تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مثال لأختلاف كبار علماء الجرح من توثيق مطلق لتضعيف مطلق. نريد المشاركة]

ـ[سيف 1]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:36 ص]ـ

السلام عليكم

حال هذا الراوي يهمني وفي ذات الوقت وجدتها فرصة لسماع تعليقات أخوتنا هنا ومشائخنا الكرام في ايهم يقدم في الرأي عند الأختلاف الكبير في حال راوي

عمرو بن مرزوق الباهلي البصري

ابن معين ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل وحمده جداً

وقال أبو حاتم كان ثقة من العباد ولم يكتب عن أحد من أصحاب شعبة كان أحسن حديثاً منه قال أبو حاتم قلت لأبي سلمة كتب عمرو مع أبي داود فغضب وقال بل أبو داود كان يطلب مع عمرو

قال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له أن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق فقال عمرو رجل صالح لا أدري ما يقول علي قال وبلغني عن أحمد أنه قال كان عفان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان

قال أبو زرعة وسمعت سليمان بن حرب وذكر عمرو بن مرزوق فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه

وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عن شعبة

وقال الساجي صدوق من أهل القرآن والجهاد كان أبو الوليد يتكلم فيه

وقال الفضل بن زياد سأل عنه أبو عبيد الله الحداني عن أحمد بن حنبل فقال: ثقة مأمون فتشنا على ما قيل فيه فلم نجد له أصلا

#

قال سعيد: فقال لي ابن المديني اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق وقال الحسن بن شجاع البلخي سمعت ابن المديني يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين يعني فهد بن حيان وفهد بن عوف وعمرو بن مرزوق وعمرو بن حكام

وقال ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه فقال لا أقول فيه شيئاً

وقال ابن أبي خيثمة: قال عبيد الله بن عمر كان يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق

وقال ابن المديني ذهب حديثه وقال الأزدي كان علي بن المديني صديقاً لأبي داود وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره يأمره علي وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره يعني ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعة أبي داود لعلي

وقال بن عمار الموصلي ليس بشيء

وقال العجلي عمرو بن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة ليس بشيء

وقال الحاكم عن الدارقطني صدوق كثير الوهم وقال الحاكم سيئ الحفظ وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ

ـ[سيف 1]ــــــــ[05 - 05 - 05, 07:10 م]ـ

للرفع بانتظار مشاركة اخوتنا الكرام

ـ[سيف 1]ــــــــ[06 - 05 - 05, 04:52 م]ـ

للرفع

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 05 - 05, 04:16 ص]ـ

أحسنت بي الظن - أيها الكريم - فأساهم بهذه المشاركة.

أولا لعل كلمة: (تضعيف مطلق) في العنوان غير مناسبة، فأظنه مقيدا بضبط عمرو بن مرزوق وحفظه فقط، ولا يتناول عدالته - حسب ما نقلتَ من كلامهم -.

و الذي يبدو من تتبع ترجمة عمرو بن مرزوق – رحمه الله – أن العمل على توثيقه عند الغالبية من أهل الحديث، وخير دليل على ذلك؛ إخراج بعض من اشترط الصحة منهم لحديثه ... من ذلك الضياء في المختارة، وابن حبان في صحيحه، والإسماعيلي في مستخرجه، أبو نعيم في مستخرجه على مسلم، والحاكم في مستدركه، والحافظ في الفتح يذكر عدة روايات من طريقه ساكتا عليها ... وأخرج له البخاري مقرونا.

وكل هذا يبدو ترجيحا لتوثيق من وثقه من الأساطين الذين ذكرتَهم، وهم أئمة النقد في علم الرجال، وبعضهم قد وصف بالتشدد في النقد ... وبعضهم ممن سمع منه مباشرة كأبي حاتم ... = رجحوه على كلام من تكلم فيه ممن ذكرتَ، ويشبه أن يكونوا قد رأوا أن كلام أغلب من نقده من قبيل الجرح المجمل غير المفسر – إذا استثنينا كلام الدراقطني والحاكم -.

وكلام الدارقطني، والحاكم – رحمها الله - مسبوق بقول الإمام ابن حبان – رحمه الله – في حق ابن مرزوق في الثقات: ( ... ربما أخطأ، و لم يكثر خطؤه حتى يعدل به عن سنن العدول ولكنه أتى منه بما لا ينفك منه البشر ... ).

وقال الشيخ بشار وصاحبه في تعليقهما على التقريب على قول الحافظ في حق ابن مرزوق: (ثقة، له أوهام): (لو لم يذكره لكان أحسن ... ). ثم ذكرا قول ابن حبان السابق، وعلقا عليه بقولهما: (وهذا قول منصف) وأثنيا على الرجل جدا.

والحاكم – رحمه الله – أكثر من ذكر أحاديث من طريق ابن مرزوق في مستدركه، يصف إسنادها أحيانا بقوله: (صحيح الإسناد ولم يخرجاه) وقوله: (على شرط مسلم). ويقول: (واحتج البخاري بعمرو بن مرزوق) وهو إنما أخرج له متابعة، ومقرونا بغيره.

أسأل الله الكريم أن أكون قد أفدت بشئ، والله أعلم.

ـ[سيف 1]ــــــــ[07 - 05 - 05, 06:08 م]ـ

أخي المفضال دائما الفهم الصحيح السلام عليكم.لكم انا مقصر دائما معك ولكن عذري هو انك تقدر اني في فترة امتحانات بارك الله فيك أخي الكريم وجعلك كريما ابدا آمين لا تنسني من دعائك

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[19 - 05 - 05, 08:34 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل الفهم الصحيح

هل اشترط أصحاب المستخرجات الصحة؟؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 05 - 05, 03:50 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله أيها الكريم.

قال الحافظ السيوطي في ألفيته:

وخذه حيث حافظ عليه نص - - ومن مصنف يجمعه يخص ............................. قال شارحا في البحر الذي زخر .. 2/ 770 - 774:

(يؤخذ الصحيح الزائد على ما في الصحيحين من سائر الكتب المعتمدة المشتهرة لأئمة الحديث، ثم هي نوعان:

أحدها: .....

الثاني: ما التزم مؤلفه فيه الصحيح وشرط الاقتصار عليه، وهذا يكفي كونه موجودا فيه.

قال ابن الصلاح: ككتاب ابن خزيمة، والكتب المخرجة على الصحيح ككتاب أبي عوانة، والإسماعيلي، والبرقاني ... ).

ثم ذكر السيوطي ما اعترض به الحافظ ابن حجر في نكته على كلام ابن الصلاح.

قلت: ولكن الحافظ جاء بعد ذلك في [النكت] 1/ 321 وعدد بعض فوائد المستخرجات، فذكر منها: (الحكم بعدالة من أخرج له فيه (المستخرج) لأن المخرج على شرط الصحيح يلزمه ألاّ يخرج إلا عن ثقة عنده).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير