تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لعلكم تقرءون ولإمام يقرأ؟ قالوا إنا لنفعل، لا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب " رواه أحمد والبخاري في جزء القراءة ورواية البخاري" إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه " ونحوه في رواية البيهقي وقال هذا إسناده صحيح، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ثقة، وقال الحافظ في التلخيص "رجال أحمد رجال الصحيح وقال إسناده حسن.

- فإن قيل فيه خالد الحذاء تفرد به. الجواب: قال ابن حجر في مقدمة الفتح " أحد الأثبات وثقه أحمد وابن معين والنسائي وابن سعد قال أحمد ثبت.

الحديث السادس

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه، فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجه، فقال " أتقرءون في صلاتكم والإمام يقرأ فسكتوا " فقالها ثلاث مراث، فقال قائل أو قائلون: إنا لنفعل قال " فلا تفعلوا وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه " رواه البخاري في جزء القراءة وابن حبان في صحيحه وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رجاله ثقات ورواه الدار قطني والبيهقي والخطيب في تاريخه.

الحديث السابع

روى البخاري في جزئه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تقرءون خلفي؟ قالوا نعم إنا لنهذ هذا قال لا تفعلوا إلا بأم القرآن " ورواه البيهقي.

- فإن قيل اختلف أهل العلم في الاحتجاج برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنها لا تصح.

الجواب:إن اختلاف أهل الحديث برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إلا أن ألا كثيرين على الاحتجاج بها إذا صح الإسناد إليها

قال في عون المعبود وفي شرح ألفية العراقي قال وأصح الأقوال أنها حجة مطلقا إذا صح الإسناد إليها وقال البخاري رأيت أحمد بن حنبل وعلي المديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيده وأبا خيثمة وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب،وأما باقي السند فهم محتج بهم

الحديث الثامن

عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب خلف الإمام " رواه البيهقي وقال إسناده صحيح وكذا في كنز العمال.

الحديث التاسع

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من صلى خلف الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب ". رواه الطبراني في الكبير وكذا في كنز العمال وقال البيهقي في مجمع الزوائد: رجاله موثقون. وفي الجامع الصغير للسيوطي "من صلى خلف الأمام فليقرأ بفاتحة الكتاب ".

الحديث العاشر

عن عائشة رضي الله عنها قالت "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ". رواه أحمد وابن ماجة والطحاوي والبخاري في جزئه والبهقي في كتاب القراءة.

الفص الثاني

آثار الصحابة رضي الله عنهم في القراءة خلف الإمام

الأثر الأول: عن يزيد بن شريك أنه سأل عمر عن القراءة خلف الإمام فقال:اقرأ بفاتحة الكتاب‘قلت: وإن كنت؟ قال:وإن كنت أنا‘قلت: وإن جهرت؟ قال: وإن جهرت. رواه الدار قطني وقال: (رواته كلهم ثقات) ورواه بإسناد آخر أيضا وقال: (هذا إسناد صحيح) ورواه الطحاوي أيضا ورواه البخاري في (جزء القراءة) و (التاريخ الكبير) وابن أبي شيبة في (مصنفه) والبيهقي في كتاب القراءة و (السنن الكبرى) والحاكم في (المستدرك) ‘وقد صحت الرواية عن عمر وعلى أنهما كانا يأمران بالقراءة خلف الإمام.

الأثر الثاني: عن أبي المغيرة عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ خلف الإمام.رواه البخاري في (جزء القراءة) وأورده البيهقي في كتاب القراءة و (السنن الكبرى) والدارقطني في (السنن) (وإسناده حسن)

الأثر الثالث: عن مجاهد سمعت عبد الله بن عمرو يقرأ خلف الإمام. رواه البخاري في ((جزء القراءة)) وإسناده صحيح.

الأثر الرابع: عن أبي السائب قال:قلت: يا أبا هريرة! كيف أصنع إذا كنت مع الإمام وهو يجهر بالقراءة؟ فال: ويلك يا فارسي اقرأ بها في نفسك. رواه البخاري في ((جزء القراءة)) رواه مسلم وغيره

الأثر الخامس: عن أبي نضرة قال:سألت أبا سعيد عن القراءة خلف الإمام, فقال فاتحة الكتاب. رواه البخاري في جزء القراءة وعبدالرزاق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير