تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:59 م]ـ

حبيبنا الفهم الصحيح،

أما والذي شق القلوب وأوجد - - المحبة فيها حيث لا تتصرمُ

وحملها جهد المحب وإنه - - ليضعف عن حمل القميص ويعلمُ

لأنتم على بعد الديار وقربها - - أحبتنا إن غبتمُ أو حضرتمُ

نسائل عنكم كل غاد ورائح - - ونُومي على أوطانكم ونسلّم

- -

إذا طلعت شمس النهار فسلموا فإنها - - إشارة تسليمي عليكم فسلموا

- -

وإني استخبر الشمس عنكم كلما - - طلعت وأسأل البرق كلما لمع

من هذا الذي أسعدنا بمروره، وفاجأنا بفائح بعطوره، فسامِحنا، إذ لم تجد الورود على الأبواب، ولم أستبِق الباب للترحاب،

بارك الله فيكم، صدقت، لقد عرفنا المعاني، وأين نحن بها من التحلي، جائحة القسوة قد أصابت القلوب، وأظهرت ما بقي من العيوب،

نعم أخي كل شيء لدينا معلوم القرآن بين أيدينا، والسنة بين أظهرنا،

فلماذا لم نفلح كما أفلحوا؟؟

ولماذا لم ننجح كما نجحوا؟؟

فيمن العيب في النصوص أم فينا؟؟؟

صدق الكتاب والسنة وكذبت بطوننا!!

هب أن رجلا لا يعرف كيف يحمل سيفا فأراد أن يقاتل فعقر نفسه، ففيمن العيب فيه أم في السيف؟؟؟

وآخر عنده دربة ومِراس على السيوف فأخذ السيف وأوقع النكاية في الأعداء،

إذن حامل السيف هو المسؤول لا السيف!!!

لم نأخذ الكتاب والسنة بحقهما كما أخذوه بحقه،

هناك خلل في التطبيقات!!

فلو أن الصحابة ضيعوا أوقاتهم في القيل والقال والجدال والردود = ما وصلنا إسلام إلى المغرب والسنغال،

نعيش انفصاما بين المعرفة بالشيء والنهوض إلى تطبيقه والعمل به،

ووالله ما فتح الصحابة البلدان بكثرة المتون وإنما باستقامتهم مع الله وثباتهم على الجادة،

أولائك الذين لم نعرف حقهم حق المعرفة،

سلفيتنا وقفت عند القرن الثالث فما بعدها، وأخاف أن نكون وقعنا فيما فررنا منه، وهو ذهاب الأوقات في الكلام والكلام المعاكس، والانغماس في الجانب النظري على حساب الجانب التطبيقى،

وبكل جرأة أقول سلفيتنا تحتاج إلى سلفية، والتزامنا يحتاج إلى التزام، بل واستغفارنا يحتاج إلى استغفار.

وأخاف أن استطرد فيضرب بلعومي

منكم لا منهم؟؟؟

لكنها الحرقة على الأمة،

ليتني كنت ورقة خريف تذروها الرياح

لقد فتحت علينا المواجع شيخنا الفهم الصحيح جزاك الله خيرا.

رحمك الله يا ابن تيمية لقد عرفت واقعك بحق،

فكنت سيفا على الأعداء، وسَلَما للأولياء،

وناصحا للحكام والعلماء، ومقاتلا من أجل الإعلاء،

وبرّأت ذمتك، ونصحت أمتك،

وفككت الأسير ورحمت الكبير والصغير،

ساعدت الحائض على الطواف، واجتهدت بحق ورفعت الحرج والخلاف

فتحت أبواب التيسير في التطليق، سواء كان منجزا، أ, كان بالتعليق

فأين نحن منك، أمّة وحدك،

يا حسرة على العباد!!!

ألحقنا الله بك تائبين مخلصين حتى نلقاك على حوض محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

آيمن ... آمين

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 01:11 م]ـ

شيخما أشرف، زادكم الله شرفا

لم أر مشاركتك القيمة بحق، إلا الآن،

فيا ليتنا نعي ما قاله ابن أبي حاتم

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 05 - 05, 02:30 م]ـ

م الخاص

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 03:34 م]ـ

تصحيح وتنبيه على خطأ مطبعي وقع مني:

هو ليس ابن أبي حاتم،

ولكنه أبو حاتم، ابن حبان البستي رحمه الله.

ـ[أبو سارة المصري]ــــــــ[11 - 05 - 05, 04:00 م]ـ

غفر الله لك ولوالديك وجزاكم كل خير في الدنيا والآخرة

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 05 - 05, 05:41 م]ـ

ألحقنا الله بك تائبين مخلصين حتى نلقاك على حوض محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

آيمن ... آمين

آمين .. آمين ... آمين

لا أرضى بواحدة حتى - - أزيد عليها ألف آمينا


وَيا أَحِبَّتَنا وَالبين مُحتَكِمٌ - - لَم يَبقَ إِلّا ندائِي يا أَحِبَّتَنا
هل تحفظون على طول البِعاد لَنا - - عهداً فأَحفظنا للعهد أَكرمُنا
رحيِلكم في صميمِ القَلب أَسكنكُم - - فالدهر مِن حيث رام البعدَ قَرَّبَنا
أَرواحُنا بِالتَصافِي تَلتَقي أَبَداً - - على التَنائي ولا يدري الفراق بِنا

أيها الأديب الأريب، لقد شممت فائح عطرك مذ دخلت هذا الملتقى، وأريجُ ورودك قد علا من زمن في أسارير النفس وارتقى، فكان له أثره الحسن الذي يرتجى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير