[هل صح حديث (أعظم الناس حقا على المرأة زوجها)؟؟]
ـ[محمد عبد الكريم]ــــــــ[03 - 05 - 05, 06:30 م]ـ
أخرجه أحمد والنسائي وصححه الحاكم والبزار بإسناد حسن من حديث عائشة قالت: سألت النبي: ((أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فعلى الرجل؟ قال: أمه)).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 05 - 05, 07:48 م]ـ
الأخ (محمد) ..
حَسَّن المنذري في الترغيب إسناد البزار، قال: " رواه البزار والحاكم، وإسناد البزار حسن ".
وقال الألباني - رحمه الله - (ضعيف الترغيب: 1212) معلقاً على ذلك: "قلت: لا وجه لهذا التحسين، ولا لتخصيصه بالبزار، فإن إسناده
(1462) كإسناد الحاكم (4/ 150 و 175) ليس خيراً منه، فإن مداره عندهما على أبي عتبة، وهو مجهول كما قال الحافظ، ومن طريقه أخرجه النسائي أيضاً في (عشرة النساء) من (الكبرى: 1/ 85/2)، فإغفال المؤلف إياه قصور" انتهى.
وممن جهّل أبا عتبة: أبو حاتم الرازي، قال ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل: 9/ 412، رقم 2005): "أبو عتبة، روى عن عائشة، روى عنه مسعر، سمعت أبي يقول: لا يُدرَى من هو ولا يعرف".
قال المزي (تهذيب الكمال: 34/ 66): "أبو عتبة عن عائشة، سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: (زوجها)، وعنه مسعر بن كدام. قاله أبو أحمد الزبيري عن مسعر، وقال معاوية بن هشام: عن مسعر، عن أبي عتبة، عن رجل، عن عائشة".
فإن كان معاوية بن هشام هو أبو الحسن الكوفي القصار، فإني لم أجد من ذكر له رواية عن مسعر، إلا أن الطبراني في المعجم الكبير (3616) قال: "حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي - وهو المعروف بمطين - ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، ثنا مسعر ... "، وهذا السند إلى معاوية ظاهره الصحة.
لكن البخاري أخرج لأبي أحمد الزبيري عن مسعر في الصحيح (786)، وهو أوثق من معاوية بن هشام.
فتترجح رواية أبي أحمد عن مسعر.
وذكر الذهبي علةً له في الكاشف (2/ 422، رقم 6732)، قال: "أبو عتبة، أرسل عن عائشة". وهذه علةٌ أخرى غير جهالة أبي عتبة، إلا أن يكون الذهبي اعتمد على ذكر المزي زيادة رجل بينه وبين عائشة.
هذا مبلغ ما أعرفه، وأنتظر التعليق من الإخوة المشايخ.
ـ[محمد عبد الكريم]ــــــــ[03 - 05 - 05, 10:57 م]ـ
في المسند: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبان حدثنا قتادة عن أبي عتبة عن أبي سعيد:
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليحجن البيت بعد خروج يأجوج ومأجوج).