[لماذا هذا الزهد في العلماء المتأخرين؟؟؟؟]
ـ[أبو نايف]ــــــــ[23 - 09 - 02, 06:00 م]ـ
قال لي أخ لي في الله:
ذهب صديق لي إلي المكتبة لشراء بعض الكتب وبينما هو يناظر الكتب التي في المكتبه إذ دخل أحد طلبة العلم وقال لصاحب المكتبة: (اريد صحيح البخاري)
فقال له صاحب المكتبة: (تريده مع شرح الحافظ ابن حجر)
فقال هذا الطالب للعلم: (لا لا اريد البخاري مجرداً من شروح هؤلاء المتأخرين).
فقلنا: (إنا لله وإنا إليه راجعون)
وانظر إلي من تقول له قد (صحح) الحديث الحافظ ابن حجر والحافظ البيهقي وغيرهم من الحفاظ ولا يوجد (اتفاق) بين من تقدمهم من الحفاظ علي تضعيف الحديث.
فيقول وبكل بساطه وزهد: (هؤلاء من المتأخرين)
فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون
ومن هو الذي قال سنة 300 هـ الحد الفاصل بين العلماء المتقدمين والعلماء المتأخرين؟؟؟
وجعل من هذه السنة 300 هـ التفريق بين علماء الأمة بين متأخر يزهد فيه وفي قوله، ومتقدم معصوم من الخطأ والوهم الذي يقع فيه العلماء المتأخرين جميعاً.
وهل إذا قال أحد من العلماء المتقدمين في حديث أنه (ضعيف) وجاء بعده أحد من العلماء المتأخرين وجتهد وقال عن نفس الحديث (صحيح) أو (حسن)
هل يعد هذا العالم المتأخر أبتدع منهج جديد؟؟
والختام أقول: رحم الله تعالي كل من سبقنا من العلماء المتأخرين والمتقدمين وجمعنا معهم في جنات النعيم. أمين أمين أمين
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 09 - 02, 07:05 م]ـ
اللهمّ آمين.
أخي أبا نايف: ها هو الشيخ المليباري ضيف على الملتقى، فلماذا لا تتفضّل بطرح أسئلتك عليه (أخي الكريم)؟ خاصة وأنّه متخصّص في مثل هذه المسائل.