تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الشافعي: من أبغض أحمد بن حنبل فقد كفر]

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[10 - 05 - 05, 11:38 م]ـ

ما صحة هذا الأثر؟

عن الربيع بن سليمان قال قال الشافعي رضي الله عنه:من أبغض أحمد بن حنبل فقد كفر

ـ[أبو حسين]ــــــــ[11 - 05 - 05, 05:28 ص]ـ

طبقات الحنابلة ج1/ص15

الثالثة أنه ما أحبه أحد إما محب صادق وإما عدو منافق إلا وانتفت عنه الظنون وأضيفت إليه السنن ولا انزوى عنه رفضا وأظهر له عنادا وبغضا إلا واتفقت الألسن على ضلالته وسفه في عقلة وجهالته وقد قدمنا قول الشافعي من أبغض احمد بن حنبل فقد كفر

المقصد الارشد ج1/ص69

وقال الربيع بن سليمان قال الشافعي من أبغض أحمد فهو كافر

فقلت تطلق عليه اسم الكفر فقال نعم من أبغض أحمد بن حنبل فقد عاند السنة ومن عاند السنة قصد الصحابة ومن قصد الصحابة أبغض النبى ومن أبغض النبي كفر بالله العظيم

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[11 - 05 - 05, 10:14 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخي أبو حسين

وعل كلام الشافعي هذا يكون الرافضة كفار لأنهم يعاندون السنة والصحابة!!

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 05 - 05, 11:50 ص]ـ

مسألة كفر الرافضة: ((محل تفصيل)).

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:16 م]ـ

أعلم ذلك

قال شيخ الإسلام بن تيميه: ولا نكفر الشيعة المفضله (أي الذين فضلوا عليا على سائر الصحابة) لأن بهم مؤمنين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ... الخ)

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:44 م]ـ

ويمكننا القول أيضا على اثر هذا القول انه لا يوجد مسلم موحد على ظهر الأرض يبغض أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وأنه لا يبغضه إلا الكفار ومن خلال بغضه يتبين أهل البدع والضلال

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:54 م]ـ

أعلم ذلك

قال شيخ الإسلام بن تيميه: ولا نكفر الشيعة المفضله (أي الذين فضلوا عليا على سائر الصحابة) لأن بهم مؤمنين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ... الخ)

وهل المفضلة هم الرافضة؟!

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:

والشيعة هم ثلاث درجات: شرها الغالية، الذين يجعلون لعلي شيئا من الإلهية أو يصفونه بالنبوة، وكفر هؤلاء بيِّن لكل مسلم يعرف الإسلام، وكفرهم من جنس كفر النصارى من هذا الوجه، وهم يشبهون اليهود من وجوه أخرى.

والدرجة الثانية: وهم الرافضة المعروفون، كالإمامية، وغيرهم الذين يعتقدون أن علياً هو الإمام الحق بعد النبي صلى الله عليه وسلم بنص جلي أو خفي، وأنه ظلم ومنع حقه، ويبغضون أبا بكر وعمر ويشتمونهما، وهذا هو عند الأئمة سيما الرافضة، وهو بغض أبي بكر وعمر وسبهما.

والدرجة الثالثة: المفضلة من الزيدية وغيرهم: الذين يفضلون علياً على أبي بكر وعمر، ولكن يعتقدون إمامتهما وعدالتهما ويتولونهما، فهذه الدرجة وإنْ كانت باطلة، فقد نُسب إليها طوائف من أهل الفقه والعبادة، وليس أهلها قريباً ممن قبلهم، بل إلى أهل السنة أقرب منهم إلى الرافضة؛ لأنهم ينازعون الرافضة في إمامة الشيخين وعدلهما وموالاتهما، وينازعون أهل السنة في فضلهما على عليّ - والنزاع الأول أعظم، ولكن هم المرقاة التي تصعد منه الرافضة فهم لهم باب.)) مجمو الفتاوى 6/ 369.

يتبع إنْ شاء الله تعالى ...

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:55 م]ـ

أعلم ذلك

قال شيخ الإسلام بن تيميه: ولا نكفر الشيعة المفضله (أي الذين فضلوا عليا على سائر الصحابة) لأن بهم مؤمنين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ... الخ)

شيخ الإسلام - رحمه الله - يقصد الشيعة، لا الرافضة.

وكما قال الشيخ أشرف: تكفير الرافضة (لا الشيعة) محل تفصيل.

قال الشيخ د. ناصر بن عبد الله القفاري (وهو من أخبر الناس بالرافضة) في درس الأحد 26/ 8/1425:

الرافضة أحوال:

الأولى: مَنْ أظهَرَ المعتقدات الكفرية، كتَأْلِيهِ عليٍّ - رضي الله عنه -، فهذا كافر.

الثانية: من أخفى تلك المعتقدات، فمنافقٌ.

الثالثة: من انتسب إليهم ولم يقل بقولهم، فمبتدع.

انتهى.


تذييل: كتبت هذا ثم رأيت مشاركة الشيخ أشرف، فجزاه الله خيراً.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:57 م]ـ
معذرة شيخنا محمد بن عبد الله لم أرى تعليقك إلا الآن، فأرجو المعذرة.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:58 م]ـ
معذرة شيخنا محمد بن عبد الله لم أرى تعليقك إلا الآن، فأرجو المعذرة.
أنتم - شيخنا - السابقُ، وفيما ذكرتم الكفايةُ.

فبارك الله فيكم.

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[11 - 05 - 05, 01:03 م]ـ
بارك الله فيكم كنت أقصد الشيعة الذين لم يدخلوا في دائرة الكفر أما الغلاة منهم فمعلوم كفرهم
ولكنك يا أخي أشرف بن محمد فيما نقلت عن شيخ الإسلام
قال شيخ الإسلام والدرجة الثالثة: المفضلة من الزيدية وغيرهم
قلت ما المقصود بغيرهم؟؟ ألا يدخل في كلمة غيرهم هذه جزء من الإمامية الاثني عشرية الذين يفضلون علي وليسوا من الغلاة؟؟
أما الغلاة الرافضة
فقد قال أبو حنيفة على ما أظن (من شك في كفر هؤلاء فهو كافر)
وقال البخاري رحمه الله:ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهودي والنصراني فهؤلاء لا يوالون ولا يناكحون ولا تؤكل ذبائحهم)
نفهم من كلام أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري أن الرافضة شر وأكفر من مشركي أهل الكتاب الذين يجوز للمسلم مناكحتهم وأكل ذبائحهم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير