تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 05 - 05, 12:03 ص]ـ

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية

هل تصح الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر والناس تجتمع فيه لصلاتي الجماعة والجمعة أم لا؟

وهل يمهد القبر، أو يعمل عليه حاجز أو حائط؟

فأجاب: الحمد لله اتفق الأئمة أنه لا يبنى المسجد على قبر؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك". وأنه لا يجوز دفن ميت في مسجد فإن كان المسجد قبل الدفن غير أما بتسوية القبر، وإما بنبشه إن كان جديدا، وإن كان المسجد بنى على القبر فأما أن يزال المسجد، وإما أن تزال صورة القبر فالمسجد الذي على القبر لا يصلى فيه فرض، ولا نفل فإنه منهي عنه.

مجموع الفتاوي 22/ 194.

.

أحسنتم، وجزاكم الله خيرا

نقلت للسائل ما ظننت أنه ينتفع به مما يناسب توقيعه):

، ولم أشأ أن أدخل في أكثر من ذلك، و لم يكن لدي من الوقت ما يكفي لتكلف ذلك.

ومما قد يطابق سؤاله من أحلتُ إليه فتوى اللجنة الدائمة 1/ 418:

ونصها: توجد في مدينتنا مقبرة قديمة أزالت البلدية أنقاضها وأقامت مكانها حيا سكنيا ومباني لذوي الدخل المحدود، وبقيت مساحة كبيرة أقام عليها أهل البر والإحسان مسجدا ليصلي فيه سكان الحي، وبعد بناء المسجد وقع خلاف بين أهل البلد حول جواز الصلاة في هذا المسجد أو عدم جوازها .. ما حكم هذا المسجد؟ وهل يجب هدمه أم الإبقاء عليه؟ وهل الصلاة في هذا المسجد صحيحة أم لا؟

الجواب: الأرض التي بني عليها المسجد إن كانت خالية من القبور صحت الصلاة فيها، وإلا فيجب هدم المسجد الذي بني عليها.

المفتون: ابن باز، والعفيفي وابن قعود رحمهم الله. ونحوه في السؤال الذي يليه.

وللتوسع في هذه المسألة ينظر كتاب "مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور" للشيخ فيصل الراجحي وفقه الله، فقد أحسن بكثرة النقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ..

وأظنه قد نشر في الملتقى بعضه فلينظر.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 05 - 05, 01:03 م]ـ

شيخنا الحبيب أبا عبد الله، جزاكم الله تعالى خيرا وثقل موازينكم

أردتُ بهذا الكلام

قد لا يقال الحكم للسابق من حيثُ الهدم

ويقالُ ينبشُ القبر أو يُسوَّى في الحالتين

وقد تقرر في غير هذا الموضع نبشُ القبر لما هو دون هذا الأمر

ويفعل من الأمرين ما يفي بالغرض

فإن كفت التسوية لم ينبش

لما عُلم بينهما من الفرق

كلامَ الإمام ابن القيم ـ عليه رحمة الله ـ إن صحَّ فهمي

وعلى هذا فيهدم المسجد إذا بني على قبر كما ينبش الميت إذا دفن في المسجد نص على ذلك الإمام أحمد، وغيره، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد، وقبر بل أيهما طرأ على الآخر منع منه، وكان الحكم للسابق

بارك الله بكم

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 05 - 05, 05:31 م]ـ

وللتوسع في هذه المسألة ينظر كتاب "مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور" للشيخ فيصل الراجحي وفقه الله، فقد أحسن بكثرة النقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ..

وأظنه قد نشر في الملتقى بعضه فلينظر.

وخرج هذه الأيام رسالة للشيخ صالح بن مقبل العصيمي (أبو عبد الإله) في الصلاة في المقابر، وهي رسالة علمية، قدَّم لها الشيخ عبد الرحمن المحمود - وفقه الله -، وهي نفيسة جداً، وفي نظري القاصر أفضل من كتاب (مجانبة أهل الثبور ... ). والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 05 - 05, 05:26 م]ـ

أخي الفاضل ماهر، وفقك الله على ما قدمت، وبينت ..

وخرج هذه الأيام رسالة للشيخ صالح بن مقبل العصيمي (أبو عبد الإله) في الصلاة في المقابر، وهي رسالة علمية، قدَّم لها الشيخ عبد الرحمن المحمود - وفقه الله -، وهي نفيسة جداً، وفي نظري القاصر أفضل من كتاب (مجانبة أهل الثبور ... ). والله أعلم.

جزاك الله خيرا، اطلعت أمس على كتاب أخينا الفاضل الشيخ صالح العصيمي، وعنوانه

"بدع القبور أنواعها وأحكامها" وهو على عنوانه مشتمل على مسائل كثيرة من بدع القبور، وليس مخصصا للصلاة في المقابر، وإن كان ـ وفقه الله ـ قد بحثها بحثا جيدا ..

لكن كتاب الشيخ عبد العزيز الراجحي خاص في مسألة الصلاة في المساجد التي فيها قبور، وفي المقابر، و .. والرد على من أجازها، وتفنيد شبهه بنفس طويل .. ، وهو أفضل، وأطول بكثير جدا من هذه الحيثية من كتاب الشيخ صالح العصيمي ..

أسأل الله أن يجزيهما خيرا على ما قدماه وأن ينفع بهما المسلمين.

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[14 - 05 - 05, 01:25 م]ـ

بارك الله فيكم اخواني

اجبتم واحسنتم احسن الله اليكم

رغم ان بعض المشاركات ابتعدت عن موضوع سؤالي قليلا

الا ان الاخ الشيخ عبد الرحمن السديسي اصاب عين مسالتنا في نقله لكلام اللجنة في المسألة

وبارك الله في كل من حاول الافادة وجزاه عنا وعن اهل الاسلام خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير