تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول الرواي عبدالله بن ظالم]

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[07 - 05 - 05, 06:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في تهذيب التهذيب 5/ 269:

زاد فى حديث أبى هريرة: قيل فيه: عبد الله بن ظالم، و قيل: مالك بن ظالم.

فلعله عند البخارى غير هذا.

لكن صحح عمرو بن على الفلاس أنه عبد الله بن ظالم لا مالك بن ظالم، فالله أعلم.

و حديثه على الوجهين عند أحمد بن حنبل فى " مسنده " و الحاكم فى " مستدركه ".

و قال العقيلى: عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد، كوفى لا يصح حديثه.

و كذا ذكره ابن عدى، عن البخارى.

و قال العجلى: ثقة. اهـ

هل قول العقيلي ان عبدالله بن ظالم لا يصح حديثه، يقصد به ان حديثه بالذات عن سعيد بن زيد لا يصح اما باقي احاديثه فصحيحه، ام يقصد ان الرواي عبدالله بن ظالم ضعيف في الكل في سعيد بن زيد وفي غيره؟

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[11 - 05 - 05, 04:31 م]ـ

للرفع

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 05 - 05, 05:13 م]ـ

الذي يبدو أن المقصود من قوله: (عن سعيد بن زيد) هو بيان من يروي عنه هذا الراوي، لا أن حديثه عنه فحسب ضعيف.

وهذا مستخدم عند الأئمة.

ومما يؤيده: النص الأصلي عند العقيلي:

"827 - عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد. حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح".

فذِكْرُ سعيد بن زيد كان لبيان من يروي عنه عبد الله بن ظالم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 05 - 05, 06:17 م]ـ

- ومما يؤيد ذلك، قول الإمام البخاري رحمه الله تعالى: ((عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " عشرة في الجنة ... "، ولم يصح، وليس له حديث إلا هذا ... )) انتهى، التاريخ الكبير 5/ 124 (367).

- وقول ابن عدي رحمه الله تعالى: ((عبد الله بن ظالم: سمعت بن حماد، يقول: " قال البخاري: عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يصح " ... ، وهذا الحديث هو الذي أراده البخاري، ولعلَّ ليس لعبد الله بن ظالم غيره)) انتهى، الكامل في الضعفاء 4/ 223 (1035).

ـ[فهد صلاح]ــــــــ[11 - 05 - 05, 06:22 م]ـ

بارك الله فيك اخي الكريم

ما معنى هذا الكلام:

السنة للخلال ج2 ص 362:

489 - وأخبرنا أبو بكر المروذي في هذه المسألة أنه قال لأبي عبدالله قال ابن الدورقي في حديث عبدالله بن ظالم شيء قال أبو عبد الله قال لكم لا أقول إنهم في الجنة ولا نشهد هذا كلام سوء قال أبو عبدالله علي بن المديني قدم إلى ها هنا وأظهر هذا القول وتابعه قوم على ذا فأنكرنا ذلك عليهم وتابعني أبو خيثمة وقلنا نشهد // إسناده صحيح

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 05 - 05, 07:11 م]ـ

الذي أفهمه من هذا النص:

أولاً: مقدمة:

روى عبد الله بن ظالم حديثاً، وهو الذي عرف به، وهو قول سعيد بن زيد - رضي الله عنه -: (أشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم)، قيل: و كيف ذلك؟ قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء فقال: "أثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد" قيل: ومن هم؟ قال: (رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير و سعد و عبد الرحمن بن عوف)، قيل: فمن العاشر؟ قال: (أنا). رواه أحمد والترمذي وغيرهما، واللفظ للترمذي، وقال: (حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم).

ثانياً: قال المرُّوذي للإمام أحمد: (قال ابن الدورقي: "في حديث عبدالله بن ظالم شيءٌ") يعني: أنه لا يُسلِّم بهذا الحديث.

قال المروذي: قال أبو عبد الله: (قال - يعني ابن الدورقي - لكم: "لا أقول إنهم في الجنة، ولا نشهد"؟!! هذا كلام سوء)، ينكر الإمام أحمد

- رحمه الله - قول الدورقي، حين لم يسلم بحديث سعيد بن زيد، ولم يشهد أنهم في الجنة.

قال قال أبو عبد الله علي بن المديني: (قدم - أي: ابن الدورقي - إلى ها هنا، وأظهر هذا القول، وتابعه قومٌ على ذا، فأنكرنا ذلك عليهم، وتابعني أبو خيثمة، وقلنا: نشهد).

ويعضد هذا:

قول الخلال في ذات الكتاب (2/ 358) أي: قبل الموضع الأول: (وأخبرنا أبو بكر المروذي في هذه المسألة قال قلت لأبي عبدالله أن ابن الهيثم المقري قد حكى عنه أنه قال لاأشهد للعشرة أنهم في الجنة قال لم يذاكرني بشيء قلت له فلا يجانب صاحب هذه المقالة قال قد جفاه قوم وقد لقي أذى وقال محمد بن يحيى الكحال في هذه المسألة:سألت أبا عبدالله عمن لا يشهد لأبي بكر وعمر وعثمان بالجنة فقال هذا قول سوء وقد كان عندي منذ أيام من هو ذا يخبر عنه بهذا ولو علمت لجفوته قلت له ابن الهيثم قال نعم قد أخبروني أنه وضع في هذا كتابا وقال والله ما رضي أبو بكر الصديق من أهل الردة حتى شهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ثم رجعت إلى مسألة المروذي قلت إن ابن الدورقي أحمد قال لي إنه ناظرك على باب إسماعيل فقمت تجر ثوبك مغضبا قال لا أدري).

هذا ما فهمته، فإن كان فيه خطأً وجب على المشايخ أن يقوموني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير