تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كفعل الرافضة.

3 - الاحتراز من التلقي عن الديانات والفلسفات. ()

4 - البعد من الاعتماد على المكذوب والموضوعات. ()

5 - الحذر من كثرة السؤال أو الاختلاف على الأنبياء.

6 - البعد من ترك تلقي العلم الشرعي عن العلماء وترك مجالستهم:

روى اللالكائي: أن خلف بن سليمان قال: "كان جهم على معبر ترمذ، وكان رجلاً كوفي الأصل فصيح اللسان، لم يكن له علم ولا مجالسة لأهل العلم، كان تكلم كلام المتكلمين وكلم السمنية" ().

7 - الاحتراز من التتلمذ على الأصاغر والتلقي عنهم ().

8 - الاحتراز من التفقه على العجم والرعاع والسفلة في الدين من غير أهلية:

قال الشاطبي:"وروي عن مكحول أنه قال:تفقه الرعاع فساد الدين والدنيا وتفقه السفلة فساد الدين " ().

9 - الاحتراز من تلقي الدين والعلم على غير أصوله الشرعية كما هو حال أهل الكلام فأول واجب عندهم هو النظر أو القصد إلى النظر ..

10 - التغاضي من زلة العالم ().

ثالثاً: الالتزام بمنهج الاستدلال الصحيح المبني على القواعد السليمة المراعية لنصوص الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح:

وهذا السبيل هو التزام الطريقة الشرعية التي تُسلك في الاستدلال على مسائل الاعتقاد فيلتزم فيه:

1 - البعد عن الاعتماد على العقول والرأي في الاستدلال. ()

2 - الحذر عن تحريف الأدلة عن مواضعها.

3 - البعد عن التأويل بخلاف ما عليه السلف. ()

4 - الحذر من الاستدلال بالمتشابه من القرآن والسنة من غير رد له إلى المحكم. ()

5 - الحذر من قياس عالم الغيب على عالم الشهادة.

6 - ترك التعلق بالأقوال أو العقائد أو الأراء المجملة أو المواقف الشاذة والخروج بهذا التعلق عن المنهج العام للسلف رحمهم الله.

رابعاً: الحذر من سلوك طرائق المبتدعين المفارقين فإن السعيد من وعظ بغيره لا من وعظ بنفسه ويندرج تحت هذا عدة أمور:

1 - الحذر من الجدل والخصومة والمراء في الدين. ()

2 - الاحتراز من اتباع الظن، وفيه:

أ-البعد عن الجهل والظلم والإعراض عن دين الله تبعاً للهوى. ()

ب- الحذر من ترك الأمر والنهي فيؤدي تركهما إلى الافتراق. ()

ج- البعد عن استهواء العقليات والفلسفات.

ت-الحذر من الغلو والتنطع في الدين (فلا إفراط ولا تفريط). ()

ث-الحذر من التشبه بالكفار واتباع السنن، ومخالطة أهل الأهواء والافتراق ومجالستهم والاستماع لهم. ()

ح-الحذر من الخوض والتصدر عند وقوع الفتن. ()

ولا شك أن هذه الجملة من السبل تقي من الافتراق، وكذلك من وقع منه الافتراق فإنه يعالج بهذه السبل، فإنه متى ما استخدمها والتزم بها فإنه يعافى بإذن الله من هذا المرض العضال.

والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[سليمان أبو محمد]ــــــــ[07 - 05 - 05, 11:20 ص]ـ

موضوع جيد، أسأل الله الإخلاص

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 05 - 05, 05:54 م]ـ

جزاك الله خيرا.

أخي الكريم لم تظهر الحواشي، فلعلك ترفقه في ملف مرفق.

أخي الكريم هل هذا البحث لك؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير