من النوم ضعيفة (حسب علمي)
فما هو الجواب عن هذه المسالة؟؟؟
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 02:02 م]ـ
ذهب شيخ الأسلام رحمه الله الى أن من شك هل نام (نوما ناقضا) أم لا فأن الأصل فيه الطهارة؟
فالنوم عند شيخ الاسلام وجمهور الفقهاء (مظنة الحدث) وليس بحدث، بخلاف من ذهب الى أنه حدث كابن حزم رحمه الله.
وهذا موضوع حول هذه المسألة معنون: بـ أشكل على أمر وهو نقض الوضوء بالنوم ومعلوم عقلا وحسا أن المرء قد ينام ولا يحدث فكيف نوفق بين هذا وبين القاعدة المعروفة أن اليقين لاينقض إلا بيقين؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21799&highlight=%C7%E1%E4%E6%E3
وهذا موضوع حول أنه ليس بناقض الا بتفصيل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11084&highlight=%C7%E1%E4%E6%E3
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[01 - 05 - 05, 04:12 م]ـ
]] [] [] [[[] [] [] [] [] [[[] [] [
ـ[ابو عبيدة التهامي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 07:39 م]ـ
اخي /
بالنسبة لـ ((هل النوم ناقض ام انه مظنة الحدث):
فقد ذهب بهاء الدين عبدالرحمن بن ابراهيم المقدسي - شارح عمدة الفقه - في كتابه العدة شرح العمدة: الى انه مظنة الحدث وليس بناقض ...
وقد رجح ذلك شيخنا الشيخ عبدالرحمن الصعب في درسه: شرح العدة ..
اما بالنسبة لقولك ((أحاديث التي تؤيد نقض الوضوء من النوم ضعيفة (حسب علمي))) ..
فقد روى صفوان بن عسال المرادي قال: امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنا مسافرين - أو سَفْراً - ان لا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم.
والحدث حسن. أخرجه الترمذي 96، والنسائي 1/ 84، والبيهقي 1/ 114، وأحمد 4/ 239، 240، وابن ماجه 478، كلهم من حديث صفوان.
قال الترمذي: حسن صحيح. وقال الزيلعي في نصب الراية 1/ 183: رواه ابن حبان في صحيحه، وابن خزيمة، وقال ابن دقيق العيد: رواه عن عاصم اكثر من ثلاثين من الائمة وعاصم فيه كلام لكن وثقه أحمد، وابو زرعة،والعجلي.
استغفر الله من الزلل والتقصير ..
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[02 - 05 - 05, 07:08 ص]ـ
أحسنت أخي أبوعبيدة وبالنسبة لأخي زياد انا أقصد النوم المستغرق الذي فقد افنسان فيه وعية
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[02 - 05 - 05, 09:12 ص]ـ
الاستذكار ج1/ص150
وروينا عن أبي عبيد أنه قال كنت أفتي أن من نام جالسا لا وضوء عليه حتى خرج إلى جنبي يوم الجمعة رجل فنام فخرجت منه ريح فقلت له قم فتوضأ فقال لم أنم فقلت بلى وقد خرجت منك ريح تنقض الوضوء فجعل يحلف أنه ما كان ذلك منه وقال لي بل منك خرجت فتركت ما كنت أعتقد في نوم الجالس وراعيت غلبة النوم ومخالطته للقلب))
فتح الباري ج1/ص314
قال وقد اجمعوا على أن النوم القليل لا ينقض الوضوء وخالف المزني فقال ينقض قليله وكثيره فخرق الإجماع كذا قال المهلب وتبعه بن بطال وبن التين وغيرهما وقد تحاملوا على المزني في هذه الدعوى فقد نقل بن المنذر وغيره عن بعض الصحابة والتابعين المصير إلى أن النوم حدث ينقض قليله وكثيره وهو قول أبي عبيد وإسحاق بن راهويه قال بن المنذر وبه أقول لعموم حديث صفوان بن عسال))
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج21/ص228
فإن النوم عندهم ليس بحدث في نفسه لكنه مظنة الحدث كما دل عليه الحديث الذي في السنن العين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء))