تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأثر السادس: كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بالقراءة خلف الإمام. رواه البخاري في جزء القراءة وأخرجه البيهقي وابن أبي شيبة وعبدالرزاق

الأثر السابع: عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري قال: نافع أبطأ عبادة عن صلاة الصبح, فأقام أبو نعيم الموُذن الصلاة, فصلى أبو نعيم بالناس, وأقبل عُبادة وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم, وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن, فلما انصرف قلت لعبادة سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر؟ قال: أجل ,صلى بنا رسول الله. الحديث أخرجه أبو داود. وإسناده صحيح.

الأثر الثامن: قال ابن أبي شيبه: حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن العيراز بن حريث العبدي عن ابن عباس قال:اقرأ خلف الإمام بفاتحة الكتاب. مصنف ابن أبي شيبة والطحاوي.

وأخيرا قال ابن عبد البر في التمهيد: ولا أعلم في هذا الباب صاحبا صح عنه بلا اختلاف أنه قال: مثل ما قال الكوفيون إلا جابر بن عبد الله وحده.

وقال في الاستذكار وما أعلم في هذا الباب من الصحابة من صح عنه ما ذهب إليه الكوفيون من غيراختلاف عنه إلا جابر بن عبد الله وحده

الفصل الثالث

فتاوى التابعين في القراءة خلف الإمام

فتوى سعيد بن حبير

قلت لسعيد بن جبير:أقرأ خلف الإمام؟ قال: نعم, وإن سمعت قراءته انهم أحدثوا شيئا لم يكونوا يصنعونه, إن السلف كانوا إذا أم أحدهم الناس كبر ,ثم أنصت حتى يظن أن من خلفه قد قرأ فاتحة الكتاب.البخاري في جزء القراءة و رواه أيضا عبد الرزاق

فتوى مكحول

قال مكحول: ((اقرأ بها فيها جهر به الإمام إذا قرأ بفاتحة الكتاب وسكت سرا, فإن لم يسكت اقرأ بها قبله ومعه وبعده ,لا تتركها على كل حال ((سنن أبي داود)).

فتوى عروة بن الزبير

بن عروة عن أبيه الزبيرأنه قال:يا بني! اقرؤا إذا سكت الإمام, واسكتوا إذا جهر, فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. البخاري في جزء القراءة وأخرجه البيهقي.

فتوى الحسن البصري

عن الحسن أنه كان يقول: اقرأ خلف الإمام في كل ركعة بفاتحة الكتاب في نفسك. مصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفه.

فتوى مجاهد

كان رحمه الله يفتي بإعادة الصلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة لكتاب ففي (جزء القراءة) قال مجاهد إذا لم يقرأ خلف الإمام أعاد الصلاة.وكذلك عبد الله بن الزبير مصنف عبدا لرزاق بإسناد صحيح.

وينبغي أن يتضح أن هناك تابعين كثيرين سوى من ذكروا كانوا يقولون بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام ويقرؤنها.

قال البخاري في جزئه وقال الحسن وسعيد بن جبيروميمون بن مهران وما لا أحصي من التابعين وأهل العلم أنه يقرأ خلف الإمام وإن جهر

وقال أيضا:وكان سعيد بن المسيب وعروة والشعبي وعبيد الله بن عبد الله ونافع بن جبير وأبو الملج والقاسم بن محمد وأبو مجلز ومكحول ومالك بن عون وسعيد بن أبي عروبة يرون القراءة.

الفصل الرابع

فتاوى أتباع التابعين

ومن أتباع التابعين: الليث بن سعد المحدث الجليل والفقيه الإمام المشهور لقي أكثر من خمسين من التابعين قال الإمام أحمد "الليث كثير العلم وصحيح الحديث " وكان يذهب إلى وجوب القراءة خلف الإمام.

ومنهم الإمام عبد الرحمن الأوزاعي يذهب إلى وجوب القراءة خلف الإمام.

وكما كان يرى القراءة خلف الإمام كثير من أتباع التابعين غير هؤلاء المذكرين ونذكر هنا قول عبد الله بن البارك رحمه الله حتى نعرف به كثرة القائلين بالقراءة من الأتباع، قال الترمذي "وروى عبد الله بن المبارك أنه قال "أنا أقرأ خلف الإمام والناس يقرءون إلا قوم من الكوفيين" سنن الترمذي فظهر من قوله هذا الإمام أن أكثر المسلمين إلا قوم من الكوفيين كانوا يقرءون الفاتحة. تم الباب الأول ولله الحمد

الباب الثاني

وهنا نذكر أدلة المانعين عن القراءة خلف الإمام والجواب عليها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير