تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم غيبة الكافر ..... ؟]

ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[02 - 05 - 05, 06:56 م]ـ

أخوني الاعزاء

أرجو التوضيح في مسألة الغيبة عند الكافر متى تكون ... ؟

ـ[أبو علي]ــــــــ[02 - 05 - 05, 07:19 م]ـ

غيبة الكافر ليست محرَّمةً، ولكنَّ الحرامَ ظُلْمُهُ.

والله أعلم

ـ[عبد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 08:06 م]ـ

غيبة الكافر ليست محرَّمةً، ولكنَّ الحرامَ ظُلْمُهُ.

والله أعلم

جوابك أخي غير دقيق لأن الغيبة أنواع وصور متعددة مما يلزمنا بالتفصيل والتوضيح. (مثلا: هل يجوز اغتياب الكافر بذكر عيب خَلقي فيه؟)، آمل ممن عنده جواب أوسع أن يتحفنا به.

ولله عاقبة الأمور

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 05 - 05, 10:41 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (28/ 225):

(فكل صنف ذمه الله ورسوله يجب ذمه، وليس ذلك من الغيبة، كما أن كل صنف مدحه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب مدحه، وما لعنه الله ورسوله لعن، وكما أن من صلى الله عليه وملائكته يصلى عليه.

فالله تعالى ذم الكافر، والفاجر، والفاسق والظالم، والغاوي، والضال، والحاسد، والبخيل، والساحر، وآكل الربا، وموكله، والسارق، والزاني، والمختال، والفخور، والمتكبر الجبار، وأمثال هؤلاء) أ. هـ

ثم قال ص226:

(فإذا كان المقصود الأمر بالخير والتغريب فيه، والنهي عن الشر والتحذير منه: فلا بد من ذكر ذلك) أ. هـ

ولا يخفى على الأكارم أن الحديث فيه: " ذكرك أخاك بما يكره " والكافر ليس بأخٍ للمسلم ولا كرامة.

فلا يظهر - والله أعلم - أنها غيبة لتقييد الحديث بالأخ المسلم.

ويبقى الإشكال في قضاء الوقت وإهداره بذم الكافر دون فائدة ترجى أو مصلحة ترتجى.

ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:16 م]ـ

جوابك شيخي المسيطير، جدا جميل، وفيه تحرير

ـ[عبد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 11:38 م]ـ

ولكن هل يأثم بذكر العيوب الخلقية للكافر، مثل:

أنفه طويل، أو كما يقول بعض الناس "شكله غلط" أو هذا أحمر وهذا أسود بقصد الاغتياب و لا أرى هنا مصلحة ترتجى من ذلك، إن سلم من الإثم لأن جنس هذا الصنيع مذموم في حق أي شخص، وذلك لأن هذا النوع من الاغتياب ينطوي على نوع سخرية من خلق الله تعالى واعتراض على قضاءه، وأما الكافر فكافر -لا خلاف في ذلك ولا إثم في ذكر ذلك عنه - سواء طالت رجله أم قصرت أو كان قبيح الوجه أو حسنه. والله يخلق ما يشاء ويختار سبحانه. ولا شك أن هذا أيضاً مما يكرهه الكافر ويكرهه الله تعالى وإن كنا لسنا بمأمورين بمراعاة حال الكافر ولكننا مامورين بمراعاة ما يبغضه الله ويحبه في مثل هذه الحال. وهو بلا شك صنف من أصناف الغيبة التي تأخذ حكما مختلفاً لتغير صفة مناط الحكم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 01:15 ص]ـ

جواب الشيخ المسيطير مسدد من حيث التقعيد ولكن أزيد: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولاالفاحش البذئ.

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 03:45 ص]ـ

شرح الزرقاني ج4/ص520

رواية مسلم أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره ثم ظاهر قوله من المرء ولو كافرا .... وظاهر قوله أخاك تخصيص الغيبة بالمسلم إذ المراد الأخ في الدين وصرح عياض بأنه لا غيبة في كافر ويوافق الأول قوله e نصرانيين لولا الغيبة أخبرتكم أيهما طب

قال الأبي ويمكن الجمع بأن أخاك خرج مخرج الغالب أو يخرج به الكافر لأنه لا غيبة فيه بكفره بل بغيره))

إعانة الطالبين ج4/ص284

وسئل الغزالي رحمه الله تعالى عن غيبة الكافر

فقال هي في حق المسلم محذورة لثلاثة علل الإيذاء وتنقيص ما خلقه الله تعالى وتضييع الوقت بما لا يعني

والأولى تقتضي التحريم والثانية الكراهة والثالثة خلاف الأولى

وأما الذمي فكالمسلم فيما يرجع إلى المنع من الإيذاء لأن الشرع عصم دمه وعرضه وماله وأما الحربي فليس بمحرم على الأولى ويكره على الثانية والثالثة

وأما المبتدع فإن كفر فكالحربي وإلا فكالمسلم))

الفواكه الدواني ج2/ص279

فهم من ذكر الأخ في حد الغيبة والتقييد بالكراهة عدم الغيبة في الكافر))

حاشية العدوي ج2/ص541

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير