تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدونا في صحة هذا الحديث بارك الله فيكم]

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 12:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

(تفسير الطبري)

حدثني يونس، قال: اخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان في حكم حيي بن أخطب للنضري ديتان، والقرطي دية، لأنه كان من النضير؛ قال: وأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بما في التوراة، قال: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس} ... إلى آخر الآية. قال: فلما رأت ذلك قريظة، لم يرضوا بحكم ابن أخطب، فقالوا: نتحاكم إلى محمد! فقال الله تبارك وتعالى: {فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} فخيره، {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} ... الآية كلها. وكان الشريف إذا زنى بالدنيئة رجموها هي وحمموا وجه الشريف، وحملوه على البعير، أو جعلوا وجهه من قبل ذنب البعير. وإذا زنى الدنيء بالشريفة رجموه، وفعلوا بها ذلك. فتحاكموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرجمها. قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "من أعلمكم بالتوراة؟ " قالوا: فلان الأعور. فأرسل إليه، فأتاه، فقال: "أنت أعلمهم بالتوراة؟ " قال: كذاك تزعم يهود، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أنشدك أعلمهم بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة في الزانيين؟ " فقال: يا أبا القاسم يرجمون الدنيئة، ويحملون الشريف على بعير، ويحممون وجهه، ويجعلون وجهه من قبل ذنب البعير، ويرجمون الدنيء إذا زنى بالشريفة، ويفعلون بها هي ذلك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة؟ " فجعل يروغ والنبي صلى الله عليه وسلم ينشده بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء، حتى قال: يا أبا القاسم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهو ذاك، اذهبوا بهما فارجموهما! ". قال عبد الله: فكنت فيمن رجمهما، فما زال يجنئ عليها ويقيها الحجارة بنفسه حتى مات

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 05 - 05, 03:29 م]ـ

من ظاهر سنده أنه مرسل.

فطبقة شيوخ ابن وهب لا تروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[12 - 05 - 05, 04:13 م]ـ

من ظاهر سنده أنه مرسل.

فطبقة شيوخ ابن وهب لا تروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيك هل بشيئ من التفصيل بالنسبه لهذا السند

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير