ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - 05 - 05, 07:13 م]ـ
*- يقول فضيلة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}: يعني أئمة في الخير هداة للخلق , ثم أوضح سبحانه جزاءهم فقال: أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ وهي الجنة , سميت غرفة لارتفاعها , لأنها في أعلى مكان فوق السماوات تحت العرش , فالجنة في أعلى مكان انتهى.
*- يقول فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
(مكان الجنة والنار)
الجنة في أعلى عليين لقوله تعالى: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين}. وقوله، صلى الله عليه وسلم، في حديث البراء بن عازب المشهور في قصة فتنة القبر: "فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض".
والنار في أسفل سافلين لقوله تعالى: {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين}. وقوله، صلى الله عليه وسلم، في حديث البراء بن عازب السابق: "فيقول الله تعالى:اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى". انتهى.
*- يقول فضيلة الشيخ عمر الأشقر حفظه الله:
(اختلف العلماء في موقع النار الآن؛ فقال بعضهم: هي في الأرض السفلى، وقال آخرون هي في السماء، وقال آخرون بالتوقف في ذلك. وهو الصواب، لعدم ورود نص صريح صحيح يحدد موقعها، ومن الذين توقفوا في هذا، الحافظ السيوطي: " وتقف عن النار، أي تقول فيها بالوقف، أي محلها، حيث لا يعلمه إلا الله، فلم يثبت عندي حديث أعتمده في ذلك "
وقال الشيخ ولي الله الدهلوي في عقيدته:" ولم يصرح نص في تعيين مكانهما (أي الجنة والنار)، بل حيث شاء الله تعالى، إذ لا إحاطة لنا بخلق الله وعوالمه "، وقال صديق حسن خان [يقظة أولي الاإعتبار ص47] عقب إيراده لقول الدهلوي هذا:"
أقول: وهذا القول أرجح الأقوال وأحوطها إن شاء الله تعالى " انتهى الجنة والنار: الأشقر ص21.
*- وينظر: حادي الأرواح ص46، ويقظة أولي الإعتبار: صديق خان ص45، حيث عقد لهذه المسألة باباً فقال: باب فى ذكر مكان النار وأين هى على مقتضى الآثار وكذا مكان الجنة.
ـ[سيف 1]ــــــــ[16 - 05 - 05, 08:02 م]ـ
غريب من قال بالتوقف.او لم يرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعراج!
ـ[أبو محمد]ــــــــ[17 - 05 - 05, 02:43 ص]ـ
للفائدة: هذه المسألة من المسائل التي لشيخ الإسلام فيها قولان، القول الأول: ما سبق نقله من الأخ أبي غازي من الفتاوى، والآخر: ذكره في النبوات 2/ 705 (ط الطويان) حيث رجح أنها غيرها، حيث قال: (ولهذا كان أصح القولين أن جنة آدم جنة التكليف، لم تكن في السماء .. ).
وأما ابن القيم فقد ذكر القولين بأدلتهما في المفتاح والحادي.
وقد ذكر الخلاف وأطال فيه ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 69 - 71 وفي تفسيره أيضا في تفسير البقرة.
وقد أحال محقق النبوات الطويان إلى هذه المراجع وغيرها فلتراجع.
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 04:35 م]ـ
قال مسلم (195) حدثنا محمد بن طريف بن خليفة البجلي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا أبو مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة وأبو مالك عن ربعي عن حذيفة قالا
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله تبارك وتعالى الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله قال فيقول إبراهيم لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الذي كلمه الله تكليما فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم لست بصاحب ذلك فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقوم فيؤذن له وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق قال قلت بأبي أنت وأمي أي شيء كمر البرق؟ قال ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا قال وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكدوس في النار والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا
[ش (تزلف) أي تقرب كما قال الله تعالى وأزلفت الجنة للمتقين أي قربت (من وراء وراء) قال الإمام النووي قد أفادني هذا الحرف الشيخ الإمام أبو عبدالله محمد بن أمية أدام الله نعمة عليه وقال الفتح صحيح وتكون الكلمة مؤكدة كشذر مذر وشغر بغر وسقطوا بين بين فركبهما وبناهما على الفتح (وترسل الأمانة والرحم) إرسال الأمانة والرحم لعظم أمرهما وكثير موقعهما فتصوران مشخصتين على الصفة التي يريدها الله تعالى (جنبتي الصراط) معناهما جانباه ناحيتاه اليمنى واليسرى (وشد الرجال) الشد هو العدو البالغ والجري (تجري بهم أعمالهم) هو تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم فيمر أولكم كالبرق ثم كمر الريح إلى آخره (حافتي الصراط) هما جانباه (ومكدوس) قال في النهاية أي مدفوع وتكدس الإنسان إذا دفع من ورائه فسقط
أعتقد ان قول آدم عليه السلام و هل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم دليل واضح في المسألة وأل هنا هي أل العهدية
¥