تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 05 - 05, 11:59 ص]ـ

شكر الله لشيخنا الفهم الصحيح على نقولاته وعلى خلقه الرفيع.

أما نقلي فقد نسيت أن أذكر الكتاب والصفحة فهو في المجلد 2 ص 94 - 95 ط دار الكتب العلمية منشورات محمد علي بيضون ط 1999.

وبعد أن وجدت المسألة في مظانها في الكتاب، ذهبت إلى الحاسوب للبحث عن النص نفسه، حتى لا أتعب نفسي في النقل، هذا مع مقارنته مع النص الكتاب حتى لا أفاجأ بالخطأ. ثم وضعت رقم المجلد والصفحة كما ترى، التي عندي في الكتاب.

ولذا إن لن يعرف طالب العلم مظان الأشياء حتى لو استعمل Google أوغيره فلن يهتديَ إلى النصوص إلا قليلا، وإلا لكان كل أعضاء ملتقى أهل الحديث على درجة شيخنا الفقيه، وابن وهب وزياد العضيلة والمقرئ وحتى شيخنا الفهم الصحيح وغيرهم (مثالا لا حصرا فالمشايخ كثيرون في الملتقى) الذين مذ أن دخلت الملتقى وأنا أتتلمذ عليهم بحق، لا عدمنا الله فوائدهم وفرائدهم.

إنه البحث والتنقيب في الكتب وجردها كما ينبغي والجلوس بين أيادي العلماء الذي يكوّن الملكة، وينمي الحدس، وإن شئتم فزوروا منتدى الكتب وطباعتها لتتعرفوا على من هم متتبعون للطبعات والمخطوطات ولهم معرفة عالية بالمحققين مما يحير عقلي، ويجعلني أغار وأنا في هذه البلاد النائية

وحتى من جانب آخر، جانب الأخلاق إنك قد تجد المعلومة على الحاسوب، ولكن من أين تأتي بحال طلبة العلم والمشايخ من خلق وحلم وغيرها، فذلك متعذر فصاحب الخلق الرفيع يظهر في تضاعيف المداخلات والتعليقات، والخلق الرديء فهو كذلك يظهر في تضاعيف المشاركات والمداخلات، والله يعلم كم تركنا من موضوع، بل لا يخلو يوم من مواضيع أترك الخوض فيها تجنبا للمشادات، وطلبا لسلامة القلب، فالمحافظة على المحبة والمودة بينا خير من أن نخوض في كلام يقسي القلب على الإخوة، ونعوذ بالله من ذلك،

ولَكم أفرح حين يتولى غيري المشاركة من المشايخ أهل الصبر وطول النفس وحسن الخلق، وأقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، إن ترني أنا أقل منكم علما ونفَسا. فتجد الإخوة يردون على الرد ورد الرد وعلى رد رد رده، ليُفهموا هذا المخالف المجترئ على العلم وأهله، وبكل حلم وتؤدة وحسن نصح، بارك الله فيكم جميعا .... آمين.

حبيباي الفاضلان أبا الفداء وأبا شعبة جزاكما الله خيرا على ما تقدمون وعلى ما تنفعون به إخوانكم ... آمين

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 05 - 05, 02:06 م]ـ

جزى الله أخي الفاضل مصطفى الفاسي على ما أبداه من بيان، وما أظهره من تواضع وحسن خلق كعادته عملا لا قولا.

وإن كان من عتب فعلى وضعي في صف المشايخ الفضلاء، فقد جانب الصواب في ذلك، وعذره: حسن ظنه بأخيه - جزاه الله خيرا -. وأذكره بقول المتنبي:

أُعيذها نظرات منك صادقة - - أَن تَحسب الشحم فيمن شحمه ورمُ


تكميل:

قال الفقيه المازري - رحمه الله - في شرح التلقين 2/ 647:

(والجواب عن السؤال الثالث: أن يقال: إذا رجع بعد أن اعتدل قائما لم تبطل صلاته في المشهور من مذهبنا، وقيل: تبطل إذا فعل ذلك عن قصد، وقال ابن سحنون: تبطل ولم يقيد قوله، وقد يتأول على أنه أردا إذا رجع عن قصد كما حكيناه عمن سواه.
فوجه المشهور أن نهيه عن الرجوع بعد الاعتدال لم تقم عليه دلالة قاطعة لا يمكن دخول التأويل فيها، وقد وقع فيه من الخلاف ما حكيناه.
فإذا رجع بعد اعتداله قائما فقد أصاب وجه الصواب عند من حكينا قوله من العلماء، فلم تبطل صلاته لذلك.
ووجه القول الآخر: أنا إذا كنا نوجب عليه التمادي على قيامه، فمتى لم يفعل وتعمد مخالفة المشروع بطلت صلاته كما لو رجع من سجدة إلى ركعة).

أما الجواب عن السؤالين الأخيرين فما أظن أننا بحاجة إليه فلا نطيل بذكره.

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[09 - 05 - 05, 03:36 م]ـ
شيختل الفاضل الفهم الصحيح , جزاك الله عنى خير الجزاء ...

فعلا كما ذكرت فالحاسب أصبح له دور مهم و فعّال ...

و كما قال لنا الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى -حفظه الله- عندما كان يتكلم عن كتابه الرائع " أسماء الله الحسنى الثابته فى الكتاب و السنه " أن الحاسب له دور هام جدا و وفر الكثير من الوقت و الجهد ...

حتى أنه وضع صورة للحاسب على غلاف كتابه. (إبتسامه)

و قال أنه يمكنك البحث فى أكثر من خمسين مجلد فى أقل من دقيقه ...

و إليكم الموقع الرسمى لهذا الكتاب الرائع الذى زكاه عدد من المشايخ ...

http://www.asmaullah.com/

المهم ما قصدته بسؤالى .. هل ما نقلتموم من أقوال السلف و الأئمه الأعلام محفوظ عندكم على الحاسب فى برامج مثلا؟؟ أم تبحثون فى الإنترنت من موقع Google مثلا بكتابة كلمة تتعلق بالموضوع؟؟ أم تبحثون فى الكتب بالخارج ثم تنقلون كتابة ما وقفتم عليه؟؟ و هل إن كان كان هذا عن طريق موقع Google هل بكتابة الكلمة أم لابد من معرفة إسم الكتاب الذى ورد فيه هذا النص؟؟

أشعر أنى أثقلت عليكم كثيرا ....

فعذرا إعتبرونى أخاكم الجاهل المتطفل على العلم و تحملونى ...

و أخيرا أنى أحبكم فى الله .... أسأل الله أن يرزقنا ظل عرشه ... إنه ولى ذلك و القادر عليه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير