[هل من معين على التوفيق بين هذين الحديين؟؟]
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:13 ص]ـ
في الصحيح حديثان عن الشفاعة يوم القيامة, واحد من حديث أنس أن الناس إذا حشروا يوم القيامة يقول ((((المؤمنون))))): لو استشفعنا إلى ربنا.
" يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك، فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شئ، لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. قال: فيقول: لست هناكم، قال: ويذكر خطيئته التي أصاب: أكله من الشجرة وقد نهي عنها، ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتون نوحا فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب: سؤاله ربه بغير علم، ولكن ائوا إبراهيم خليل الرحمن، قال: فيأتون إبراهيم فيقول: إني لست هناكم، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن، ولكن ائتوا موسى: عبدا آتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا، قال: فيأتون موسى فيقول: إني لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب: قتله النفس، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وروح الله وكلمته، قال: فيأتون عيسى فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، عبدا غفر الله ... "
والحديث الآخر من حديث ابي هريرة, فيقول (((((بعض الناس)))): لو استشفعنا إلى ربنا.
السؤال: من ناحية الضبط, هل نقدم حفظ أبي هريرة على حفظ أنس؟ , أي هل هم "المؤمنون" أم "بعض الناس"؟.
ثانيا: هل كل قول "المؤمنون" في صفات النبيين حجة في العلم علينا, وهم كما نرى "مستشفعون" مضطربون؟.
وكيف لم يعرف "المؤمنون" أن أولى النبيين بالشفاعة نبينا الخاتم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟
أفيدونا أفادكم الرحمن
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[05 - 05 - 05, 12:45 ص]ـ
أين الإخوة المشايخ؟؟
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[26 - 02 - 06, 10:11 م]ـ
سؤال أخينا صلاح الدين فيه مسألة, ونود لو شارك فيه العلماء.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:11 ص]ـ
بعض الناس لا تتعارض مع المؤمنين فالمؤمنون من الناس
وأما عن مرورهم على الأنبياء فيحتمل أن سبب مرورهم عليهم قبل النبي صلى الله عليه وسلم أنهم أقرب إليهم من النبي صلى الله عليه وسلم
فيود الناس أن يفرج عنهم بأسرع وقت ممكن