تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو المراد بذكر الله في قول الله عز وجل ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))]

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[06 - 05 - 05, 10:31 م]ـ

أيها الشيوخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ما هو المراد بذكر الله في قول الله عز وجل ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))]

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[08 - 05 - 05, 02:29 ص]ـ

الحمد لله،

يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية:

أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك.

وقيل: إن المراد بذكر الله كتابه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين، فعلى هذا معنى طمأنينة القلوب بذكر الله: أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها، فإنها تدل على الحق المبين المؤيد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئن القلوب، فإنها لا تطمئن القلوب إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب الله، مضمون على أتم الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجع إليه فلا تطمئن بها، بل لا تزال قلقة من تعارض الأدلة وتضاد الأحكام.

ـ[أيمن بن محمد الحمدان]ــــــــ[09 - 05 - 05, 12:04 ص]ـ

عند الأصوليين أن المفرد المضاف من صيغ العموم , و من هنا , فيشمل كل دكر لله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير