[رواية نفيسة في موطأعلي ابن زياد]
ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[03 - 05 - 05, 03:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(101): عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة عن سليمان بن يسارعن ابن عباس قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله ىعليه وسلم بيت ميمونة فإذا ضبابا فيه بيض, فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا ميمونة؟ قالت: ضباب أهدتها إلي أختي هزيلة ابنة الحارث,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلا,
قال: قلنا: نأكل ولا تأكل؟
قال: قلنا:إنها تحضرني من الله حاضرة.
قالت ميمونة: يا رسول الله إنها قد أهدت لنا قربة من لبن أفلا نسقيك منها؟
قال: بلى , فأتي بقدح لبن فشرب منه ,
ثم قال: يا ميمونة جاريتك التي استأمرتني في عتقها أعطها أختك ترعى عليها بها رحمها فإنه خير لك.
قطعة من موطأ الإمام مالك رواية علي بن زياد ص:176 - 177 تحقيق الشيخ محمد الشاذلي النيفر عميد كلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين دار الغرب الإسلامي.
قلت هذا الحديث من الأحاديث التي تفرد علي بن زياد في رفعه وهو مرسل في كثير من الروايات الأخرى للموطأ, أي أنه من حديث سليمان بن يسار مرسلا. وهو كذلك في موطأ يحيى وموطأ محمد بن الحسن وجميع الموطآت التي اعتمد عليها ابن عبد البر في التمهيد وهي ثمانية ولم يطلع على هذه الرواية, ولهذا قال في التمهيد (19/ 235):
"ولم يختلف الرواة للموطا في إسناد هذا الحديث وإرساله على حسبما ذكرناه عن يحيى وقد رواه بكير بن وعثمان عن سليمان بن يسار عن ميمونة"
قلت: وهذا ظاهر في أنه رحمه الله لم يطلع على هذه الرواية والله أعلم,
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:19 م]ـ
جزاك الله خيرا، فائدة نفيسة حقا.