تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم الكسب من الفضائيات]

ـ[بن عباس]ــــــــ[09 - 05 - 05, 08:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم أيها الأخوة وفى منتداكم:

أرجو إفادتى بأقوال لأهل العلم فى حكم الدخل المالى لمن يعمل فى القنوات الفضائية والتلفاز وما شابه ذلك .... وماذا عن العمل فى هذه المؤسسات كعمال التليفونات والنظافة هل دخلهم محرم جميعاً أم هناك تفصيل!

وهل يجوز للمشايخ والدعاة ممن يظهرون فى الفضائيات والتلفاز أن يأخذوا الأجر مقابل ظهورهم

أرجو الإفادة بارك الله فيكم وفى إنتظار ردودكم.

ـ[بن عباس]ــــــــ[09 - 05 - 05, 04:20 م]ـ

فى إنتظار ردودكم بارك الله فيكم

ـ[بن عباس]ــــــــ[09 - 05 - 05, 09:32 م]ـ

أنا فى الإنتظار أحتج لردودكم جزاكم الله خيراً.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[09 - 05 - 05, 10:18 م]ـ

اضم صوتي لصوت الاخ

كذالك ما حكم العمل في الاماكن التي يوجد فيها اشياء كثير حلال ولكن يوجد فيها نسبة غير جيدة

علي سبيل مثال بعض شركات تبيع ملابس وجهاز التكرونية وحذاء

فكل هذا ممكن 90 بالمئة حلال بين الاخر مثل العشرة يكون اشياء لا يجوز او فيها شبهة علي سبيل مثال اقراص cd hh,

او اغنية او افلام ...

والمكان كيبر فما حكم العمل في مكان مثل هذا لانهم ممكن ان يقولوا لك خذا هذا الاقراص وضعها في مكانها

او ممكن ان يأتي زبون ويشتريها

وكذلك بعض الاماكن مثلا الدكان مثلا يكون كثير منه حلال ولكن بعض مرات مثلا فيه دخان

وسجائرمثلا محلات الغازية

فهل يجوز العمل في اماكن مثل هذا؟

جزاكم الله خيرا

ـ[بن عباس]ــــــــ[10 - 05 - 05, 02:24 ص]ـ

نحن فى الإنتظار للأهمية جزاكم الله خيراً

ـ[بن عباس]ــــــــ[10 - 05 - 05, 03:28 م]ـ

اللهم أرزقنى بمجيب ... اللهم آمين

ـ[ابو معاذ النجدي]ــــــــ[10 - 05 - 05, 07:06 م]ـ

السؤال:

أبعث إليكم هذه الرسالة بعد أن ضاق صدري من هذه الأزمة، وهى: مكان العمل الذي أعمل فيه، وهى: قناة فضائية من قنواتها قناة: اقرأ الدينية التي تعرض برامج دينية، ولكن توجد قنوات مثل الموسيقى والأفلام العربية، ماذا أفعل وأنا شاب بفضل الله سبحانه وتعالى ملتزم وملتحي أنفّذ سنة النّبي صلى الله علية وسلم، وطبيعة عملي هو سنترال الشركة، أقوم بالرد على التليفونات ثم أحولها إلى الموظف، والعكس، ومع ذلك أقوم بالبحث عن عمل آخر، ولكني لم أجد، وفي قلبي قلق من هذه الوظيفة وكلما أسمع حديث النبي صلى الله علية وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع من ضمنها: المال. أقلق من شأن ذلك فأرجو منكم النّصيحة.

الجواب:

الحمد لله

نسأل الله تعالى أن يوفقك لما فيه خير دينك ودنياه، ونسأل تعالى أن يرزقك رزقاً طيباً وأن يبارك لك فيه.

وعملك في هذه الشركة لا يجوز، وهو كسب محرَّم، فهي تدير قنوات الفجور والانحراف والضلال.

وقد نهى الله تعالى عن مباشرة الإثم ومخالطة الحرام، ونهي أيضاً عن الإعانة عليه.

قال الله تعالى:) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) الأعراف/33، وقال: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.

والمتأمل في أحوال هذه القنوات الهابطة ليعجب من جرأة هؤلاء على نشر الفاحشة ومحاربة الشرع والأخلاق الفاضلة، وكل انحراف تسببه هذه القنوات أو فتنة لدين أحد أو تضليل: فإن للقائمين عليها والعاملين بها نصيب من إثم ذلك

قال الله تعالى: (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) النحل/25.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ... ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ". رواه مسلم (2674).

فالنصيحة لك هو ترك هذا العمل، والبحث عن عمل آخر حلال طيب، ولتصبر على ما ستلاقيه من تعب ونصَب؛ فسلعة الله غالية، وليس المهم هو العمل بل المهم هو أن يكون حلالاً، واحذر أن ينبت جسدك من السحت، واعلم أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، واقرأ هذا الحديث جيداً وتفكر فيه:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس شيء يقربكم إلى الجنة إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم إلى النار إلا قد نهيتكم عنه، إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله؛ فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته " – انظر " السلسلة الصحيحة " (2866) -.

واعلم أن الله تعالى قد أمر بالأكل من الطيبات، وأخبر أن المال الحرام مما يمنع من استجابة الدعاء:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم)، وقال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذِّي بالحرام فأنَّى يستجاب لذلك ". رواه مسلم (1015).

فاستعن بالله تعالى، واحتسب الأجر من الله، ونسأل الله لك التوفيق.

والله أعلم.

الشيخ محمد المنجد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير