تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كلام الألباني رحمه الله رد عليه كثير من العلماء والمسألة ذكر البعض فيها اجماعا على جواز لبسهن الحلية والذهب

ـ[أبو حسين]ــــــــ[16 - 05 - 05, 05:42 م]ـ

الثاني: عن ثوبان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: " وجاءت بنت هبيره الى النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وفى يدها فتخ [من ذهب]

(أى خواتيم كبار)، فجعل النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يضرب يدها [بعصيه معه يقول لها: أيسرك أن يجعل الله فى يدك خواتيم من نار؟]، فأتت فاطمه تشكو اليها، قال ثوبان: فدخل النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على فاطمه وأنا معه؛ وقد أخذت من عنقها سلسله من ذهب، فقالت: هذا أهدى لى أبو الحسن (تعنى زوجها عليا 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) ـ وفى يدها السلسله ـ فقال النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يافاطمة ‍‍‍‍‍‍أيسرك أن يقول الناس: فاطمة بنت محمد فى يدها سلسله من نار؟ ‍‍‍ثم عذمها عذما شديدا، فخرج ولم يقعد، فعمدت فاطمة الى السلسله فباعتها فاشترت بها نسمه، فأعتقتها، فبلغ ذلك النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقال: الحمد لله الذى نجى فاطمة من النار " أخرجه النسائى (2/ 284، 284، ـ 285) والطيالسى (1/ 354)، ومن طريقه الحاكم (3/ 152 ـ 153) والطبرانى فى الكبير (رقم 1448)، وابن راهويه فى مسنده (4/ 237/1ـ2)، وكذا أحمد (5/ 278)، واسناده صحيح موصول، وكذلك صححه ابن حزم (10/ 84) وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " 0 ووافقه الذهبى.

وقال الحافظ المنذرى (1/ 273): " رواه النسائى باسناد صحيح " وقال العراقى (4/ 205): " 00000باسناد جيد "،

هل هذا السند يعتبر متصل لأن يحيى بن أبي كثير لم يسمع من زيد بن سلام؟

معرفة الثقات ج2:ص357

1994 يحيى بن أبي كثير اليمامي ثقة حسن الحديث يكنى أبا نصر وكان يعد من أصحاب الحديث ولم يسمع من عروة شيئا قال العجلي قدم معاوية بن سلام على يحيى بن أبي كثير فأعطاه كتابا فيه أحاديث زيد بن سلام ولم يقرأه ولم يسمعه منه

جامع التحصيل ج1:ص299

وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله يحيى بن أبي كثير سمع من زيد بن سلام قال ما أشبهه وأما من جده أبي سلام فقد قال حسين المعلم أخرج إلينا يحيى بن أبي كثير صحيفة لأبي سلام فقلنا له سمعت من أبي سلام قال لا قلت من رجل سمعه من أبي سلام قال لا وكذلك روى حرب بن شداد عن بن كثير إنه قال كل شيء عن أبي سلام فإنما هو كتاب.

حاشية ابن القيم ج11/ص201

قال بن القطان وعلته أن الناس قد قالوا إن رواية يحي بن أبي كثير عن أبي سلام الرحبي منقطعة على أن يحي قد قال حدثني أبو سلام وقد قيل إنه دلس ذلك ولعله كان أجازة زيد بن سلام فجعل يقول حدثنا زيد

وهل الرواية من كتاب تعتبر عله قادحه بالسند؟

ـ[خالد النرويجي]ــــــــ[16 - 05 - 05, 05:52 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ......

اخواني في الله ? ارجوا منكم ان تساعدوني في الاجابة عن هدا السؤال

ما هي المسائل التي رجع عنها الشيخ الالباني رحمه الله في الحديث و الفقه? ..... و جزاكم الله خيرا

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[17 - 05 - 05, 04:20 م]ـ

استدل الألباني بأربعة أحاديث، حسنة الأسانيد ..

و قال أنه يمكن الجمع بين هذه الأحاديث و أحاديث الإباحة بأن تكون أحاديث التحريم مقيدة للإباحة في الذهب غير المحلق وحدة.

و كنت قد سبق و بحثت المسألة منذ عدة سنوات، و رأيت أنه رغم أن قول الألباني هو الراجح إلا أن احتمال النسخ لهذه الأحاديث يبقى قائما.

و الإجماع لم يثبت في هذه المسألة، فمن ينقل إجماعا على الإباحة المطلقة عليه أن ينقل معه إجماعا على النسخ، كما أنه كثيرا ما يستخدم لفظ الإجماع على غير حقيقته، فيكون مراد القائل إجماع الأئمة الأربعة أو إجماع من يعرفهم من أهل العلم،و قد قال الإمام أحمد (من ادعى الإجماع فهو كاذب و ما يدريه لعل الناس اختلفوا).

ففي ظل المتوافر من الأدلة لا يمكن الجزم بالحكم، و تبقى المسألة من المتشابهات، و الأولى ترك الذهب المحلق سعيا لبراءة الدين و العرض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير