تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في الملتقط من كتابي الكبير المسمى بالبستان في مناقب إمامنا النعمان رضي الله عنه وفيه فصول فصل "الإمام الأعظم" أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن كاوس بن هرمز بن مرزبان بن بهرام بن مهركز بن ماحين أبن حسينك بن أذر بود بن سروس بن نردمان بن بهرام أبن مهركز بن أردرباد بن ازرحود بن بردفيروز بن سيدوس أبن رفتاره بن ايتكرز بن كودبو بن كردبو بن سرواد بن وادين بن سيدوس بن تزد بن تحت بود بن شادان بن هرمز ديار بن خاتسا بن دينار بن كيار بن ددين بن سيدوس بن كودود بن ساسان الملك بن بابك الملك بن حاز الملك بن مهراس الملك بن ساسان الملك بن بهمن بن اسفنديار الملك بن كستاسب الملك أبن نهراس الملك بن كتمش الملك بن كي ياسين الملك بن كيابود الملك بن كيقباد الملك بن داد الملك بن ترجمام الملك بن برمان سود الملك بن منوجهر الكيان الملك وهو الفارس اليهود أبن يعقوب النبي صلى الله عليه وسلم أبن إسحاق إبن إبراهيم بن آزر وهو تارخ بن نافور بن سروع بن راغو بن فالخ بن عابر وهو هود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بن شالخ بن أرفحشد بن سام بن نوح النبي صلى الله عليه وسلم بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ بن مارد بن مهليل بن قينان أبن أنوش بن شيت بن آدم صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الأنبياء أجمعين هكذا رأيت هذا النسب من أوله إلى آخره بخط الحافظ أبي إسحاق إبراهيم الصريفيني رحمه الله تعالى وقد تقدم ضبط بعض هذه الأسماء في نسب سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم.

فصل في ذكر مولده ووفاته رحمه الله تعالى الصحيح إنه ولد سنة ثمانين وقيل إحدى وستين وقيل ثلاث وستين وأجمعوا على إنه مات سنة خمسين ومائة. واختلفوا في أي الشهود ومنها فقال يعقوب بن شيبة سمعت إبراهيم يحكي عن محمد بن عمر الواقدي قال مات أبو حنيفة وهو إبن سبعين سنة. وقال في شعبان سنة خمسين ومائة. وروى عن أبي حسان الحسن بن عثمان الزيادي قال وفي سنة خمسين ومائة مات أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه النعمان بن ثابت في رجب وهو ابن سبعين سنة. وقال يعقوب بن شيبة بن الصلت لم أرهم يختلفون وقال يشكون أن وفاة أبي حنيفة كانت في رجب ببغداد وقال في شعبان سنة خمسين ومائة. واختلفوا في أي الشهور منها فقال يعقوب بن شيبة سمعت إبراهيم بن هاشم يحكي عن محمد بن عمر الواقدي قال مات أبو حنيفة وهو إبن سبعين سنة. وقال في شعبان سنة خمسين ومائة. وروى عن أبي حسن الحسن بن عثمان الزيادي قال وفي سنة خمسين ومائة مات أبو حنيفة "رضي الله تعالى عنه" النعمان بن ثابت في رجب وهو ابن سبعين سنة. وقال يعقوب بن شيبة بن الصلت لم أراهم يختلفون أو قال يشكون أن وفاة أبي حنيفة كانت في رجب ببغداد وقالوا في شعبان سنة خمسين ومائة. وروى عن بشر بن الوليد قال سمعت أبا يوسف يقول مات أبو حنيفة في النصف من شوال سنة خمسين ومائة. أدعى بعضهم أنه سمع ثمانية من الصحابة رضي الله تعالى عنهم. وقد جمعهم غير واحد في جزء وروينا هذا الجزء عن بعض شيوخنا وقد جمعت أنا جزأ في بيان استحالة ذلك من بعضهم وهذا طريق الأنصاب.

وذكرت في هذا الجزء من سمعه من الصحابة ومن رآه. "والذي سمعه" منهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين عبد الله بن أنيس وعبد الله بن جزء الزبيدي وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله ومعقل بن يسار ووائلة بن الأسقع وعايشة بنت عجزد.

وذكرت عن الخطيب أنه رآى أنس بن مالك ورددت قول من قاله أنه ما رآه وبينت بيانا شافيا والحمد لله. وسمع خلقا من التابعين كعطاء عن أبي رباح ونافع مولى أبن عمر وغيرهما وروى عنه الجم الغفير وقد تقدم في أول خطبة كتابي الجواهر هذا أنه روى عنه نحو أربعة آلاف نفس.

فصل "قال" مسعر بن كدام فيما رويناه عنه بالأسانيد من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله إماما رجوت أن لا يخاف وأن لا يكون فرط في الاحتياط لنفسه. وروى الطحاوي بسنده عن عبد الله بن داود الخربي وسأله رجل فقال ما عيب الناس فيه على أبي حنيفة فقال والله ما أعلمهم عابوا عليه في شئ إلا أنه قال فأصاب وقالوا فأخطئوا. وقال يحيي بن آدم سمعت الحسن بن صالح يقول كان النعمان بن ثابت فيما نعلم متثبتا فيه إذا صح عنده الخبر عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" لم يعد إلى غيره. وقال أبو يوسف القاضي ما رأيت أعلم بتفسير الحديث من أبي حنيفة وقال يونس بن عبد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير