تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحقيقة تحول الصغيرة إلى كبيرة؟]

ـ[أبو لمى]ــــــــ[09 - 05 - 05, 01:13 م]ـ

أخوتي أعضاء منتدانا المبارك .. السلام عليكم وبعد:

نسمع أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .. فماهو مستند القائلين بذالك؟

أرجو التباحث في الموضوع وإثرائه بما تجودون به نفع الله بكم

ـ[أبو لمى]ــــــــ[11 - 05 - 05, 03:06 م]ـ

أو قل: ماوجه تحول الصغيرة لكبيرة عند القائلين به؟!

أرجو إفدتي بارك الله لي ولكم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 - 05 - 05, 05:54 م]ـ

الدليل اخي على ان الصغيرة عند الاصرار عليها بحاجة لتوبة كالكبيرة:

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

وكذلك الكبيرة فان الاصرار عليها يورث سخط الرحمن كحديث شارب الخمر.

اما حديث ان عبدا قد اذنب ذنبا ونحوها فهي تشير على الذنوب التي تطهرها الصلاة والصيام والوضوء وليست الاصرار على ذنب.

اما من قال ان الصغائر تتحول الى كبائر وهم "البكرية" فليست المشكلة في وصفهم المصر بانه كمرتكب الكبيرة وانما انهم يزعموا ان مرتكب الكبيرة منافق وهو كعابد الشيطان ويعتبروا الصر على الصغيرة كمرتكب الكبيرة

في مقالات الاسلامين:

ذكر قول البكرية

وهم اصحاب بكر بن اخت عبد الواحد بن زيد والذى كان يذهب اليه في الكبائر التى تكون من اهل القبلة انها نفاق كلها وان مرتكب الكبيرة من اهل الصلاة عابد للشيطان مكذب لله سبحانه جاحد له منافق في الدرك الاسفل من النار مخلد فيها ابدا ان مات مصرا وانه ليس في قلبه لله عز وجل اجلال ولا تعظيم وهو مع ذلك مؤمن مسلم وان في الذنوب ما هو صغير وان الاصرار على الصغائر كبائر

وكان يزعم ان الانسان اذا طبع الله سبحانه على قلبه لم يكن مخلصا ابدا وحكى عنه زرقان ان الانسان مأمور بالاخلاص مع الطبع وان الطبع الحائل بينه وبين الاخلاص عقوبة له وانه مأمور بالايمان مع الطبع الحائل بينه وبين الايمان

وحكى زرقان عن عبد الواحد بن زيد انه كان يقول انه غير مأمور بالاخلاص وحكى بعض اصحابه عنه انه كان ينكر الامر بما قد حيل بينه وبينه

وكان يزعم ان القاتل لا توبة له وكان يزعم ان الاطفال الذين في المهد لا يألمون ولو قطعوا وفصلوا ويجوز ان يكون الله سبحانه لذذهم عندما يضربون ويقطعون

وكان يقول في على وطلحة والزبير انهم مغفور لهم قتالهم وانه كفر وشرك وزعم ان الله سبحانه اطلع الى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم والبكري هذا غير البكري الذي رد عليه شيخ الاسلام في موضوع الاستغاثة.

ـ[أبو لمى]ــــــــ[24 - 05 - 05, 11:34 ص]ـ

مرحباً أخي مجدي ابوعيشة وأشكر لك تفاعلك مع ما طرحتُ ولي مع ماذكرت وقفات:

قلت حفظك الله: الدليل اخي على ان الصغيرة عند الاصرار عليها بحاجة لتوبة كالكبيرة قوله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

فأقول: بل الصغيرة تحتاج إلى توبة وإن تجردت عن الإصرار, ثم ليس بحثنا لزوم التوبة من عدمه وإنما ماوجه كون الإصرار يحول الصغيرة إلى كبيرة

وقلتم: وكذلك الكبيرة فان الاصرار عليها يورث سخط الرحمن كحديث شارب الخمر

وأقول بل الكبيرية وإن لم يُصرُ عليها فهي مما يورث سخط الرب سبحانه وتعالى ـ نعوذ بالله من سخطه ـ وكذالك هذا ليس بحثنا

وكذللك قلتم ـ بارك الله فيكم ـ: اما حديث ان عبدا قد اذنب ذنبا ونحوها فهي تشير على الذنوب التي تطهرها الصلاة والصيام والوضوء وليست الاصرار على ذنب.

فأقول: ماوجه إخراج الإصرار وهذا هو الذي نبحثه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير