ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:11 ص]ـ
جزيت خيرا اخي الكريم على تنبيهك
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 09 - 02, 05:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم عدو المشركين، هذا رد موجز على الشبهات التي أوردها المدعو خالد بن حسن، وأما الرد المفصل فتجده في كتاب الصارم المنكي في الرد على السبكي للحافظ ابن عبد الهادي وفي كتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني لمحمود شكري الألوسي، وفي كتاب صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان لبشير السهسواني، وأمثالها من الكتب التي صنفت في الرد على شبهات القبورية، حيث إن هذا المضل خالد بن حسن الشريف قد نقل شبهاته من السبكي والنبهاني ودحلان وأذنابهم، وإلى الرد الموجز:
1 - قوله (إن الأخ قد دلّس ولم يقل الحقيقة التي تخالف رأيه، وهي ليست من الأمانة حينما قال استفاضت حرمته وعدم جواز القول به، فإليكم ما قاله السادة العلماء من أقوال .... ) جوابه أن الأخ لم يدلس حين قال استفاضت حرمته لأن الاستفاضة هي الشهرة، ولا شك أن القول بعدم مشروعية التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم هو القول المشهور بين السلف بل لا يعرف قائل بخلافه من الصحابة والتابعين، والمدلس في الحقيقة هو المدعو خالد بن حسن حين أخذ يعدد أسماء القائلين بجواز التوسل ويضخم أحجام بعضهم بتلقيبهم بالأئمة وهم من أئمة الضلال كزاهد الكوثري وعلوي المالكي قبحهما الله،ويلحق بهما محمود سعيد فيكثر به العدد، ولو كان الحق يعرف بكثرة القائلين لعددنا له من القائلين بعدم مشروعية التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وجميع الصحابة والتابعين وأبا حنيفة وصاحبيه ومالكا والشافعي ومتقدمي أصحابهم وشيخ الإسلام وابن القيم وابن عبد الوهاب حتى نصل إلى ابن باز وابن عثيمين والألباني وجميع أعضاء هيئة كبار العلماء
2 - قوله (ما ورد عن عمر رضي الله عنه في قوله "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا"، فهذا دليل عليه وليس له، لأنه لا يخرج عن كونه توسلا ًبالنبي صلى الله عليه وسلم
... ) جوابه أنه توسل بدعاء الرجل الصالح في حياته وكونه مع صلاحه عما للنبي صلى الله عليه وسلم لا يخرجه عن كونه توسلا بدعاء الحي، ولو كان التوسل بالأموات جائزا لجلس الصحابة في بيوتهم وقالوا اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك أو بعم نبيك ولكنهم لم يفعلوا هذا بل ذهبوا إلى صالح حي وسألوه أن يدعو لهم
3 - قوله (ما ذكره الأخ زياد من الرجوع لكتاب "التوسل والوسيلة" للإمام ابن تيمية، فقد رجعنا لكتابه المذكور فوجدنا من أقواله ما قالها بنصها: "هذا الدعاء ولفظه: (اللهم إنا نتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي .. ) ونحوه.) جوابه أن التوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم هنا هو التوجه به في حياته بأن سأله الأعمى أن يدعو له فدعا كما جاء في الحديث، وقد دلس الكاتب حين أوهم أن ابن تيمية أجاز الدعاء بهذا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
4 - قوله (وقد روى أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروزي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء". ص98 و ص155.) جوابه أنه لم يدع به أحد من الصحابة، ولا التابعين، وأما الإمام أحمد فليس بمعصوم وهو الذي حذر من تقليده فيما خالف السنة والحق يعرف بالدليل
5 - قوله (بل وجدنا الإمام محمد بن عبدالوهاب حينما سئل عن قولهم في الاستسقاء قال: "لا بأس بالتوسل بالصالحين") هذا عين التدليس لأن الذي أباحه ابن عبد الوهاب هو التوسل بدعاء الحي لا بجاه الميت
6 - قوله (وأخيراً نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم له عند الله قدر عال، ومرتبة رفيعة، وجاه عظيم، فأي مانع شرعي أو عقلي أو نقلي يمنع التوسل به) جوابه: أي مانع أعظم من كونها عبادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
7 - قوله (فضلا عن الأدلة الثابتة من صحيح وحسن وضعيف) لاأدري كيف يكون الضعيف من الأدلة الثابتة؟
8 - قوله (ومن أراد سؤاله بمن يحب من خلقه كما في حديث الأعمى، وحديث آدم، وحديث فاطمة بنت أسد، فله ذلك) أما حديث الأعمى فهو حديث أتوجه إليك بنبيك وهو توسل بدعاء الحي لا بجاه الميت، وأما حديث آدم وفاطمة بنت أسد فضعيفان لا حجة فيهما
9 - يلاحظ على الكاتب تكرار الدليل أو النقل الواحد بعدة صور في مقاله ليوهم أنه دليل آخر أو نقل آخر تكثرا كحديث الأعمى والنقل عن الإمام أحمد، والحمد لله
ـ[بو الوليد]ــــــــ[25 - 09 - 02, 06:00 م]ـ
بارك الله في شيخنا أبي خالد السلمي ..
ونفع به ..
وجزى الله عدو المشركين خير الجزاء على غيرته على التوحيد لله، وهكذا فليكن المسلم ..
¥