تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أبو حنيفة لعن الله عمرو بن عبيد فإنه فتح للناس بابا إلى علم الكلام. وقال أبو حنيفة قاتل الله جهم بن صفوان ومقاتل بن سليمان هذا أفرط في النفي وهذا أفرط في التشبيه. قال الطحاوي حدثنا سليمان بن شعيب حدثنا أبي قال أملأ علينا أبو يوسف قال قال أبو حنيفة لا ينبغي للرجل أن يحدث من الحديث إلا بما حفظه من يوم سمعه إلى يوم يحدث به "قلت" سمعت شيخنا العلامة الحجة زين الدين بن الكناني في درس الحديث بالقبة المنصورية وكان أحد سلاطين العلماء ينصر هذا القول. وسمعته يقول في هذا المجلس لا يحل لي أن أروي إلا قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنا النبي لا كذب أنا أبن عبد المطلب فأني حفظته من حين سمعته إلى الآن "قلت" ولكن أكثر الناس على خلاف ذلك ولهذا قلت رواية أبي حنيفة لهذه العلة لا لعلة أخرى زعمها المتحملون عليه. وقال أبو عاصم سمعت أبا حنيفة يقول القراءة جائزة يعني عرض الكتب. قال سمعت أبن جريج يقول هي جائزة يعني عرض الكتب. قال وسمعت مالك بن أنس وسفيان وسألت أبا حنيفة عن الرجل يقرأ عليه الحديث يقول أخبرنا أو كلاما هذا معناه فقالوا لا بأس. وعن أبي عاصم أخبرني أبن جريج وأبن أبي ذيب وأبو حنيفة ومالك بن أنس والأوزاعي والثوري كلهم يقولون لا بأس إذا قرأت على العالم أن تقول أخبرنا. وقال أبو قطن فيما رواه الطحاوي قال لي أبو حنيفة أقرأ علي وقل حدثني وقال لي مالك أقرأ علي وقل حدثني. قال الطحاوي حدثنا روح بن الفرج أبا أبن بكير قال لما فرغنا من قراءة الموطأ على مالك قام إليه رجل فقال يا أبا عبد الله كيف تقول في هذا فقال أن شئت فقل حدثنا وأن شئت فقل أخبرنا قال واراه قال وأن شئت فقل سمعت. قال الطحاوي وممن قال بهذا أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد. وقال أبو حنيفة لم يصح عندي إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبس السراويل فأفتى به.

وهذا حين الشروع فيما قصدت فبعون الله تعالى ابتدائي وبه استعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


انظر الى كتاب الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية
وأنا أنصحك أخي في الله ان تراجع هذا الكتاب فهو الشافي الكافي لمى تبحث عنه وأما ماذكرته فهو مقدمة صاحب الكتاب

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[13 - 05 - 05, 02:02 ص]ـ
السلام عليكم

يا أخي هل هذه محاولة لخدع النفس أم خداع الآخرين؟؟
أم أنها عصبية جاهلية؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخي الفاضل الدح في هذا الرجل شبه إجماع من أهل عصره ومن تلاهم من الأعصار
وهذا ثابت بأسانيد صحيحة
يا أخي راجع مقدمة التمييز لمسلم رحمه الله وراجع كل كتب الرجال
راجع كلام أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم والنسائي وأبي داوود ومالك والثوري وابن معين وأيوب السختياني وحجاج بن أرطاة وكل أهل الحديث

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[13 - 05 - 05, 03:54 ص]ـ
السلام عليكم

عندي بحث في الرد على رافضي وكنت قد توقفت في إثبات مصادر توثق مناصرة الإمام أبو حنيفة لثورة زيد بن علي و ثورة النفس الزكية

اتمنى المساعدة في هذا الامر و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو غازي]ــــــــ[13 - 05 - 05, 03:26 م]ـ
الأخ عدو المشركين هناك كتاب للشيخ محمد أبو زهرة اسمه (الإمام زيد حياته وعصره وآراؤه).

قد تجد ما تريد.

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[14 - 05 - 05, 01:20 م]ـ
الإمام أبو حنيفة النعمان وانتشار المذهب الحنفي

ولد الإمام النعمان بن ثابت بن النعمان المعروف بأبي حنيفة في الكوفة سنة (80هـ = 699م). ورأى في صغره أنس بن مالك t. وأخذ العلم عن حماد بن أبي سليمان، وكان فقيهاً كوفياً كثير الرأي. ومعلوم أن فقه أهل الكوفة يرجع إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود t الذي أرسله عمر t ليفقّه أهل الكوفة. وقد أخذ تلامذته من بعده عن علي بن أبي طالب t أيام خلافته. ثم نشأ بعد هؤلاء التلامذة، فقيهين أخذا عنهم، هما: عامر الشعبي وإبراهيم النخعي. وصار هذين الإمامين فقيهي الكوفة في زمانهما. والأول كان أميل للأثر، والثاني كان يميل إلى الرأي، شأنه شأن عامة أهل العراق. ثم أخذ الفقه عن إبراهيم النخعي إمامان: منصور، وحماد. فأما منصور فقد أخذ الفقه عنه سفيان الثوري. وأما حماد فقد أخذ الفقه عنه أبو حنيفة. ومن تأمل فقه الإمامين أبي حنيفة والثوري، لوجده قريب، لكن الأول أكثر تفريعاً، والثاني أقرب لأهل الحديث. قال الذهبي
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير