تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال: عن أحاديث الصحيحين المعلولة عند الدار قطني لم يذكرها في ((التتبع))؟؟؟؟]

ـ[أبو نايف]ــــــــ[23 - 09 - 02, 12:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني حفظكم الله تعالي وبارك فيكم وفي علمكم

الذي أعرفه ان كتاب الإمام الدار قطني رحمه الله (التتبع) ذكر فيه جميع الأحاديث المعلولة عنده التي في الصحيحين

لأن أصل الكتاب هو تتبع الأحاديث التي في الصحيحين المعلولة عنده رحمه الله

وأن اي حديث لا يذكره في كتابه (التتبع) يكون عنده غير معلول وإلا لذكره في أصل كتابه

فمن قال خلاف هذا

فعليه ذكر الحديث الذي في الصحيحين أعله الدار قطني في غير كتابه (التتبع) بنص كلام الدار قطني

الرجاء ذكر كلام الإمام الدار قطني بالنص واين قاله

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 09 - 02, 12:28 ص]ـ

قولك: خطأ

وأي شخص يقرأ كتاب التتبع يعلم أن الدراقطني لم يلتزم تتبع كل حديث يراه معلولاً

وقد يعلّ الحديث بعلة ثم يترك الكثير من الأحاديث التي فيها نفس العلة

فهذا واضح أنه لم يستوعب

ثم إن ذكره لعلل الحديث لا يعني العلل القادحة فلا يقال كل حديث ذكره في التتبع هو ضعيف عنده وكل حديث لم يذكره فهو صحيح

وكثيراً ما يذكر العلة وينتصر للبخاري أو مسلم في اختيارهما

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 09 - 02, 07:02 ص]ـ

خي الحبيب

انظر هدي الساري 360

(قال الدارقطني فيما نقلت من خطه من جزء مفرد وليس هو في كتاب التتبع اخرج البخاري عن التنيسي عن الليث عن الزهري عن عروة عن عبدالله بن الزبير ان رجلا خاصم الزبير

................... الخ)

وانظر

350

363

374

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[23 - 09 - 02, 07:10 ص]ـ

الأخ الحبيب (محمد الأمين) والإخوة: السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته: وبعدُ:

نَعم؛ ـ باركَ اللهُ فيكم ـ لا ينبغي أبدًا اعتقاد أن ما لَم يذكرْهُ الدَّارَقطنِيُّ فهو في عِداد الصحيح عنده، كما أنه ليس كل ما ذكره في (كتابه) يكون معلولاً، وينبغي ـ أيضًا ـ التنبيهُ على أنه ليس كل علة قادحة، وأرجو إشاعة هذا؛ حتّى ينتبهَ المبتدىءُ، ويتذكرَ الغافلُ، لأن الكثير اليوم يعتقدون أن ذكر العلة يقتضي الضعف وما شابه، فجزى اللهُ خيرا أخي مُحمدًا الأمين.

وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ لشُّوْكِيُّ (غفرَ اللهُ له ما لاتعلمونَ؛ آمين)

ـ[أبو نايف]ــــــــ[23 - 09 - 02, 03:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي علمكم

قال الإمام الدار قطني رحمه الله في (التتبع): ابتداء ذكر أحاديث معلولة اشتمل عليها كتاب البخاري ومسلم أو أحدهما بينت عللها والصواب منها.

قلت: نعم ليس كل علة ذكرها الإمام الدار قطني رحمه الله في كتابه (التتبع) تكون قادحة عنده تقتضي ضعف الحديث.

قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله في كتاب (الالزامات والتتبع) (ص 9): وليس كل ما في التتبع يري الحافظ الدار قطني أنه معل بعلة قادحة، بل قد ينبه رحمه الله علي بعض الأحاديث أنه ليس في الدرجة العليا من الصحة ثم يعترف بصحته وهذا دليل علي بعده رحمه الله عن الهوي.

قال رحمه الله في التتبع: واتفقا علي إخراج حديث أبي عثمان قال كتب إلينا عمر في الحرير إلا موضع إصبعين. وهذا لم يسمعه أبو عثمان من عمر وهو مكاتبة وهو حجة في قبول الإجازة.

قلت: وقد تكون العلة الذي يذكرها الإمام الدار قطني رحمه الله في كتابه (التتبع) في السند دون المتن ويكون المتن في غاية الصحة مثل:

ما أخرجه مسلم عن ابن بزيع عن يزيد بن زريع عن حميد عن بكر عن عروة بن المغيرة عن أبيه: قصة المسح.

قال الدار قطني رحمه الله: كذا قال ابن بزيع وخالفه غيره عن يزيد فرواه عنه علي الصواب عن حمزة عن المغيرة.

ورواه حميد بن مسعدة وعمرو بن علي عن يزيد بن زريع علي الصواب

وكذلك قال ابن أبي عدي عن حميد.

قلت: فهذا الدار قطني رحمه الله يري الوهم فيه من محمد بن عبد الله بن بزيع إذ جعل عروة بن المغيرة بدل حمزة بن المغيرة

والصحيح هو حمزة بن المغيرة بدل عروة.

قال عياض رحمه الله: حمزة بن المغيرة هو الصحيح عندهم في هذا الحديث وإنما عروة بن المغيرة في الأحاديث الأخر

وحمزة وعروة ابنان للمغيرة والحديث مروي عنهما جميعاً، لكن رواية بكر بن عبد الله المزني إنما هي عن حمزة بن المغيرة وعن ابن المغيرة غير مسمي ولا يقول بكر عروة، ومن قال عروة فقد وهم، وكذلك اختلف عن بكر فرواه معتمر في أحد الوجهين عنه عن بكر عن الحسن عن ابن المغيرة، وكذا رواه يحيي بن سعيد عن التيمي وقد ذكر هذا مسلم، وقال غيرهم عن بكر عن المغيرة، قال الدار قطني وهو وهم.

فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أخي الحبيب ابن وهب

بارك الله فيك يا أخي وفي علمك

نعم علمتني واستفدت منك جزاك الله خير أن ليس كل الأحاديث التي لها علة ذكرها في كتابه (التتبع) وأنه قد يذكرها في كتاب اخر.

فجزاك الله خيرا يا أخي ومعلمي ابن وهب

والله يحفظك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير