تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن مقدمة ابن خلدون]

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[11 - 05 - 05, 06:12 م]ـ

أيها الإخوة الأفاضل عندى سؤال حول مقدمة

الإمام بن خلدون رحمه الله فقدذكر بعض الشيوخ أن صاحبها خالف العقيدة فى بعض الأمور

ككلامه عن العرب .. وانه ذم من ينتمى إليهم النبى صلى الله عليه وسلم أريد من المشايخ توضيح الأمر وجزاكم الله خيرا [/

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[12 - 05 - 05, 06:22 م]ـ

أيها الإخوة أانا عاتب لا مشاركة حتى الآن

لماذا؟؟؟

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[13 - 05 - 05, 11:12 م]ـ

السؤال غامض بالنسبة لي

لعلك تكشف الاثام عن محياه قليلا يا رعاك الله

ـ[سؤول]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:46 ص]ـ

لا تستغرب اخي، فاخوك من قبلك يسئل عن امور تخفى عليه في العبادة ولا يجد من يجيبه، يمرون على الموضوع مرورا عابرا .. والله المستعان

عموما اخي:

ابن خلدون يذم العرب في بعض فصول مقدمته، كما انه يفند احاديث خروج المهدي.

وهذه مراجع مفيدة:

- المرشد المبدى لفساد طعن ابن خلدون في احاديث المهدي لاحمد الصديق

- منطق ابن خلدون لعلي الوردي

- دراسات عن مقدمة بن خلدون لساطع الحصري

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 05 - 05, 01:06 م]ـ

أخي الفاضل بعض العبارات التي وقع فيها ذم للعرب في المقدمة ليس مقصودا بها ذم جنس العرب أولا.

وثانيا هو يقصد الأعراب أهل البداوة والجفاء منهم خاصة، فقد بلغته بعض الأخبار المبالغ فيها عما قام بها بعض الهلاليين وبعض السلميين في الشمال الأفريقي، من تدمير لمعالم حضارية واعتداءات على الحرمات وغير ذلك ... مما يذكره بعض المؤرخين.

وقد كتب بعض الناس في هذا المعنى، ومنهم الأستاذ المرزوقي له فيما أذكر رسالة بعنوان (ابن خلدون والعرب) أو ما يقارب هذا.

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[14 - 05 - 05, 04:21 م]ـ

بارك فى كل الإخوة

بالنسبة لك أخى بن دحيان لعلى أحاول أن أن أكتب لك بعض العناوين

ـ[السلامي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 08:14 م]ـ

إنما قصد ابن خلدون العرب في جاهليتهم قبل الإسلام ........ بهذا فسره الشيخ محمد الخضر حسين عند كلامه عن ابن خلدون والله ولي التوفق

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 05, 06:50 م]ـ

ابن خلدون عربي لا يتهم بالشعوبية

وكلامه عن العرب يدعمه الواقع المعاصر

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 05 - 05, 11:41 م]ـ

إذا صح أن ابن خلدون يعني بكلامه في المقدمة العرب أهل الحواضر = فهو أبو الشعوبية ولا كرامة.

والواقع المعاصر يبطل كلامه من أسه.

وليس للعرب مصيبة إلا الاستبداد المسلط عليهم.

والبحث في هذا ليس هنا موضعه.

ولكن قام الدليل القاطع على أنه يعني بذلك أهل البدو (الأعراب).

وقد فصل ذلك الأستاذ ساطع الحصري في دراساته عن المقدمة، وفند كل ما تفوه به طه حسين والكيالي، وسلامة موسى، وعبد الله عنان ...

وجاء بعده أبو القاسم محمد كرو - وقد قلت سابقا المرزوقي وهو خطأ - فألقى بعض المحاضرات في هذا المعنى، طبعت في كتاب بعنوان (العرب وابن خلدون).

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[16 - 05 - 05, 12:11 ص]ـ

أحسنتم إخوتى بارك الله فيكم

وشفيتم الغليل

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 05 - 05, 01:49 ص]ـ

ومما ذكر في المقدمة:

الفصل الخامس والعشرون: في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط

الفصل السادس والعشرون: في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب

الفصل السابع والعشرون: في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية

الفصل الثامن والعشرون: في أن العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك

الفصل الحادي والعشرون: في أن العرب أبعد الناس عن الصنائع

الفصل الخامس والثلاثون: في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم

وفي كتابات هذا العلامة صفعة قوية على وجه القوميين العرب سلطنا الله على رقابهم. فمنهم من طعن بالعلامة ابن خلدون الحضرمي واتهمه بالشعوبية (كذا!!)، ومنهم من رآى تلك التهمة أسطورة صعبة التصديق فأولها بأنها عن البدو فقط، كأمثال ساطع الحصري ومن تأثر به.

وكل ذلك في غاية البطلان. فإن من يقرأ تاريخ العرب سواء القديم مما قدم عليه المؤرخ ابن خلدون الأمثلة، أو من التاريخ المعاصر الذي هو أوضح بكثير. ومن أراد الاستزادة فعليه بقراءة كتاب علامة العصر عبد الله عزام: تحطيم وثن القوميين. وهذا التاريخ بيننا وبينهم، فأين كانت للعرب من بعد الإسلام الملك العظيم والفتوحات العظيمة والكشوفات العلمية، إلا تحت تحط غطاء الإسلام؟!

وهذا السؤال هو الشوكة في حلق القوميين. ولذلك اضطر بعضهم مثل ميشيل عفلق -لا رحمه الله- إلى الاعتراف مرغماً إلى أن الإسلام قد حسن حال العرب كثيراً، لكنه مع ذلك -كشلته من القوميين- معاند جاحد لفضل الإسلام يأبى أن يعترف بأنه لولا الإسلام لبقي العرب كما كانوا (وكما رجعوا اليوم بعد أن تركوا دينهم) من أذل الشعوب.

وصدق عمر رضي الله عنه في قوله: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العز بغيره أذلنا الله. أو كما قال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير