تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا مدرجة]

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[10 - 05 - 05, 09:13 م]ـ

بيان ان لفظة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا مدرجة

قال البخاري 6170 حدثني الصلت بن محمد حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا

الظاهر ان قوله والذي نفس محمد بيده مرفوعة

والصحيح انه قول قتادة

روى الحديث عفان بن مسلم عن يزيد بن زريع به فذكره نحوه إلى قوله وأذن لهم في دخول الجنة ثم جعل سائر الكلام عن قتادة قال وقال قتادة فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى بمنزله ثم ذكر باقي الحديث نحو حديث بشر غير أن الكلام إلى آخره عن قتادة سوى أنه قال في حديثه قال قتادة وقال بعضهم ما يشبه بهم إلا أهل الجمعة إذا انصرفوا من الجمعة تفسير بن جرير 14/ 37

ورواه الخفاف عطاء بن مسلم عن سعيد به قال ليحبسن أهل الجنة بعد ما يجاوزون الصراط وليقتصن بعضهم لبعض مظالم تظالموا بها في دار الدنيا حتى إذا ما هذبوا ونقوا وأذن لهم بدخول الجنة قال قتادة قال أبو عياض ما نشبه لهم إلا أهل جمعة انصرفوا من جمعتهم قال قتادة ان أحدهم لأهدى بمنزله في الآخرة منه بمنزله في الدنيا 1/ 499 اخرجه عبد المبارك في الزهد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير