[وارتفعت الأصوات في المساجد]
ـ[تركي النجدي]ــــــــ[16 - 05 - 05, 04:42 م]ـ
حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء فقيل وما هن يا رسول الله قال إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة * (ضعيف الإسناد) _ رواية الترمذي
هذا الحديث وكما يظهر عليه الضعف ..
السخاوي في الدرر يقول (له شاهد) ماذا يقصد بذلك الشاهد؟؟
وهل يدل هذا الخبر على أصوات الموسيقى الغنائية التي تُستخدم اليوم بالهاتف النقال في المساجد حتى إن المسجد إن كان مزدحماً لا تكاد تأخذ دقائق حتى تسمع صوت في المسجد غنائي؟؟
-
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[15 - 09 - 07, 08:25 م]ـ
للمدارسة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 09 - 07, 08:45 م]ـ
في شرح المباركفوري
((وارتفعت الأصوات) أي علت أصوات الناس (في المساجد) بنحو الخصومات والمبايعات واللهو واللعب
قال القارىء وهذا مما كثر في هذا الزمان وقد نص بعض علمائنا يعني العلماء الحنفية بأن رفع الصوت في المسجد ولو بالذكر حرام انتهى)
انتهى من النسخة الالكترونية
وفي مرقاة المفاتيح لعلي القاري
(وظهرت الأصوات
أي رفعها في المساجد وهذا مما كثر في هذا الزمان وقد نص بعض علمائنا بأن رفع الصوت في المسجد ولو بالذكر حرام)
والمقصود بالشاهد
ما رواه الترمذي
(حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِىُّ عَنِ الْمُسْتَلِمِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رُمَيْحٍ الْجُذَامِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا اتُّخِذَ الْفَىْءُ دُوَلاً وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ وَأَطَاعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ وَأَدْنَى صَدِيقَهُ وَأَقْصَى أَبَاهُ وَظَهَرَتِ الأَصْوَاتُ فِى الْمَسَاجِدِ وَسَادَ الْقَبِيلَةَ فَاسِقُهُمْ وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ وَظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتِ الْخُمُورُ وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذَلِكَ رِيحًا حَمْرَاءَ وَزَلْزَلَةً وَخَسْفًا وَمَسْخًا وَقَذْفًا وَآيَاتٍ تَتَابَعُ كَنِظَامٍ بَالٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتَابَعَ». قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِى الْبَابِ عَنْ عَلِىٍّ. وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْه
)
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[15 - 09 - 07, 09:18 م]ـ
لا عليكم إخواني
إن الحديث أصلا لم يصح، لا من رواية أبي هريرة و لا من رواية علي بن أبي طالب.
لكن تبقى إثارة (مشكلة المحمول) في المساجد، وهي فعلا مشكلة:
تكون أثناء الصلاة وتسمع أغنية أو موسيقى، أو - على أحسن الأحوال - أذانا أو قرآنا، وكل هذا مشغلة عن الصلاة ولا شك.
ولكن أحيانا ألتمس العذر لمن حدث ذلك منه فقد يكون:
حديث عهد بالجوال، أو نسي أن يغلقه، أو انشغل بالإسراع إلى الصلاة، أو غير ذلك.
فلا يكون منا إلا أن ننبه هذا الشخص بعد الصلاة - سرا - أن هذا مما يجب التنبه له ونبين له الضرر الذي وقع منه على إخوانه، إلى غير ذلك.
و بالتريث في ذلك ومتابعة هذا الأسلوب يمكن بعد فترة أن لا تجد هذه الظاهرة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه