ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 10:07 م]ـ
هذا لمن كان له قلب يفقه به
ولكل من نجاه الله من العصبية الجاهلية
الإمام مالك، عليه رحمة الله ليس من هو مثلي من يترجم له
إنما يترجم له البخاري، وابن أبي حاتم، وباقي علماء المسلمين
نعم قالها مالك رحمه الله
ولكن ليس كما يحلو للبعض أن ينقل
ودعونا من كتب الحواشي لنعود إلى الموطأ، الحديث رقم 1958 رواية يحيى طبعة الدكتور بشار
يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «الْمُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ.
قَالَ مَالِكٌ وَلَيْسَ لِهَذَا عِنْدَنَا حَدٌّ مَعْرُوفٌ وَلاَ أَمْرٌ مَعْمُولٌ بِهِ فِيهِ.
هذا ما قاله مالك، والرجل بشر يخطئ ويصيب
وقد رجع عن ذلك
وارجع إلى آخر موطأ قُرئ على مالك، وهو برواية أبي مصعب الزهري، رقم 2664 طبعة الدكتور بشار ومحمود خليل
وفيها:
حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «الْمُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ.
ولا يوجد حرف زيادة على ذلك
وهذا آخر ما قرئ على مالك
والآخر ينسخ الأول
ورحم الله مالكًا
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[12 - 05 - 05, 12:56 ص]ـ
جزى الله الشيخ المسيطير خير الجزاء، وكل من أفاد بعده.
ونسأل الله السلامة من الوقوع في أعراض أهل العلم، فإنه الطريق الذي لا نهاية له.
ونسأل الله أن يلهمنا قول الحق والصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[11 - 12 - 06, 11:15 م]ـ
هذا لمن كان له قلب يفقه به
ولكل من نجاه الله من العصبية الجاهلية
الإمام مالك، عليه رحمة الله ليس من هو مثلي من يترجم له
إنما يترجم له البخاري، وابن أبي حاتم، وباقي علماء المسلمين
نعم قالها مالك رحمه الله
ولكن ليس كما يحلو للبعض أن ينقل
ودعونا من كتب الحواشي لنعود إلى الموطأ، الحديث رقم 1958 رواية يحيى طبعة الدكتور بشار
يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «الْمُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ.
قَالَ مَالِكٌ وَلَيْسَ لِهَذَا عِنْدَنَا حَدٌّ مَعْرُوفٌ وَلاَ أَمْرٌ مَعْمُولٌ بِهِ فِيهِ.
هذا ما قاله مالك، والرجل بشر يخطئ ويصيب
وقد رجع عن ذلك
وارجع إلى آخر موطأ قُرئ على مالك، وهو برواية أبي مصعب الزهري، رقم 2664 طبعة الدكتور بشار ومحمود خليل
وفيها:
حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «الْمُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ.
ولا يوجد حرف زيادة على ذلك
وهذا آخر ما قرئ على مالك
والآخر ينسخ الأول
ورحم الله مالكًا
ما رأي الإخوة الفضلاء في تعليق الأخ الفاضل/ أبو المعاطي؟!
وسؤال مهم:
كيف نجمع بين قول من يقول بأنه ليس عليه عمل أهل المدينة وما نقل عن الإمام أحمد؟!! وأبي ذئب وهو من أئمة المدينة؟!
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:33 م]ـ
قال ابن عبد البر في الاستذكار (2/ 53)
(ورواية يحيى متأخرةٌ عن مالك وهو آخر مَن روى عنه وشَهِد موتَه بالمدينة)