ـ[ياسر30]ــــــــ[17 - 05 - 05, 12:09 م]ـ
من المعلوم عند أهل الجرح التعديل قبول الراوى المبتدع إذا لم يكن فيما رواه داعية لبدعته وهذا إذا اكتملت شروط القبول الأخرى
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[17 - 05 - 05, 12:19 م]ـ
كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واضح ولكن قول ابن القيم رحمه الله تعالى كلام غريب لان الامامية هم نفسهم الرافضة وهناك فرق كبير بين الرافضي والشيعي فالذي تعجبت منه أن ابن القيم رحمه الله تعالى يأتي ويقول (الوجه التاسع إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت)
بينما في الموضوع الآخر يقول (وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ)
وكأنه رحمه الله بهذا القول أراد أن يقول بأن علماء الامامية هم الشيعه وهذا ليس بصحيح
فان علماء الامامية هم الرافضة كابن المنجس الحلي الذي رد عليه شيخ الاسلام رحمه الله تعالى
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[17 - 05 - 05, 12:19 م]ـ
من المعلوم عند أهل الجرح التعديل قبول الراوى المبتدع إذا لم يكن فيما رواه داعية لبدعته وهذا إذا اكتملت شروط القبول الأخرى
أخي هل تقبل الرواية من الرافضي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[نمر الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 05, 12:48 م]ـ
وقال ابن أبي الأسود سمعت ابن مهدي يقول ليحيى بن سعيد لو أن جهميا بيني وبينه قرابة ما استحللت من ميراثه شيئا وقال ابن مهدي لو رأيت رجلا على الجسر وبيدي سيف يقول القرآن مخلوق لضربت عنقه وقال يزيد بن هارون المريسي أضر من سحالي قال أبو عبدالله البخاري ما أبالي أصليت خلف الجهمي أو الرافضي أم صليت خلف اليهودي والنصراني ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم وقال عبدالرحمن بن مهدي هما ملتان الجهمية والرافضة قال شيخ الإسلام وهذا الكلام الذي قاله الإمام عبدالرحمن بن مهدي قد قاله غيره وهو كلام عظيم فإن هاتين الفرقتين هما أعظم الفرق فسادا في الدين وأصلهما من الزنادقة المنافقين ليستا من ابتداع المتأولين مثل قول الخوارج والمرجئة والقدرية فإن هذه الآراء ابتدعها قوم مسلمون بجهلهم قصدوا بها طاعة الله فوقعوا في معصيته ولم يقصدوا بها مخالفة الرسول ولا محادته بخلاف الرفض والتجهم فإن مبدأهما من قوم منافقين مكذبين لما جاء به الرسول مبغضين له لكن التبس أمر كثير منهم على كثير من المسلمين الذين ليسوا بمنافقين ولا زنادقة فدخلوا في أشياء من الأقوال والأفعال التي ابتدعها الزنادقة والمنافقون ولبسوا الحق بالباطل وفي المسلمين سماعون للمنافقين كما قال الله تعالى (وفيكم سماعون لهم) < التوبة47 >
أي قابلون مستجيبون لهم فإذا كان جيل القرآن كان بينهم منافقون وفيهم سماعون لهم فما الظن بمن بعدهم فلا يزال المنافقون في الأرض ولا يزال في المؤمنين سماعون لهم لجهلهم بحقيقة أمرهم وعدم معرفتهم بغور كلامهم وأما الرفض فإن الذي ابتدعه زنديق منافق وهو عبدالله بن سبأ الذي أظهر الإسلام وكان يبطن الكفر وقصده فساد الإسلام والتجهم مأخوذ في الأصل عن الصابئين والمشركين وهم أعظم من الرفض ولهذا تأخر دخوله في الأمة فهاتان الملتان يناقضان أصلي الإسلام وهما شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله أما التجهم فإنه نقض التوحيد وإن سمى أصحابه أنفسهم موحدين ولهذا كان السلف يترجمون الرد على الجهمية بالتوحيد والرد على الزنادقة والجهمية كما ترجم البخاري آخر كتاب الجامع بكتاب التوحيد والرد على الجهمية والزنادقة وكذلك ابن خزيمة سمى كتابه التوحيد وهو في الرد على الجهمية وأما الرافضة فقدحهم وطعنهم في الأصل الثاني وهو شهادة أن محمدا رسول الله وإن كانوا يظهرون موالاة أهل بيت الرسول ومحبتهم قال طائفة من أهل العلم منهم مالك بن أنس وغيره هؤلاء قوم أرادوا الطعن في رسول الله فلم يمكنهم ذلك فطعنوا في الصحابة ليقول القائل رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين والرافضة المتقدمون لم يكونوا جهمية معطلة وأما المتأخرون منهم من حدود أواخر المائة الثالثة فضموا إلى بدعة الرفض التجهم والقدر فتغلظ أمرهم وظهر منهم حينئذ القرامطة والباطنية واشتهرت الزندقة الغليظة والنفاق الأعظم في أمرائهم وعلمائهم وعامتهم وأخذوا من دين المجوس والصابئة والمشركين ما خلطوه في الإسلام وهم أعظم الطوائف نفورا عن سنة النبي وحديثه وآثار أصحابه لمضادة ذلك لبدعتهم
كتاب الصواعق المرسلة، الجزء 4، صفحة 1403وما بعدها
ـ[أبو غازي]ــــــــ[17 - 05 - 05, 03:48 م]ـ
من المعلوم عند أهل الجرح التعديل قبول الراوى المبتدع إذا لم يكن فيما رواه داعية لبدعته وهذا إذا اكتملت شروط القبول الأخرى
ليس الرافضي منهم لأن السلف كفروا الرافضة, كالشافعي والبخاري.
وأما ما نقلته فهو في الشيعة المفضلة وغيرهم.