[صلاة الحاجة هل هي بدعة ام سنة؟]
ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[03 - 05 - 05, 03:20 ص]ـ
هل هي بدعة ام سنة؟
افتونا بارك الله فيكم
ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:32 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 01:53 ص]ـ
الحمد لله،
تجد إجابة الشيخ محمد صالح المنجد على الرابط
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=10387&dgn=4
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 02:26 ص]ـ
الأخ الكريم (بو عبدالهادي) وفقه الله لما يحبُّ ويرضى:
لي بحثٌ كتبتُه في العام قبل الماضي، جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من أحاديث وآثار استُدلَّ بها على مشروعية صلاة الحاجة، وأشرتُ إلى الحكم الفقهيِّ في خاتمتها، ولعلي أنشره في الملتقى قريباً.
وخلاصة البحث:
1/ أنه لم يثبت حديثٌ في الدلالة على مشروعية صلاة الحاجة بصفةٍ محددة، بل كلُّ ما وردَ فيها ضعيف.
2/ جاء في فتوى اللجنة الدائمة:
(أما ما يسمى بصلاة الحاجة؛ فقد جاءت بأحاديث ضعيفة ومنكرة –فيما نعلم– لا تقوم بها حجة، ولاتصلح لبناء العمل عليها).
عضو/ عبدالله بن قعود.
عضو/ عبدالله بن غديان.
نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي.
الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
فتاوى اللجنة الدائمة (8/ 161).
3/ أنَّ المذاهبَ الأربعة تنصُّ على مشروعية صلاة الحاجة، والذي يبدو أنَّ المرادَ بذلك الصلاة عند الحاجة، لا على صفةٍ معيَّنة، ويدلُّ على استحبابها على هذا الوجه أحاديث:
حديث أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يشهد لهذا المعنى، ولفظه:
"من توضأ فأسبغ الوضوءَ ثم صلى ركعتين يتمُّهما، أعطاه الله ما سأل معجَّلاً أو مؤخَّراً".
إضافةً إلى حديث الضرير؛ فإنَّ فيه إرشاداً إلى الإقبال على العمل الصالح.
إضافةً إلى عموم قوله تعالى: ? واستعينوا بالصبر والصلاة ?.
وفي هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ما يدلُّ على إقباله على الصلاة وفزعِه إليها عندما يلمُّ به أمر.
وأما القولُ بمشروعية صلاة الحاجة بصفةٍ معينة وذكرٍ محدَّد ففيه نظر! لأنَّ الأحاديثَ الواردةَ فيها لاتصح ولا يمكنُ تقويتها، ولو كانت أسانيدُها تقبلُ التقويةَ لحال اختلافُ ألفاظ الأحاديث دون ذلك، وهذا الذي أنكرته اللجنةُ الدائمة للإفتاء –فيما يبدو-.
وقد حاولَ بعضُهم تقويةَ هذه الأحاديث فتكلَّف، كما فعل محمود سعيد ممدوح في كتابه:
التعريفُ بأوهام من قسَّمَ السننَ إلى صحيح وضعيف (4/ 488 - ).