تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن يزيد بن شريك أنه سأل عمر عن القراءة خلف الإمام فقال:اقرأ بفاتحة الكتاب‘قلت: وإن كنت؟ قال:وإن كنت أنا‘قلت: وإن جهرت؟ قال: وإن جهرت. رواه الدار قطني وقال: (رواته كلهم ثقات) ورواه بإسناد آخر أيضا وقال: (هذا إسناد صحيح) ورواه الطحاوي أيضا ورواه البخاري في (جزء القراءة) و (التاريخ الكبير) وابن أبي شيبة في (مصنفه) والبيهقي في كتاب القراءة و (السنن الكبرى) والحاكم في (المستدرك) ‘وقد صحت الرواية عن عمر وعلى أنهما كانا يأمران بالقراءة خلف الإمام.

الأثر الثاني

عن أبي العالية سألت ابن عمر بمكة: أأقرأ في الصلاة؟ قال: إني لأستحيي من رب هذه البنية أن أصلي صلاة لا أقرأ فيها ولو بأم الكتاب. رواه البخاري جزء القراءة و رواه عبد الرزاق في (مصنفه) بإسناد صحيح‘وأخرجه البيهقي في (كتاب القراءة) وابن أبي شيبة في (المصنف) وأسانيدها صحيحة.

الأثر الثالث

عن أبي المغيرة عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ خلف الإمام.رواه البخاري في (جزء القراءة) وأورده البيهقي في كتاب القراءة و (السنن الكبرى) والدار القطبي في (السنن) (وإسناده حسن

الأثر الرابع

عن مجاهد سمعت عبد الله بن عمرو يقرأ خلف الإمام. رواه البخاري في ((جزء القراءة)) وإسناده صحيح

الأثر الخامس

عن أبي السائب قال:قلت: يا أبا هريرة! كيف أصنع إذا كنت مع الإمام وهو يجهر بالقراءة؟ فال: ويلك يا فارسي اقرأ بها في نفسك. رواه البخاري في ((جزء القراءة)) رواه مسلم وغيره

الأثر السادس

عن أبي نضرة قال:سألت أبا سعيد عن القراءة خلف الإمام, فقال فاتحة الكتاب. رواه البخاري في جزء القراءة وعبدالرزاق

الأثر السابع

كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بالقراءة خلف الإمام. رواه البخاري في جزء القراءة وأخرجه البيهقي وابن أبي شيبة وعبدالرزاق

الأثر الثامن

عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري قال: نافع أبطأ عبادة عن صلاة الصبح, فأقام أبو نعيم الموُذن الصلاة, فصلى أبو نعيم بالناس,

وأقبل عُبادة وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم, وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن, فلما انصرف قلت لعبادة سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر؟ قال: أجل ,صلى بنا رسول الله. الحديث أخرجه أبو داود. وإسناده صحيح

الأثر التاسع

قال ابن أبي شيبه: حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن العيراز بن حريث العبدي عن ابن عباس قال:اقرأ خلف الإمام بفاتحة الكتاب. مصنف ابن أبي شيبة والطحاوي.

فتاوى التابعين في القراءة خلف الإمام

فتوى سعيد بن حبير

قلت لسعيد بن جبير:أقرأ خلف الإمام؟ قال: نعم, وإن سمعت قراءته انهم أحدثوا شيئا لم يكونوا يصنعونه, إن السلف كانوا إذا أم أحدهم الناس كبر ,ثم أنصت حتى يظن أن من خلفه قد قرأ فاتحة الكتاب.البخاري في جزء القراءة و رواه أيضا عبد الرزاق

فتوى الإمام مكحول

قال مكحول: ((اقرأ بها فيها جهر به الإمام إذا قرأ بفاتحة الكتاب وسكت سرا, فإن لم يسكت اقرأ بها قبله ومعه وبعده ,لا تتركها على كل حال ((سنن أبي داود)).

فتوى عروة بن الزبير

بن عروة عن أبيه الزبيرأنه قال:يا بني! اقرؤا إذا سكت الإمام, واسكتوا

إذا جهر, فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. البخاري في جزء القراءة وأخرجه البيهقي.

فتوى الحسن البصري

عن الحسن أنه كان يقول: اقرأ خلف الإمام في كل ركعة بفاتحة الكتاب في نفسك. مصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفه

فتوى مجاهد

كان رحمه الله يفتي بإعادة الصلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة لكتاب ففي (جزء القراءة) قال مجاهد إذا لم يقرأخلف الإمام أعادالصلاة.وكذلك عبد الله بن الزبير مصنف عبدا لرزاق بإسناد صحيح.

وينبغي أن يتضح أن هناك تابعين كثيرين سوى من ذكروا كانوا يقولون بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام ويقرؤنها.

للفائدة راجع كتاب تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام:للمباركفوري. تحقيق: وصي الله بن محمد عباس.

كتبه

أخوكم

أبو حفص الشمالي

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 05 - 05, 08:27 م]ـ

بارك الله فيكم.

وقد بحثت المسألةُ وأحاديثُها طويلاً على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2688

وأقوى الأدلة حديث محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إنْ سَلِمَ من الاعتراض الأخير (كلام الدارقطني في العلل).

أما حديث محمد بن إسحاق فإنَّ علَّتَهُ مخالفةُ مكحولٍ ابنَ شهابٍ الزُّهريَّ في روايتِهِ عن محمود بن الربيع، وإعلالُه بتدليس محمد بن إسحاق عليلٌ، لأن حديثه من قبيل الحسن إنْ صرَّح بالتحديث، وقد صرَّح به في غيرِ ما رواية.


الشيخ / محمد الأمين ..
بارك الله فيكم.

إن أمكن أن تدلونني على موضع كلام الإمام أحمد الذي نقلتموه - وفقكم الله -، أَكُنْ لكم من الشاكرين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 05 - 05, 08:32 ص]ـ
الأخ الفاضل أبو حفص الشمالي وفقه الله

عامة هذه الأقول فيها استحباب قراءة الفاتحة خلف الإمام، وإن شئت ربما قلنا وجوب قراءتها، لكن هل يترتب على عدم قراءتها إبطال الصلاة؟ هذا الذي يقول الإمام أحمد بأن أحداً ما قاله. بقي قول مجاهد وقول الزبير وابنه رضي الله عنهما، فيجب النظر إلى الأسانيد. ولا أظنها ابدا تخفى على إمام أهل الحديث أحمد بن حنبل.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير