[قصة عجيبة فما الحكم؟ صليت في حسينية للرافضة وكنت أحسبها مسجدا؟]
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[03 - 05 - 05, 12:53 م]ـ
السلام عليكم .. احبتي .. حدث ان صليت المغرب في احد المصليات التي يوهم ظاهرها انها مسجد .. وهي في الحقيقة حسينية للطائفة الرافضية وقد تفاجأت عند صلاتي لوحدي ان من حولي يصلون فرادى على قطع من الفخار المنحوت عليه: يا فاطمة يا حسين!!. ولم اكن اشعر بمن حولي فانصرفت بعدما صليت وتعجبت من هذا الضلال في ديار المسلمين .. وعلمت ان سبب هزيمتنا وهواننا بعدنا عن التوحيد الخالص فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم. وقد سألت بعض علماء السنة واهل الحديث في بلدي فقالوا لا تعد صلاتك لانك مأجور بحسب نيتك. فما رأيكم؟
ـ[أبو غازي]ــــــــ[03 - 05 - 05, 01:33 م]ـ
وهل هناك حسينيات في جنوب القاهرة؟
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[03 - 05 - 05, 02:09 م]ـ
وهل هناك حسينيات في جنوب القاهرة؟
نعم توجد حسينيات فى القاهرة وقد رأيت واحدة بالقرب من منطقة منشية الصدر على ما اتذكر.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[03 - 05 - 05, 02:22 م]ـ
والله مصر فيها شيعة وهذا لا يعرفه الكثير من الناس.
ـ[راجح]ــــــــ[03 - 05 - 05, 02:39 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
كنت أظن الأمر لا يتجاوز أفرادا معدودين
أما أن يصل الأمر إلى حد وجود حسينيات
نسأل الله الثبات على الحق
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[03 - 05 - 05, 02:42 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
كنت أظن الأمر لا يتجاوز أفرادا معدودين
أما أن يصل الأمر إلى حد وجود حسينيات
نسأل الله الثبات على الحق
لدينا كنائس وأضرحة فلم لا يكون عندنا حسينيات بالمرة!
ـ[عمرعبد الرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 05, 03:49 م]ـ
الحمد لله
من باب العمل بقوله عليه الصلاة والسلام" جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أو من باب "رفع عن أمتي .... الحديث" يبدو والله اعلم انه لاحرج لاسيما والدين يسر والخلافة بيعة والحكم شورى والحقوق قضاء.
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:00 ص]ـ
هجمة شيعية شرسة على مصر وجواب مضطرب من مفتيها
عبدالرحمن سعد الدريم
لا يخفى الجهد الذي يبذله الرافضة هذه الأيام للتمدد في كل مكان من أرجاء العالم الإسلامي، فهذه فرصة ذهبية في تاريخهم عليهم أن يستغلوها وذلك لسببين:
· فالعالم الإسلامي - والعربي منه بخاصة - يمر بحالة من الضعف قد لا تتكرر.
· وهم يمرون بنشوة من القوة قد لا تدوم.
وهم - في غليانهم وحرصهم على غزو معاقل أهل السنة التي تبدو في نظرهم رسوماً مندثرة لن تقوم لها قائمة - يولون الشام ومصر اهتماماً خاصاً، لما لهذين القطرين من أهمية في تحديد مستقبل العالم الإسلامي برمته، أما الشام فهو اليوم مشرع الأبواب لهم، وقد أصبح - الآن على الأقل - قاعدة التخطيط والانطلاق الثانية بعد إيران، وذلك لأسباب لا تخفى على القارىء الحصيف (1).
وأما مصر فنظرتهم إليها محكومة بأمرين:
1 - إدراكهم لثقلها وأهميتها.
2 - وحنينهم الذي لا يزال يعاودهم إليها منذ أن استطاع الناصر صلاح الدين تطهيرها من رجس العبيديين الباطنية، فمن الطبيعي والبديهي أن يخصصوا لها من دعايتهم وأموالهم ودعاتهم ما يمكنهم من العودة إليها من جديد.
والرافضة لا يجدون تناقضاً بين ما يرفعونه من شعارات "إسلامية" تشير إلى ضرورة وحدة المسلمين، وعدم إتاحة الفرصة لأعداء الإسلام و "الاستكبار العالمي! " لبث الفرقة بين المسلمين، وحب آل البيت، والتمسك "بالقرآن والعترة ... "؛ وبين تعاونهم مع العلمانيين وغيرهم ممن لا يعنيهم الإسلام من قريب أو بعيد، فهذا أحد دعاتهم الجدد في مصر يكتب إلى شخصية مشهورة منهم عن نشاطهم في مصر:
" ... من هنا جعلنا من مكتب دار الهدف نقطة التقاء لشيعة مصر، وأصبح بمثابة حسينية مؤقتة أقمنا فيه الكثير من اللقاءات، وأحيينا الكثير من المناسبات مثل: عاشوراء، ويوم الغدير لأول مرة في مصر منذ زمن طويل، وتمكنا بفضل الله من خلال نشاط المكتب أن نفتح الحوار مع عدة تيارات سياسية، مثل: التيار الناصري، والتيار اليساري، وكثير من المثقفين الذين كانوا يتوافدون على مكتب الهدف. وقد أحدث هذا النشاط ضجة إعلامية واسعة في الوسط الإعلامي والسياسي في مصر، فحتى مدة قريبة لم يكن أحد من أفراد هذا الوسط يتصور أن الشيعة لها وجود في مصر، وأن هناك
¥