تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الثاني: عن ثوبان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: " وجاءت بنت هبيره الى النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وفى يدها فتخ [من ذهب]

(أى خواتيم كبار)، فجعل النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يضرب يدها [بعصيه معه يقول لها: أيسرك أن يجعل الله فى يدك خواتيم من نار؟]، فأتت فاطمه تشكو اليها، قال ثوبان: فدخل النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على فاطمه وأنا معه؛ وقد أخذت من عنقها سلسله من ذهب، فقالت: هذا أهدى لى أبو الحسن (تعنى زوجها عليا 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) ـ وفى يدها السلسله ـ فقال النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يافاطمة ‍‍‍‍‍‍أيسرك أن يقول الناس: فاطمة بنت محمد فى يدها سلسله من نار؟ ‍‍‍ثم عذمها عذما شديدا، فخرج ولم يقعد، فعمدت فاطمة الى السلسله فباعتها فاشترت بها نسمه، فأعتقتها، فبلغ ذلك النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقال: الحمد لله الذى نجى فاطمة من النار " أخرجه النسائى (2/ 284، 284، ـ 285) والطيالسى (1/ 354)، ومن طريقه الحاكم (3/ 152 ـ 153) والطبرانى فى الكبير (رقم 1448)، وابن راهويه فى مسنده (4/ 237/1ـ2)، وكذا أحمد (5/ 278)، واسناده صحيح موصول، وكذلك صححه ابن حزم (10/ 84) وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " 0 ووافقه الذهبى.

وقال الحافظ المنذرى (1/ 273): " رواه النسائى باسناد صحيح " وقال العراقى (4/ 205): " 00000باسناد جيد "،

ثالثا: عن عائشه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى فى يد عائشه قلبين ملويين من ذهب، فقال: ألقيهما عنك، واجعلى قلبين من فضه، وصفريهما بزعفران.، رواه القاسم السرقسطى فى (غريب الحديث) (2/ 76 / 2) بسند صحيح، والنسائى (2/ 285)، والخطيب (8/ 459) وكذا البزار (3007) نحوه، وله طريق آخر عند الطبرانى (23/ 282 / 641)، والقلبين: السوارين،

(ملويين): مفتولين.

رابعا: عن أم سلمه زوج النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قالت: " جعلت شعائر من ذهب فى رقبتها، فدخل النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأعرض عنها، فقلت: ألا تنظر الى زينتها، فقال: عن زينتك أعرض، (قالت: فقطعتها، فأقبل على بوجهه). قال: زعموا أنه قال: ما ضر احداكن لو جعلت خرصا من ورق ثم جعلته بزعفران "، والحديث رواه أحمد (6/ 315) بسند صحيح على شرط الشيخين، لولا الانقطاع وهو ان الراوى وهو عطاء بن ابى رباح، فانه راوى الحديث عن أم سلمه، وعليه انه هناك من الحديث قدر مرسل، لم يسنده الى أم سلمه، فهو ضعيف، نعم أسنده ليث بن أبى سليم فقال: عن عطاء عن أم سلمه به نحوه، أخرجه أحمد (6/ 322) والطبرانى فى الكبير (23/ 281)، غير أن ليثا فيه ضعف من قبل حفظه، وعطاء لم يسمع منه، لكن هذا القدر من الحديث صحيح أيضا، لأنه مرسل صحيح الاسناد، وقد روى موصولا، وله شاهدان من حديث أسماء وأبى هريره،

وفى حديث اسماء بنت يزيد فى قصة أخرى نحوه: " ....... وتتخذ لها جمانتين من فضه، فتدرجه بين أنا ملها بشئ من زعفران، فاذا هو كالذهب يبرق "، ويشهد له أيضا حديث أبى هريرة أن امراه قالت: سوارين من ذهب؟ قال: سوارين من نار. قالت: طوق من ذهب؟ قال: طوق من نار. قالت: قرطين من ذهب؟ قال: قرطين من تار. قال وكان عليها سواران من ذهب فرمت بهما، قالت: يارسول الله؛ ان المرأه اذا لم تتزين لزوجها .... الحديث نحوه، (انتهى) ‍‍ ـــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[ COLOR=Red]" آداب الزفاف فى السنة المطهرة " [/ COL ــــــــــــــــــــــــــــــــ[ COLOR=Magenta] أما الأمر الذى أريد أن أقف عليه بمساعدة أخوانى ألا وهو أمر السوار والطوق وحروة لبسهما،

مع العلم ان كثير العلماء ومن يفتون على الاباحه بذلك للنساء، الا أن الأحاديث صحيحه وصريحه،

وهو ليس منى تشككا ولا تشكيكا، أعوذ بالله من ذلك، ولكن علينا أن نعتبره (وهو كذلك ان شاء الله) تحرى الحق فاتباعه، وجزاكم الله خيرا 0

ـ[سيف 1]ــــــــ[16 - 05 - 05, 12:24 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير