ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 05 - 05, 08:22 م]ـ
للشيخ احسان العتيبي كتاب مطبوع عن الكلاب، والشيخ مشارك في هذا الملتقى فلعله يفيدنا بذلك.
ـ[عبد]ــــــــ[13 - 05 - 05, 10:07 م]ـ
للشيخ احسان العتيبي كتاب مطبوع عن الكلاب، والشيخ مشارك في هذا الملتقى فلعله يفيدنا بذلك.
لا تؤاخذني أخي، أضحك الله سنك، فقد انفجرت ضاحكاً عندما قرأت العبارة المكتوبة بالأحمر. أخي، مرة أخرى لا تؤاخذني لكن وقع العبارة وأسلوبها أدخل عليّ السرور اليوم:).
نفع الله بك واستغفر الله من خطئي وعمدي.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 06:54 م]ـ
بارك الله فيكم
واجزل لكم المثوبة والاجر
وفيما يبدو ان الخلاف قوي في هذه المسالة
كذلك المباركفوي لم يرجح شيء في تحفة الاحوذي
واعتذر على التاخر في الرد
لكن حمي الوطيس مع اختبارات الجامعة
ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[14 - 05 - 05, 10:11 م]ـ
قال شيخ الإسلام رحمه الله الفتاوي (52\ 19)
وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الكلب الأسود شيطان الكلاب والجن تتصور بصورته كثيرا وكذلك القط الأسود لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة الحرارة أه
ـ[عبد]ــــــــ[15 - 05 - 05, 01:10 ص]ـ
قال شيخ الإسلام رحمه الله الفتاوي (52\ 19)
وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الكلب الأسود شيطان الكلاب والجن تتصور بصورته كثيرا وكذلك القط الأسود لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة الحرارة أه
قلت: وفي هذا المعنى فائدة لغوية وهي أن قولهم شيطان قد يكون من (شاط) أي احترق والشيء المحترق عادة ما يسوَدّ ويتفحّم، ولكن النون أصلية وقال البعض زائدة، وفي ذلك يقول ابن منظور في اللسان:
((شاطَ الشيءُ يشِيط شَيْطًا وشِيَاطةً وشَيْطُوطةً احترق. والسمن والزيت خثر أو نضج حتى كاد يهلك. وفلانٌ هلك. ومنهُ الشَيطان في قولٍ. وقيل هو من شطن فتكون نونهُ أصليَّة ووزنهُ فيعال ومعناهُ البعيد عن الرحمة فينصرف. وعلى الأول تكون نونهُ زائِدٌ ووزنهُ فَعْلانُ ومعناهُ الهالك فلا ينصرف عند من يكتفي بانتفاءِ فعلانة ولا يطلب وجود فَعْلى. وبعضهم يأخذهُ من معنى الاحتراق على أنهُ مخلوقٌ من النار.)) أ. هـ.
وعلى هذا المعنى يمكن أن يكون الكلب شيطاناً حقيقة ويمكن أن يكون شيطاناً مجازاً أي يأخذ معنى التمرد والعتوّ والبعد عن المألوف. وسواء كان هذا المعنى أو ذاك فكلاهما مذمومان ومناسبان لتبرير الحكمة من كون الكلب الأسود يقطع الصلاة ولا يمنع وجود حكَم أخرى. مع العلم أن قطع الصلاة في هذه الحال (كما ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله) لا يعني بطلانها وإنما الانتقاص من أجرها، فيكون بذلك قطع لتمام وكمال الصلاة لا قطع لمطلق الصلاة.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[15 - 05 - 05, 04:05 م]ـ
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- فى الشرح الممتع فى كتاب الصلاة - باب صفة الصلاة:-
..... و قد سُئل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما فى حديث أبى ذر: ما بال الأسود من الأحمر و الأصفر و الأبيض؟ قال: ((الكلب الأسود شيطان)) .. شيطان جن أو شيطان كلاب؟
الصحيح: أنه شيطان كلاب لا شيطان جن , و الشيطان ليس خاصا بالجن , قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ} فالشيطان كما يكون في الجن يكون في الإنس , و يكون في الحيوان , فمعنى شيطان في الحديث أى شيطان كلاب , لأنه أخبثها و لذلك يقتل على كل حال و لا يحل صيده , بخلاف غيره. أهـ
و قال الشيخ أيضا:-
و الدليل على أن الكلب الأسود يبطل الصلاة: حديث أبي ذر و فيه حكم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأنه: ((يقطع الصلاة: المرأة , و الحمار , و الكلب الأسود , إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل)) , و في بعض هذه الأحاديث الإطلاق كحديث عبد الله بن مغفل , و حديث أبى هريرة.
وقوله ((يقطع)):
واضح أنه يبطل , لأن قطع الشئ فصل بعضه عن بعض , تقول قطعت السلك أي فصلت بعضه عن بعض , فإذا مرَّ من يقطع الصلاة لم يمكن أن يبني آخرها على أولها فهذا هو الدليل. و هذا الدليل يقتضي أن الذي يقطع الصلاة ثلاثة , و ليس الكلب الأسود البهيم فقط .. أهـ
و قال الشيخ أيضا:-
و على هذا فيكون القول الراجح فى هذه المسألة: أن الصلاة تبطل بمرور المرأة و الحمار و الكلب الأسود , و لا مقاوم لهذا الحديث يعارضه حتى نقول: إنه منسوخ أو مخصص , بل تبطل , و يجب أن يستأنف , و لا يجوز أن يستمر حتى لو كانت الصلاة نفلاً , لأنه لو استمر لأستمر فى عبادة فاسدة و الإستمرار فى العبادات الفاسدة محرم , و نوع من الإستهزاء بالله عزّ و جلّ , إذ كيف نتقرب إلى الله بما لا يرضاه الله؟!. أهـ
ـ[عبد]ــــــــ[15 - 05 - 05, 05:30 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الاستدراك. وهذا وهم مني في عبارة قد قرأتها للشيخ رحمه الله وهي:
((وأما ما يقطع الصلاة فإنه لا يقطع الصلاة إلا مرور المرأة البالغة أو الكلب الأسود أو الحمار وما سوى ذلك لا يقطع الصلاة لكنه ينقصها)) أ. هـ.
المصدر: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4550.shtml
¥