تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[.. أن رجلا كان يلقب حمارا _ ما صحة ما ورد فى هذا]

ـ[بن عباس]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:18 ص]ـ

جاء فى مسند أبى يعلي:

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي عبد الله بن نمير حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه: عن عمر أن رجلا كان يلقب حمارا وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل فإذا جاء صاحبها يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: يا رسول الله أعط هذا ثمن متاعه فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى فجيء به يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر فقال رجل: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه فإنه يحب الله ورسوله

قال المحقق: رجاله رجال الصحيح.

فهل صحت هذه الرواية

وقال الحافظ فى الفتح:

وقد أخرج أبو يعلى من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم بسند الباب " أن رجلا كان يلقب حمارا وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعسل فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أعط هذا متاعه، فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى " ووقع في حديث محمد بن عمرو بن حزم بعد قوله " يحب الله ورسوله " قال " وكان لا يدخل إلى المدينة طرفة إلا اشترى منها ثم جاء فقال: يا رسول الله هذا أهديت لك، فإذا جاء صاحبه طلب ثمنه جاء به فقال: أعط هذا الثمن، فيقول ألم تهده إلي؟ فيقول: ليس عندي، فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه.

فما صحة هذه الرواية أيضاً بارك الله فيكم. لأن البعض قال أن جميع روايات نعيمان الأنصارى فى المزاح ضعيفة.

ـ[بن عباس]ــــــــ[15 - 05 - 05, 03:46 ص]ـ

للرفع

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[15 - 05 - 05, 07:06 م]ـ

أخرج البخاري في صحيحه (كتاب الحدود باب ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة) بنحوه:

حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب:

(أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله).

ـ[بن عباس]ــــــــ[15 - 05 - 05, 07:14 م]ـ

نعم جزاك الله خيراً أخى ولكنى أريد صحة روايات أبى يعلى خاصة الرواية الأخيرة، بارك الله فيكم.

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[16 - 05 - 05, 03:14 م]ـ

أخي الكريم ابن عباس بعد الدراسة الآتية ظهر لي أن الحديث صحيح:

رجال سند أبي يعلى الموصلي

1. محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني في التقريب (ص 490): (ثقة حافظ فاضل من العاشرة ع).

2. عبد الله بن نمير بنون مصغر الهمداني أبو هشام الكوفي في التقريب (ص 327): (ثقة صاحب حديث من أهل السنة من كبار التاسعة ع).

3. هشام بن سعد.

قال الذهبي في الكاشف (2/ 336): عن زيد بن أسلم ونافع والمقبري وعنه بن وهب والقعنبي وابن مهدي قال أبو حاتم لا يحتج به وقال أحمد لم يكن بالحافظ قلت: حسن الحديث مات 16 م 4).

وقال الحافظ في التقريب (ص 572): (صدوق له أوهام ورمي بالتشيع من كبار السابعة مات سنة ستين أو قبلها خت م 4).

4. زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله وأبو أسامة المدني في التقريب (ص 222): (ثقة عالم وكان يرسل من الثالثة مات سنة ست وثلاثين ع).

5. أسلم العدوي مولى عمر في التقريب (ص 104): (ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع).

قلت: الحديث معلول بهشام بن سعد وحسن حديثه الذهبي، وهو ما ووافق قول الحافظ (صدوق له أوهام) وقد توبع كما في رواية البخاري المذكورة آنفا والتي تعضد رواية أبي يعلى، كما حسن سند الحديث ابن دهيش محقق الأحاديث المختارة (1/ 184) الذي رواه من طريق محمد بن عبد الله بن نمير.

والله أعلم وإحالة العلم إليه أسلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير